تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
يهل علينا هلال عيد الفطر المبارك بعد شهر التقوى والغفران ونمني النفس جميعا في أن يكون القادم أفضل وأحسن لمصر والمصريين ولكن علينا ترك الأماني جانبا والتفكير فيما سنعمل ليكون القادم أفضل لنا ولبلدنا الحبيبة مصر ويجب أن نتساءل هل مؤانسة ليلة العيد ستجدد الأمل فينا أم أنها ليله ستؤانسنا وترحل عنا دون أي تأثير في الوجدان المصري أو تأثير في منهجية تفكير الإنسان المصري في قضاياه وكيفية حلها يحل علينا عيد الفطر ونحن مع أهالينا وأقاربنا وما احلي العيد وسط الأهل والحبايب حتى وان كانت العيشة صعبه علينا لكن وجود اهلك وناسك يهون أي شئ في العيد مع أللمه الحلوة ومن هنا علينا أن نتذكر سويا احد أهم قضايا مصر وهي قضية أطفال الشوارع التي بدأنا مناقشتها سويا في المقال السابق واليوم أواصل معكم المناقشة وتعمق معي عزيزي القارئ وانظر كيف لنا أن نلبس ثياب العيد الجديدة وإخواننا مشردين عرايا في الشوارع كيف لنا أن نسعد بيوم العيد ونحن نري هؤلاء طريحي الارصفه دون أن نذهب لهم ونشاركهم ونحسسهم بالعيد كيف لنا أن نلهو ونضحك وهؤلاء الذين نسوا الضحك وتيبست دموعهم في الأحداق من قسوة البشر والدنيا عليهم في آن واحد وأي قسوة التي أصبحت تملئ قلوبنا وتجعلنا نتبادل الحلويات وهؤلاء جياع وأمام أعيننا ولا نفكر فيهم بل أننا لا نفكر في كيفية جعل عيدهم القادم أفضل تساؤلات عديدة تدور في راسي عن هؤلاء وعنا نحن أهمها هل خرج هؤلاء من دائرة تفكيرنا وهل ستكون الشوارع والارصفه مصير هؤلاء إلي الأبد ومدي حياتهم وهل ماتت قلوبنا ودفنت وفقدنا الإحساس بهؤلاء وهل أصبحت قلوبنا قطعه من الحجر أم إننا نعيش في غيبوبة من اللا إنسانيه الحيوانية عذرا في اللفظ أم أننا سلمنا للسلبية واللامبالاة تجاه مشاكلنا وتجاه أي شئ اسأله كثيرة تدور في عقلي لا أجد لها أجابه لكن ما أؤكده أن هؤلاء يستحقون منا المساعدة ويستحقون أن نمد يد العون إليهم ولكن من سيمد يد العون إلي هؤلاء و كلنا وللأسف علي دكة الاحتياطي لا نريد حتى الإحماء راضين بما نحن فيه لا نحاول للأفضل بل نبكي ونولول فقط نهدي هؤلاء تعاطفا زائفا ويسترزق الارزقيه علي قفا هؤلاء ويمضغ المتشدقين قضية هؤلاء كاللبانة وأنا إلا ن لست متأكد إلا من شئ واحد هو انك ياليلة العيد آنستينا ولكن هل جددتي الأمل فينا ؟
الفيديو 
أحدث الصور 
موضوع: ياليلة العيد آنستينا 
2009-09-19, 2:58 am
