السلام عليكم
رجاء لمن يقرء هذه القصه ان يكملها
اليوم فى الحاديه عشر اثناء العمل
حكى لى صاحب العمل الحاج محمود
وكان لتوه عائدا من مصر الى هولندا حيث نقيم
عن مأساة مدرس رسم يعمل بالحصه
ابتلاه الله بمرض دمور فقرات العمود الفقرى
مما ادى الى ضعف فى نظره
ثم فقد عمله
المأساه لم تتوقف هنا بل فى ولديه
حيث ان احدهما معاق ذهنيا
والاخر مصاب بداء الصرع
اعاذنا الله واياكم
المهم طبعا كما تعرفون ان هذا المرض
يحتاج الى مصاريف كثيره
فيحتاج هذا الولد دائما الى المهدئات
وبما ان الاب فقد عمله فمن اين
سيأتى بهذه المصاريف
اتعرفون ماذا قال لى الحاج محمود
واقسم لكم ان الكلمات لم تخرج منى
رغم محاولاتى
اقسم انى احسست بالبكم لهول ما ستعرفونه الان
قال ان الولد يقيدونه بسلسله
فى اى مكان بالبيت فهذا هو دوائه
قلت فى نفسى بل جزاءه
لانه يعيش فى مجتمع ظالم
فى طبقاته العليا
وملايين راضون به
كأنهم يردون المزيد
لاتقولو ماذا يفعل الشعب الضعيف
فمن اين حكمتم على ضعفه
هل فشل هذا الشعب يوما
اذا ثار
اقول
ولست اسفا لاحد
اننا لا نستحق شربة الماء
اننا لا نستحق ضوء الشمس
اننا لا نستحق الحياه
نحن عاله على العالم المحترم
وان كان كافرا
حيث تحترم الحيونات
طبعا بعد الانسان
فنحن فى نظر من يحكمنا
ليس بيننا وبين الحيوانات حتى
مقارنه
قلت فى نفسى ماذا جرى فى هذه الدنيا
ودون ان اتمالك نفسى اخذت اجهش بالبكاء
حتى انى قلت لما اعود الى هناك
تخيل انى قلت هناك وليس بلدى
الكلمه لم تعد تطاوعنى
اصبحت ليس لها معنى
بل تجرحنى احيانا