لم ينتظر محمد أبوتريكة نجم منتخبنا الأول والنادى الأهلى طويلا بعدما
شاهد وتابع عن قرب توتر العلاقة بين أحمد حسن لاعب الأهلى وكابتن المنتخب،
وحسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب وبدأ أبوتريكة على الفور يقوم بدور
«حمامة السلام» بين الاثنين لإزالة سوء التفاهم بينهما والذى ظهر بوضوح
قبل وبعد مباراة رواندا الأخيرة التى انتهت بفوز مصر بهدف للاشىء سجله
أحمد حسن.. ولينقذ الموقف من صدام عنيف بين الاثنين.
أبوتريكة تحدث مؤخرا مع الصقر أحمد حسن وطالبه بضبط النفس وعدم توجيه أى
لوم للجهاز الفنى للمنتخب بسبب استبعاده من التشكيل الأساسى للمباريات
الأخيرة، خاصة أن هذه الانتقادات أثارت غضب حسن شحاتة ومعاونيه لاسيما أن
صقر قال بعد مباراة رواندا إن هدفه فيها كان مكافأة من السماء على إصراره
على الصيام فى هذا اليوم ورفضه تماما فكرة الإفطار كما طلب منه الجهاز
الفنى للمنتخب،
وأمام هذه التصريحات توترت علاقة كابتن المنتخب بالجهاز
الفنى للفريق وهو أمر بدأ يفرض نفسه بوضوح فى الفترة الأخيرة، خاصة مع
إصرار شحاتة على استبعاد حسن من التشكيل الأساسى لمنتخبنا فى المباريات
الأخيرة رغم أن اللاعب من أكثر المجتهدين داخل الملعب.
أبوتريكة تحدث أيضا مع شحاتة بعد مباراة رواندا وطالبه بمراعاة الحالة
النفسية للصقر وحماسه للمشاركة أساسيا خاصة أنه - أى أحمد حسن - يلعب
حاليا أساسيا مع الأهلى ليس هذا فحسب بل إنه من أكثر اللاعبين المؤثرين فى
الأهلى حاليا وهو ما يجعله يرغب فى اللعب أساسيا مع المنتخب كقائد له.
محاولة أبوتريكة نزع فتيل الأزمة بين المعلم حسن شحاتة والصقر أحمد حسن
تأتى قبل أسابيع قليلة من مباراة زامبيا يوم 10 أكتوبر المقبل فى تصفيات
المونديال وهى المباراة التى لابد لنا من الفوز فيها حتى نحافظ على فرصتنا
الضعيفة فى التأهل للمونديال.
جريدة اليوم السابع