تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تريكة دوت كوم
 
الفيديوالفيديو  أهداف ابو تريكهأهداف ابو تريكه  أحدث الصورأحدث الصور  خلفيات ابو تريكهخلفيات ابو تريكه  رئيسية الموقع  الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  دردشة التريكاويه  راسلنا  دخولدخول  


شاطر | 
 

 مذكرات ابو تريكه للمره الاوله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ABO_TRiKA
:: تريكاوي شغاااال ::

:: تريكاوي شغاااال ::
ABO_TRiKA

المشاركات : 131
تاريخ التسجيل : 09/04/2008
التقييم : 0
نقاط : 6025
::: : مذكرات ابو تريكه للمره الاوله Empty

مذكرات ابو تريكه للمره الاوله Empty
مُساهمةموضوع: مذكرات ابو تريكه للمره الاوله   مذكرات ابو تريكه للمره الاوله Icon_minitime2009-10-09, 3:18 pm

مذكرات ابو تريكه للمره الاوله 746579

<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%"><tr><td>
مذكراته للمرة الأولى (1 – 6)
قضيت طفولتي عاملاً في مصنع لمساعدة أسرتي وشراء ملابس جديدة


المبدع... زيدان العرب... خليفة الخطيب... تاجر السعادة... القاتل المبتسم... أمير الدهاء... معشوق الجماهير... الفنان... القديس... ألقاب كثيرة لا حصر لها أُطلقت على محمد أبوتريكة نجم النادي الأهلي والمنتخب المصري، الذي منذ انضمامه إلى القلعة الحمراء فتحت له الشهرة أبوابها بفضل مهاراته الفائقة ودماثة خلقه وحبه الشديد لكرة القدم، فانطلق بعدها بسرعة الصاروخ نحو عالم النجومية، محطماً العديد من الأرقام القياسية ومحققاً كل الطموحات والأحلام الكروية التي كانت تراوده، ليصبح نجماً لامعاً في سماء كرة القدم المصرية والعربية والإفريقية.
تشعر وهو يحكي معك وكأنه طفل صغير... خجول... لسانه لا يلفظ إلا طيباً... وقلبه العامر بالتقوى يجعلك تحبه من الوهلة الأولى، ولا تستطيع أن تكرهه مهما حاولت أن تسعى إلى ذلك بحكم التعصب الجماهيري.
على مدار التاريخ الكروي المصري شهدت الملاعب العديد من المواهب التي قد تفوق موهبة أبوتريكة في بعض الأحيان، لكن أصحابها لم يستغلوها لأسباب غير واضحة المعالم، فقد يكون الالتزام من عدمه له شأن في اختفاء هؤلاء، أما في حالة أبوتريكة فالوضع مختلف تماماً، الجميع يكاد يجمع على أنه موهبة فذة معجونة بأخلاق عالية من الصعب تكرارها في الملاعب، فحينما يغيب عن الملاعب تشعر وكأن أرضية المستطيل الأخضر تنادي عليه بالعودة سريعاً بحنين يفوق الوصف، وعندما يعود تجده متألقاً كأنه لم يبتعد عن الملاعب منذ فترة، قربه من الله سبحانه وتعالى وحبه للكرة هو العامل الأساسي في ما وصل إليه، فمن الصعب الوصول إلى النجومية بسهولة، لكن من السهل أن تحتذي بأبوتريكة كقدوة كي تحقق أحلامك، فليس من العيب أن تبدأ صغيراً، المهم هنا هو العمل بنوع من الجدية والحب للمهنة التي تعمل بها.
التعود على الشقاء والعذاب
محمد محمد محمد أبو تريكة... نعم ثلاثة محمد وأبوتريكة واحد بس... من مواليد 7 نوفمبر عام 1978، بدأت الحياة، أو بمعنى أدق فتحت عيني على الدنيا في قرية صغيرة تسمى «ناهيا» بحي بولاق الدكرور التابعة لمحافظة الجيزة، تربيت مع إخوتي في حضن والديي وعشنا مثل كل الناس البسطاء في هذا الحي الشعبي، والدي يعمل «جنايني» (بستاني) في إحدى الفيلات الموجودة في حي الزمالك والتي يمتلكها أحد رجال الأعمال السعوديين وعمره الآن 69 عاماً ولم يخرج الى التقاعد، تعود على الشقاء والعذاب، ويقول دائماً المثل الشعبي الدارج في مصر أو عند الفلاحين «الايد البطالة نجسة»، وقد حاولت ومعي جميع أشقائي إثناءه عن فكرة العمل لكي يستريح بعد هذا العمر الطويل من الشقاء، فكان يقول: «مش بحب قعدة البيت، أنا راجل بتاع شغل وشقا»، والدتي مثل أي أم مصرية بسيطة تحب أولادها وتخاف عليهم وتسعى دائماً إلى أن يكونوا في أفضل حال ممكن، وبالرغم من أننا من أسرة فقيرة، فإنها لا تعتبر هذا عيباً «مادام نكسب لقمة العيش من عرق جبينا»، كما ربتنا على أن يكون هناك حب متبادل بيني وبين أشقائي.
ترتيبي الرابع بين أشقائي، أولهم أحمد حاصل على بكالوريوس تجارة ومن بعده شقيقي حسين خريج كلية دار العلوم ويعمل مدرساً للغة العربية، ثم أسامة حاصل على بكالوريوس تجارة ويعمل في مهنة التعليم كمدرس لمادة الرياضيات في إحدى المدارس الثانوية، بينما حصلت على ليسانس آداب قسم تاريخ، ولدي شقيقتان ناهد ونعمات متزوجتان في قرية ناهيا، وأخيراً شقيقي الأصغر محمود آخر عنقود عائلة أبوتريكة وأنهى دراسته بمعهد الروضة.
الصدمة المفاجئة
لا أستطيع أن أنسى شقيقي الأكبر أحمد، الذي كان بالنسبة الينا القدوة والمثل الأعلى في كل شيء، والذي توفي عندما كنت في الصف السادس الابتدائي وبالتحديد في عام 1989، وكانت وفاته طبيعية، وكان يعمل محاسباً، وأثناء عودته إلى المنزل تعرض لهبوط مفاجئ في الدورة الدموية ولقي ربه، وكان موهوباً إلى درجة كبيرة في لعبة كرة القدم كنت أراه أفضل وأمهر لاعب كرة قدم في العالم كله ويتفوق عليّ كثيراً بمهاراته الفنية العالية، ولن أستطيع نسيان عذوبة صوته عندما كان يقوم بدور المؤذن في المسجد المجاور لمنزلنا في ناهيا من أجل إقامة صلاة الفجر، صوته كان جميلاً وعذباً يملأه الحزن والشجن.
فترة لن تنسى
أجمل فترات حياتي عشتها في طفولتي، رغم أنها كانت سنوات صعبة فكنت أعمل بيدي من أجل كسب لقمة العيش، عندما كنت طالباً وسني لم يتجاوز حاجز الـ 12 عاماً، حيث اتخذت قرار العمل في أحد مصانع الطوب الموجودة في قرية ناهيا خلال فترة الإجازة الصيفية في كل عام لكي أوفر أي مبلغ مالي أتمكن من خلاله من التوجه إلى السوق وشراء كل ما يلزمني من ملابس جديدة، بينما كان جميع زملائي في المدرسة ينتظرون فترة الإجازة الصيفية بفارغ الصبر للذهاب مع الأهل والأقارب والأصحاب للتنزه في المصايف، في حين كنت أذهب مع عم «حيدر» في مصنع الطوب أعمل تحت إشرافه، وقرر صاحب المصنع أن أحصل على أجر يومي 2 جنيه، أحصل عليهما في نهاية كل أسبوع، تلك الفترة من حياتي لا أستطيع أن أنساها فقد شملت ثلاث مراحل: في مصنع الطوب المرحلة الأولى في بداية صيف 1989 حصلت على فرصة العمل في المصنع، وكانت مهمتي الأساسية أن أقوم بكنس أرض المصنع من الحصى والرمل والقطع الأسمنتية المستخدمة في صناعة الطوب، ثم أتوجه إلى العمال لتجهيز «العدة»، تلك المهمة كانت سهلة بشكل نسبي وتتناسب مع طبيعة إمكاناتي الجسمانية في ذلك الوقت نظراً الى صغر سني، وطلبت من والدتي «ربنا يديها الصحة والعافية» الحصول على ملابس قديمة أستطيع أن أعمل بها في المصنع آخذها في نهاية كل أسبوع إلى المنزل لغسلها وكيها، أمي كانت تقوم بإعداد وجبة الغداء لي كل يوم، كان الطعام بسيطاً للغاية وأجلس خلال فترة الراحة لكي أتناول وجبة الغداء، يومي كان بسيطاً أستيقظ كل يوم لكي أصلي الفجر حاضراً وأتناول طعام الإفطار مع أسرتي ثم أتوجه إلى المصنع وأعود بعد صلاة المغرب أنام مباشرة في سريري من المجهود الشاق الذي أبذله في المصنع، حتى جاءت المرحلة الثانية في المصنع والتي اعتبرها من أصعب الأيام التي عشتها في حياتي، فكانت وظيفتي هذه المرة تتمثل في تقليب «المونة» الأسمنتية لكي لا تجف عملية التقليب، كانت مجهدة وصعبة للغاية نظراً الى استمرارها طوال اليوم، هذا المجهود يجب أن اعترف بكونه قد ساعد بشدة على تقوية عضلاتي وإعدادي بدنياً بشكل كبير فهو أقسى من تدريبات كرة القدم، وخلال تلك الفترة زادت خبرتي في مجال صناعة الطوب حتى جاءت المرحلة الثالثة والأخيرة والتي عملت فيها مشرفا على «البراويطة»، وهي عبارة عن مكان يدخل فيه خليط المونة من الرمل والأسمنت ليتم تفريغه في قوالب الطوب بشكلها النهائي المتعارف عليه، ودوري ينصب على تغيير المونة وعمل الخلطة المكونة من البودرة والرمل والأسمنت.
التركيز والالتزام
بعد نهاية المرحلة الثالثة من العمل في مصنع الطوب قررت التركيز في دراستي لأن هذا العمل كان مرهقاً للغاية، وخلال فترة الطفولة كنت هادئاً ولم أحاول أن أتسبب في مشاكل من أي نوع لأسرتي، لدرجة أن والدي ووالدتي لم يمنعاني من ممارسة هوايتي المفضلة «كرة القدم»، حيث كنت ملتزما بأداء واجباتي المدرسية ومتفوقاً في جميع المراحل الدراسية... غرس والدي داخلي حب يوم الجمعة والحرص على التوجه إلى المسجد المجاور لمنزل العائلة مبكراً لأداء صلاة الجمعة لحجز مكان في المسجد، وأحرص على ارتداء الجلباب الأبيض والطاقية منذ الصباح الباكر وقد تأثرت بخطب الدكتور إمام خطيب المسجد الذي علمني فوائد الالتزام، وفي وقتنا هذا (الآن) أحرص على ترك شقتي في مدينة الشيخ زايد يوم الجمعة لإحياء تلك الذكرى الأسبوعية.
سحر خاص
بيتنا في قرية ناهيا عبارة عن ثلاثة طوابق فقط يستوعب جميع أفراد الأسرة أشقائي وزوجاتهم وأبنائهم مثل أي بيت ريفي في القرى المصرية، لكن أهم شيء في بيت العائلة هو السحر المثير الذي يجذبني اليه وليس شكل الحجرات أو الأبواب والشبابيك، وأفتخر بأن والدي «أعطاه الله الصحة والعافية وطول العمر» بنى هذا المنزل طوبة طوبة بيده، وقد اعتدنا أن يكون يوم الجمعة بمثابة يوم التجمع والالتقاء في بيت العائلة كل أسبوع بالإضافة إلى المناسبات العائلية والأعياد.
برواز الحلقة الأولى
● نشأ محمد أبو تريكة في أسرة متواضعة بقرية ناهيا في محافظة الجيزة، وتخرج في كلية الآداب-قسم التاريخ بجامعة القاهرة، والتحق بنادي الترسانة وعمره 12 سنة، وتزوج من زميلته في الجامعة، ولديه طفلان توأم سيف وأحمد وطفلة (رقية).
● بدأ أبو تريكة رحلته في عالم كرة القدم منذ أن كان عمره سبع سنوات، حيث كان يلعب في شوارع ناهيا ويشارك في الدورات الرمضانية.
● عندما بلغ أبو تريكة 12 سنة، أرشده صديقه مجدي عابد (حارس مرمى نادي سموحة) إلى الاختبارات الرياضية التي كانت تجرى حينئذ في نادي الترسانة، وبالفعل نجح أبو تريكة في كل الاختبارات وانضم إلى النادي.
● «دائماً أتذكر الأيام الجميلة التي جمعتني مع أصدقاء الطفولة واللعب في الشوارع بالكرة (الشراب)... بصراحة أيام زمان لا تعوض.
</TD></TR></TABLE>
<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%"><tr><td><table id=repArticles__ctl0_lstPictures style="WIDTH: 100%; BORDER-COLLAPSE: collapse" cellSpacing=0 border=0><tr><td style="WIDTH: 50%"><table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td style="TEXT-ALIGN: center">مذكرات ابو تريكه للمره الاوله 84926_1226144168920025400_smaller</TD></TR>
<tr><td class=pictureCaption>الحاج محمد محمد أبوتريكة والد النجم محمد</TD></TR></TABLE></TD>
<td style="WIDTH: 50%"><table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td style="TEXT-ALIGN: center">مذكرات ابو تريكه للمره الاوله 84926_1226144207100030000_smaller</TD></TR>
<tr><td class=pictureCaption><table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%"><tr><td></TD></TR></TABLE>غرفة أبوتريكة في منزل والده </TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE>
مذكرات ابو تريكه للمره الاوله 84926_1226144095000021100
منزل العائلة في قرية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

مذكرات ابو تريكه للمره الاوله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تريكة دوت كوم :: °l||l° ابو تريكه °l||l° :: اخبار ابو تريكه-