كان الثلاثي محمد زيدان وعبدالظاهر السقا ومحمد شوقي
المحترفون في القارة الأوروبية قد شغلوا حيزاً كبيراً من اهتمام وسائل
الإعلام الأوروبية نظراً لأهمية المواجهة المرتقبة بين مصر والجزائر التي
فرضت نفسها علي الأجواء العالمية في ظل أهميتها وتأثيرها في صعود أحد
المنتخبين لكأس العالم 2010.
وكانت البداية مع اهتمام
موقع نادي بروسيا دورتموند الألماني بعودة زيدان لتشكيلة الفراعنة بعد طول
غياب وتحديداً منذ مباراة غينيا الودية في أغسطس الماضي، وقال زيدان في
تصريحات للموقع الرسمي لناديه قبل ساعات من انضمامه لمعسكر الفراعنة
بالقاهرة إنه جاهز تماماً لمواجهة الجزائر وتحقيق طموحات وأحلام الشعب
المصري في التأهل لمونديال 2010، وأن هدفه هو تحقيق الفوز
واعتبر أن عودته لصفوف المنتخب في ذلك التوقيت الحدث
الأكبر بالنسبة له خلال مشواره الكروي، خاصة أن حلم أي لاعب
هو المشاركة في كأس العالم.
ويبدو موقف عبدالظاهر السقا مختلفاً، خاصة أن عودة اللاعب
جاءت بعد غياب 3 سنوات، وهو ما أثار اهتمام الإعلام التركي، خاصة مع
الشعبية الجارفة التي يتمتع بها عبدالظاهر مع الأندية التركية، خاصة نادي
اسكشهير الذي يلعب له حالياً وقال عبدالظاهر السقا في تصريحات للإعلام
التركي إن مباراة الجزائر نقطة فاصلة في مشوار الجيل الحالي لمونديال 2010
وأن التأهل هو الهدف الوحيد للاعبي المنتخب لتحقيق كل إنجازات الكرة
المصرية بعد الفوز ببطولتي أفريقيا 2006 و2008،
وعن عودته قال: إنه جاهز
تماماً لقيادة خط الدفاع بعد غياب وائل جمعة وأنه يحلم من الآن بالتأهل
للمونديال. أما محمد شوقي فالوضع يبقي بالنسبة له هو الأهم والأبرز بعد
غيابه عن مباراة زامبيا في الجولة الماضية من تصفيات كأس العالم، خاصة أن
اللاعب من العناصر الأساسية في تشكيلة حسن شحاتة وزاد من صعوبة هذه المهمة
رفض نادي ميدلسبره الإنجليزي سفره قبل مباراته والتمسك بلوائح الفيفا بشأن
المشاركات الدولية، رغم أن شوقي لا يشارك بشكل أساسي مع الفريق والتزم
شوقي الصمت وفضل عدم إثارة المشاكل مع ناديه،
وقال محمد شوقي:
إن مباراة الجزائر نقطة فاصلة في مشواره الكروي لتحقيق حلم
التأهل لكأس العالم 2010 .
الدستور