الجهاز الفني سعيد بروح لاعبي مصر القدامى والحاليين بعد تهافتهم لمساندة المنتخب الوطني حملت زيارة اللاعبين القدامي الذين شاركوا في نهائيات
كأس العالم عام 1990 في إيطاليا وكذلك اللاعبين الحاليين الذين سبق لهم
المشاركة مع المنتخب الوطني لمعسكر المنتخب العديد من عبارات المساندة
والشد من أزر اللاعبين الموجودين حالياً في معسكر المنتخب الوطني
استعداداً لملاقاة الجزائر بعد غد «السبت» علي تذكرة التأهل لنهائيات كأس
العالم
وجاءت هذه الزيارات التي استمرت علي مدار الأيام الثلاثة الماضية
بمثابة رسالة التفاؤل قبل المباراة وقد انعكس ذلك علي اللاعبين والجهاز
الفني الذين اعتبروا أن مساندة زملائهم لهم تعد دافعاً قوياً للفوز
والتأهل لنهائيات المونديال وتحقيق حلم 80 مليون مصري.
وكان علي رأس المساندين للمنتخب الوطني من اللاعبين
الحاليين أحمد حسام «ميدو» ومحمود فتح الله لاعبي الزمالك وصلاح أمين
مهاجم طلائع الجيش الذي أصيب في مباراة المنتخب الوطني مع التي أقيمت في
سبتمبر الماضي وكانت الزيارة الأكثر جماهيرية من جانب لاعبي جيل 1990
الذين حرصوا علي زيارة لاعبي المنتخب الوطني أثناء تناولهم طعام الغداء
أمس الأول الثلاثاء وعلي رأسهم أحمد الكأس وحسام وإبراهيم حسن وهشام يكن
وأحمد رمزي وجمال عبد الحميد وربيع ياسين وأشرف قاسم ومجدي عبدالغني
وإسماعيل يوسف
في حين لم يحضر أحمد شوبير حارس المنتخب الوطني في هذا
الجيل ونائب رئيس اتحاد الكرة السابق بسبب خلافاته المستمرة مع حسن شحاتة
- المدير الفني للمنتخب الوطني- وأيضاً خلافاته مع معظم لاعبي جيل 90.
يأتي
ذلك في الوقت الذي يختتم فيه المنتخب الوطني تدريباته علي استاد القاهرة
اليوم «الخميس» وهو المران الأساسي الذي سيتم خلاله وضع خطة المباراة بعد
أن كان الجهاز الفني قد حرص علي تدريب اللاعبين علي معظم الجمل التكتيكية
علي استاد القاهرة علي مدار اليومين الماضيين في محاولة لوضع علامات وهمية
للتسديد من خارج منطقة الجزاء ورفع الكرات العرضية
وهي التدريبات التي
شهدت تفوق سيد معوض وأحمد المحمدي ومحمد أبوتريكة ومحمد بركات علي أن يكون
المران الأخير غداً الجمعة خفيفاً ويتضمن فك العضلات وبعض التدريبات
بالكرة حتي لا يشعر اللاعبون بالإرهاق قبل المباراة.
وحرص
حسن شحاتة المدير الفني علي توجيه بعض التعليمات الخاصة للثلاثي محمد
أبوتريكة ومحمد زيدان ومحد بركات مؤكداً أنهم مفتاح الفوز في هذه المباراة
حيث طالب اللاعبين بالاعتماد علي المهارات الفردية كأحد الحلول البديلة في
حالة لجوء المنتخب الجزائري إلي الدفاع وغلق المساحات أمام عمرو زكي وعماد
متعب مشيراً إلي أن الثلاثي لديهم القدرة علي الاختراق مهما كانت صعوبة
الدفاع الجزائري الذي يعتمد علي التكتل الدفاعي والهجمات المرتدة.
وقرر
المدير الفني تأجيل المحاضرة الأخيرة والتي سيتم خلالها إعلان التشكيل
الذي سيخوض المباراة إلي يوم السبت حتي يضمن الجهاز الفني أكبر قدر من
التركيز لدي جميع اللاعبين علي أن يلقي حسن شحاتة المحاضرة بعد تناول
اللاعبين لوجبة الغداء مباشرة ويعلن خلالها التشكيل الأساسي قبل موعد
المباراة بثلاث ساعات فقط وإن كان هناك خلاف في وجهات النظر بين أعضاء
الجهاز الفني حول إمكانية الدفع بمحمد أبوتريكة في الشوط الأول وتأجيل
نزول محمد زيدان كورقة رابحة أو الدفع بالثنائي منذ بداية اللقاء لتكثيف
الضغط علي لاعبي الجزائر من أول دقيقة.
علي جانب آخر
رفض الدكتور أحمد ماجد طبيب المنتخب الوطني فكرة حقن حسني عبدربه
لاعب وسط المنتخب بمادة الكورتيزون حتي يتمكن من المشاركة في مباراة الجزائر
لقناعته الشخصية بعدم جدوي هذه المحاولة بسبب تأثيرها السلبي في اللاعب
مؤكداً أنه لم يلجأ إليها طوال مدة عمله مع المنتخبات منذ أكثر من 15
عاماً ولم يقم حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني بمطالبته بهذا الأمر
طوال فترة وجودهما في جهاز المنتخب الوطني حرصاً علي مصلحة اللاعب.
أشار
طبيب المنتخب إلي أنه في غاية الاستياء من هذه الشائعات خاصة في هذا
التوقيت لأنها تؤثر سلباً في المنتخب الوطني لأن اللجوء لمثل هذه المواد
يحتاج موافقة من الاتحاد الدولي وهو ما يثير الشكوك في حالة اكتمال شفاء
اللاعب ولحاقه بالمبارة وأشار ماجد إلي أن التقرير الطبي الصادر عن نادي
أهلي دبي صحيح ولم يكن هناك خطأ في التشخيص كما أشار البعض.
الدستور