أثبتت تحقيقات أولية أجرتها الشرطة المصرية أن لاعبي الجزائر وراء تحطيم الأوتوبيس الخاص بهم، وليست الجماهير المصرية التي اتهمت برشق الأوتوبيس بالحجارة وكانت تقارير تليفزيونية قد أظهرت تحطم زجاج الأوتوبيس لدى وصول بعثة المنتخب الجزائري لكرة القدم إلى القاهرة يوم الخميس، استعدادًا لمواجهة نظيره المصري يوم السبت في الجولة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وقال سائق أوتوبيس بعثة الجزائر إن لاعبو الفريق الضيف هم من قاموا بتحطيم الزجاج من الداخل، كما قاموا بالاعتداء عليه وأخذوا منه مفاتيح سيارته، وهو كلام منافٍ لما قاله ممثلو بعثة الجزائر الذين هددوا بالانسحاب من اللقاء.
يذكر أن المباراة سبقتها حرب إعلامية بين الطرفين، مما زاد من شحن اللاعبين والجماهير بشكل مبالغ فيه.
وتحتاج مصر للفوز بفارق 3 أهداف للوصول مباشرة للمونديال، في حين يكفي الجزائر الفوز أو التعادل بأية نتيجة، أو الهزيمة بفارق هدف واحد لحجز مقعدها في جنوب أفريقيا، بينما يؤدي فوز مصر بفارق هدفين إلى مباراة فاصلة تقام في السودان يوم 18 نوفمبر الجاري.