قدم مسئولو الاتحاد المصرى لكرة القدم تعهدًا أمنيًا جديدا لمراقب
"الفيفا" يقضى بمسئولية الجانب المصرى مسئولية كاملة عن تأمين المنتخب
الجزائرى، حتى موعد المباراة وأثنائها وحتى مغادرة البعثة، بعدما تلقى
احتجاجاً رسمياً من بعثة منتخب الجزائر مصحوبة بشريط فيديو مسجلا عليه
اللحظات التى رشق أتوبيس المنتخب بالحجارة، بحسب ما أكده مصدر "لليوم
السابع".
التعهد الأمنى تم تقديمه من قبل مسئولى الاتحاد المصرى خلال الاجتماع الذى
جمع كل الأطراف، حيث عقد مسئولو بعثة الجزائر ومسئولو الاتحاد المصرى
ومندوب الفيفا ومراقبا المباراة بمقر إقامة بعثة الجزائر اجتماعا استمر
حتى الساعة الواحدة والعشرين دقيقة من صباح اليوم، الجمعة، وشهد ثورة
عارمة لمسئولى بعثة الجزائر،
حيث تحدث محمد روراوة، رئيس الاتحاد
الجزائرى، وعضو لجنة الانضباط بالفيفا واصفا الأول ما حدث بأنه خطأ لا
يغتفر فى حق بعثة الجزائر، مشيراً إلى إصابة ثلاثة لاعبين هم خالد لموشية
ورفيق حليش وصيفى، بالإضافة إلى حراس المرمى أيضاً،
وقال لمندوب الفيفا:
كيف نلعب فى ظل غياب 3 لاعبين من عناصر الفريق الأساسية، وطالب بمزيد من
الحماية لفريق منتخب بلاده حتى مغادرة البعثة لمصر عقب مباراة الغد.
من ناحية أخرى سلم الجانب المصرى خلال الاجتماع شريط فيديو وبعض الصور
الفوتوغرافية، بالإضافة لصور منقولة عبر كاميرات فيديو لأجهزة محمول كانت
مع بعض المصريين الذى تصادف وجودهم فى مكان مرور بعثة منتخب الجزائر،
وأيضاً بجوار الفندق.
فى ذات السياق طالب مندوب الفيفا الجانب المصرى بتقديم التعهد الأمنى الذى
أشرنا إليه، مع بقاء الحال على ما هو عليه، بما يعنى أنه سيرفع الاحتجاج
الجزائرى للفيفا ومعه التعهد الأمنى المصرى.
علم "اليوم السابع" أن المنتخب المصرى سيلعب المباراة تحت الاحتجاج
الجزائرى حتى تنظر لجان الفيفا الأمر بكامل جوانبه بعد المباراة، حيث
سيقدم مراقب المباراة والمسئول عن الأمن من قبل الفيفا تقريريهما لتنظره
لجنة الطوارئ وتقرر ما تراه.
ومن ناحية أخرى أكد مصدر مسئول أن لعب المباراة تحت
الاحتجاج الجزائرى أمر فى غاية الحساسية، بحسب تصريحه، لأن أى شغب
جماهيرى ولو بسيط لا يعرف أحد إلى أى مدى سيكون مضراً بحقوق
المنتخب الوطنى.
اليوم السابع