شوبير: اللاعبين أبطال .. والحضرى معجزة حراس المرمى
قال حارس مرمى منتخب مصر السابق أحمد شوبير، إن المباراة كانت صعبة على المنتخبين ولكن دوافع منتخبنا الوطنى كانت الأعلى خلال اللقاء ولم يصبه اليأس بدليل أن الهدف الثانى الذى سجله متعب وهو هدف التعادل مع الجزائرين فى المجموعة سجل فى اللحظات الأخيرة، وكان لاعبو المنتخب المصرى أبطالا بخبرتهم وحماسهم لأنهم لم يتجابوا مع استفزازات لاعبى المنتخب الجزائرى الذين تعمدوا إضاعة الوقت فى الشوط الثانى.
وأكد شوبير أن عصام الحضرى هو البطل فى ملحمة التصفيات ولولاه ما وصلنا لهذه المرحلة أى تساوى الكفتين واللجوء للمباراة الفاصلة والدليل على ذلك الكرة التى تصدى لها من رفبق صايفى مهاجم الجزائر فى الشوط الثانى وأنا كحارس مرمى أعتبر أن هذه الكرة كانت تحتاج لمعجزة للتصدى لها.
كما أشار أن الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة حسن شحاتة استطاع أن يحفظ كل لاعب دوره فى اللقاء إضافة الى الشحن المعنوى للاعبين، كما أسفرت تغييراته عما تمناه بتحقيق الهدف الثانى.
وأضاف "اختيارات شحاتة لهذا اللقاء كانت غير متوقعة للجماهير ولكن أثبت فى المباراة أنه اختار الأنسب فاحتاج إلى خبرة عبد الظاهر السقا فى الدفاع لظروف غياب وائل جمعة، وأدى السقا ما عليه فى الجانب الدفاعى واستطاع بخبرته مع هانى سعيد السيطرة على خطورة صايفى أو مغنى رأسى حربة المنتخب الجزائرى بل وكان صاحب أول تسديدة على مرمى الجاواوى الحارس الجزائرى فى الدقيقة الثانية والتى تابعها فى النهاية عمرو زكى ليحرز هدف الافتتاح، ولم يخيب عماد متعب ظن حسن شحاتة بعد عودته للمنتخب عقب غياب كبير للإصابة وسجل هدفا فى الوقت القاتل".
كما أن سيد معوض وأحمد فتحى استطاعا السيطرة تماما على أهم لاعبين فى المنتخب الجزائر وهما نذير بلحاج ظهير أيمن نادى بورتسوث الإنجليزى وكريم زيانى صانع ألعاب فولفسبورج الألمانى وهو ما أربك حسابات رابح سعدان تماما.
وعن المباراة الفاصلة فى السودان قال شوبير "هى مباراة مدربين ولكن أقول مباراة حسن شحاتة فقط ولاعبينا المصريين، خاصة مع ارتفاع المعنويات بعد مباراة القاهرة على عكس معنويات لاعبى الجزائر الذين أصيبوا بالصدمة بعد هدف متعب".
وختم شوبير "هذا الجيل من اللاعبين يجب أن يكافئ نفسه بالوصول للمونديال بعد أن حقق بطولات كثيرة أبرزها بطولتى كأس الأمم 2006 و2008 وأنا واثق من تحقيق هذا الحلم الذى غاب عن المصريين 20عاما".