قاد اللاعب السويدي زلاتان ابراهيموفيتش فريقه انتر ميلان للفوز بلقب الدوري الإيطالي لهذا الموسم بعد أن سجل هدفي انتر في المباراة الأخيرة في الدوري أمام بارما الذي هبط بدوره للدرجة الثانية.
بدأ متصدر الدوري المباراة بحذر وحاول السيطرة على منتصف الملعب ومن ثم الضغط على صاحب الأرض إلا أنه لم يفلح كثيرا في ذلك في بداية المباراة.
وعلى العكس، جاءت أولى الفرص الخطيرة لصالح بارما عندما سدد اللاعب ماروني كرة قوية من مسافة قريبة للغاية إلا أن حارس الانتر خوليو سيزار نجح في التصدي للكرة وذلك في الدقيقة 12.
بدأ لاعبو الانتر في التوتر بعض الشيء خاصة بعد علمهم بإحراز منافسهم الشرس على لقب الكالتشيو روما هدفا في منافسهم كتانيا – الذي يواجه خطر الهبوط أيضا - .
ورغم ذلك حاول الفريق الضيف تنظيم صفوفه، وسنحت له أولى الفرص الخطيرة لكن خوليو كروز لم يستغل عرضية اللاعب سيزار جيدا وذلك في الدقيقة 22.
ومرة أخرى كاد انتر أن يحرز هدف التقدم عن طريق الجناح سيزار الذي سدد بيسراه بقوة إلا أن كرته مرت بجوار القائم الأيمن لحارس أصحاب الأرض.
واصل انتر انتفاضته القوية وكان قاب قوسين أو أدنى من إحراز هدفه الأول في الدقيقة 31 بعدما تبادل مايكون وفييرا التمرير لتصل الكرة إلى الأول الذي سدد بقوة لكن كرته علت العارضة بسنتيمترات.
ورد بارما بهجمة مرتدة سريعة إلا أن دفاع الانتر كان لها بالمرصاد لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني قام روبرتو مانسيني مدرب انتر بالدفع بنجم الفريق زلاتان ابراهيموفيتش في الدقيقة 51 بدلا من اللاعب سيزار ليلعب الانتر بثلاثة مهاجمين.
وفور نزوله شكل اللاعب السويدي خطورة كبيرة على مرمى بارما وكاد أن يحرز الهدف الأول بعدما توغل في منتصف ملعب المنافس وسدد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيمن لحارس بارما.
وبالفعل نجح ابراهيموفيتش في إحراز الهدف الأول لفريقه بعد 10 دقائق من دخوله إلى الميدان من تسديدة قوية ومتقنة سكنت شباك بارما وسط هطول غزير للأمطار.
ومرة أخرى كان ابراهيموفيتش في غاية القسوة مع جماهير كل من روما وبارما بإضافته الهدف الثاني لفريقه من تسديدة صاروخية من داخل منطقة الجزاء ليؤكد فوز الانتر بلقب الدوري الإيطالي بالإضافة إلى هبوط بارما لدوري الدرجة الثانية.
الف مبروك للانتر الدورى