هل تتبخر أحلام البدري في صناعة فريق ماركة »صنع في مصر«؟
هل تطير وتضيع امال جماهير الأهلي في الحفاظ علي درع الدوري للموسم
السادس علي التوالي؟هل ينفطر عقد الفريق الأحمر؟
هذه
المخاوف بدأت في التصاعد وبشده خلال الأيام الماضية في ظل الأزمة المالية
الصعبة التي يعاني منها الأهلي منذ شهور رغم تعدد موارده، في ظل الأزمة
المالية العالمية التي انفجرت منذ فترة، ولأن الأهلي مؤسسة في المجتمع
فقد تأثر مثله مثل الشركات الكبري العابرة للمحيطات، والوزارات بل
والدول.
نتائج هذه الأزمة وكما كشفها المقربون من المكتب التنفيذي
بالأهلي تؤثر علي العديد من اجراءات بالنادي وخاصة فريق الكرة والتجديدات
العالقة لعدد من لاعبي الفريق، ولم يحسم هذا الملف منذ فترة طويلة قاربت
٦ شهور بلا حسم نتيجة عدم وجود السيولة الكافية.
فبرغم من النجاح
في التجديد لمعتز اينو، إلا أن ملفات أحمد السيد ومحمد بركات وعماد متعب
ماتزال مفتوحة، بدون ما يدعو للتفاؤل لحسمها حيث يتمسك أحمد السيد
بمبلغ يزيد عن المعروض من لجنة الكرة بـ٠٠٣ ألف جنيه في الموسم وذلك
بعد تراجع اللاعب عن رغبته في الحصول علي نفس قيمة عرض شريف
عبدالفضيل ٢مليون في الموسم.
بينما فشل تجديد عقد محمد بركات في آخر لحظة برغم
انهاء جميع الأمور ووضع النقاط فوق الحروف بسبب من سيتحمل الضرائب
اللاعب أم النادي، فضربت الصفقة في لحظة، وعادت لنقطة الصفر من جديد.
اما
عماد متعب الذي لم يتفق معه علي شيء، وماتزال كل الحروف بلا أي نقطة لان
التفاوض المالي صعب جدا حيث يريد الحصول علي ٣ ملايين في الموسم خاصة مع
تفكيره في عرض اوروبي خارجي.
الأزمة المالية والتي اعترف بها حسن
حمدي رئيس مجلس الادارة خلال ندواته الانتخابية ماتزال صورة قاتمة برغم ضم
عضوين لمجلس الادارة هما رجلا أعمال احدهما رئيس شركة مقاولات عالمية
-ابراهيم صالح- والثاني رجل أعمال في تجارة الألبان -صفوان ثابت-
إلا أن هناك من يؤكد داخل الأهلي انهما ليسا من نوعية ياسين منصور عضو
مجلس الادارة السابق الذي كان يدعم راتب جوزيه، وصفقات شراء اللاعبين أو
حتي محمد عبدالوهاب الجندي المجهول في غالبية صفقات الأهلي والتي كان
آخرها شريف عبدالفضيل.
وأشار هؤلاء إلي أن العضوين الجدد لن يتبرعا بشيء واقصي ما سيقدماه
فكرا استثماريا علي الأكثر.. فقط.
أخبــار اليـــوم