تب- خالد محمود وهدي خليل:
علي طريقة وطني العربي وطني الأكبر وأمجاد يا عرب أمجاد، اختلط أمس الحابل بالنابل، وبرهن العرب علي أنهم ظاهرة صوتية وقطعان مسيسة، بعدما تدهورت علي نحو متسارع العلاقات المصرية الجزائرية قبل يومين فقط من المباراة الفاصلة بين المنتخبين المصري والجزائري بالسودان غداً - الأربعاء- لحسم بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم المقبلة في جنوب أفريقيا، ووقعت عدة اعتداءات ضد المصالح والجالية المصرية في الجزائر، فيما تبادل كبار مسئولي البلدين الاتهامات حول مسئولية كل طرف عما حدث.
وقالت مواقع إلكترونية جزائرية أمس إن بوتفليقة، قرر إرسال مستشاره الخاص أخيه سعيد إلي العاصمة السودانية الخرطوم، لمتابعة مجريات التحضير للمباراة الفاصلة علي ملعب نادي المريخ السوداني.
وأوضحت أن الرئيس الجزائري تأثر كثيرًا بما حدث للبعثة الجزائرية بمصر، وأن قرار إرساله نابع من عزيمته علي الوقوف وراء عناصر الفريق الوطني، ومن حسرة الرئيس علي ما حدث للجزائريين بمصر