تسعة لاعبين لن يستطيعوا المشاركة في تصفيات كأس العالم القادمة بالبرازيل علي رأسهم الحضري والسقا وحسن وبركات ومعوض وعبدالواحد90 دقيقة فقط تبخر بعدها حلم جيل محمد أبوتريكة
بالصعود إلي المونديال وقيادة مصر لكأس العالم بعد غياب دام 20 عاماً وفشل
الجيل الحالي في إلغاء نظرية «منتخب العواجيز» التي هاجمنا بسببها
الحاقدون ولكن ظل شحاتة ورجاله يرددون في الملعب من خلال تحقيق الانتصارات
ومواصلة المشوار الصعب بصعوبة بالغة
وهو ما جعل نظرية منتخب العواجيز
تتعالي بعد استمرار الأداء الباهت ولولا التوفيق ومساندة الحظ لخرج
المنتخب في مباراة زامبيا، ولكن جاء هدف حسني عبدربه والفوز بالثلاث نقاط
في عودة الأمل الذي زاد وتجدد بعد هدف عماد متعب الثاني أمام الجزائر
لنحتكم إلي مباراة فاصلة طار بعدها الحلم.
نظرية منتخب العواجيز تضم أكثر من عشرة لاعبين تخطوا
جميعاً حاجز الـ30 عاماً وهو ما يعني استحالة خوضهم تصفيات كأس العالم
المقبلة ويهددهم جميعاً بالاعتزال علي الأقل الدولي، وهو ما قد يعلنه
البعض خلال الأيام المقبلة وتضم القائمة كلاً من عصام الحضري «37 عاماً»
وعبدالظاهر السقا «36 عاماً» وأحمد حسن «35 عاماً» ووائل جمعة «34 عاماً»
ومحمد بركات «32 عاماً» ومحمد أبوتريكة «31 عاماً» وسيد معوض ومحمد حمص
ولكل منهما «30 عاماً» وعبدالواحد السيد «31 عاماً»
وأكثر من لاعب من
هؤلاء أكد قبل تصفيات كأس العالم أنه ينوي إعلان اعتزاله الدولي في حالة
الصعود إلي مونديال جنوب أفريقيا وعلي رأسهم محمد أبوتريكة وعصام الحضري
ووائل جمعة، ولكن في ظل حالة الصدمة التي سيطرت علي الجميع عقب انتهاء
المباراة الفاصلة وتبخر حلم الوصول لكأس العالم لم يعلن أي لاعب عن قراره
النهائي، ولكن المؤكد أن حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب سيستمر في قيادة
الفراعنة في الفترة المقبلة وحتي بطولة أمم أفريقيا في أنجولا مطلع العام
المقبل وسيكون قادرا علي إقناع هؤلاء اللاعبين بالاستمرار في الملعب
وتأجيل قرار الاعتزال بعد انتهاء بطولة الأمم الأفريقية وإمكانية الحفاظ
علي لقب أبطال أفريقيا الذي فاز به الفراعنة في القاهرة 2006 وحافظوا عليه
في غانا 2008.
والمؤكد أن حسن شحاتة قادر
علي إقناع عواجيز المنتخب بالاستمرار خاصة مع قصر مدة انطلاق بطولة أمم
أفريقيا في أنجولا التي لا يتبقي عليها سوي شهرين لأنه من المستحيل أن
يجدد المنتخب دماءه في هذه الفترة القصيرة، كما أن المعلم راهن علي هذا
الجيل وبالطبع جيل أبوتريكة لم يخذله، خاصة أنه ظل منافساً علي تذكرة
التأهل لمونديال جنوب أفريقيا حتي اللحظة الأخيرة وضاع الحلم بهدف جزائري
في المباراة الفاصلة جاء عن طريق توفيق غريب لمدافع الجزائر عنتر يحيي.
الدستور