سؤال كيف تحول سلوك الجزائريين فجأة ?
1-
السكوت المخزي عن الحوادث التي وقعت في القاهرة هده كانت
القاتلة .
إلى كل الأشقاء والإخوة المصريين، أرجوكم لا تستمعوا لما يقال في
وسائل إعلامكم، والعاقل هو الذي يقرأ ما بين السطور، أن ما يقوله مقدم حصة دائرة
الضوء أو بالأحرى دائرة الفتنة أثار خفيضتي ولم اتمالك نفسي، إنه ينهال علينا
بالشتائم والاهانات منذ نهاية المبارة اللعينة، ما خطب هذا الرجل، إنه فعلا شخص
غير مسئول ومفتري من الدرجة الأولى. يحاول تضخيم الأمور لأبعد الحدود لا شيء حصل
بعد المباراة إلا مناوشات صغيرة بين المناصرين وقد تحكمت السلطات السودانية في الأمر
ولم يكن هناك لا إصابات ولا حصارات..هذا ما أكدته مكالمتين هاتفيتين من
السودان وقد لا حظ الجميع أن مقدم الحصة لم يرق له ما كان يقوله المتحدث بأن كل
شيء على ما يرام، كان يتمنى لو يقول له نعم هناك ضحايا مصريين، هل فعلا أنت مصري
يا أخ لا أضن ذلك أبدا حتى أنه لم يترك المجال للمكالمات التي كانت تؤكد أن الأمور
كلها بخير أما المكالمات التي تهول الموضوع فكان يفرح بها و يشجعها ويصب الزيت على
النار وينعت الجزائريين بكل الصفات القبيحة -قبح الله وجهه- وأقسم ان الجزائريين بعيدين
كل البعد عن تلك الصفات. وجل المكالمات كانت من إخوة مصريين انساقوا وراء هدا
المعتوه مثله تماما وكان يسير تلك المكالمات كما يشاء ربي يهديك ولا يديك وياحجازي
يا شوبير، وكل من هول الموضوع حتى وصلنا
لهذا الموقف المخزي.
إن أسلوب هدا النكرة لا يمد بصلة لا للأعلام ولا لشيء.