طالبت الإعلامية منى الحسينى، الرئيس الجزائرى بالاعتذار الرسمى للمصريين
عما حدث فى السودان، قائلة: "بدون الاعتذار، فإن على مصر اسدال الستار على
علاقتها بالجزائر دون أن تخشى أى أضرار"، جاء ذلك فى اللقاء الذى أقامه
نادى ليونز الفراعنة بفندق قصر البارون أمس.
هاجمت الحسينى "المعلم" حسن شحاتة قائلة: "هو مين سماه المعلم، هو إحنا فى
رياضة ولا فين بالضبط"، منتقدة أداء المنتخب المصرى: "إحنا مشفناش كورة
ولو كنا ودينا شباب من أى مركز كانوا لعبوا أحسن من كده، المعلم ده مكانش
معلم ولا حاجة وكان المفروض اللعيبه يعتذروا ويقولوا أن أعصابهم كانت
بايظة، ولكن التصريحات الخايبة اللى قال فيها رجعنا بالأخلاق فيا فرحتى
بيها، هو إحنا رايحين نجيب أخلاق؟"!
ثم أدارت الحسينى دفة الحديث بعيداً عن أزمة اعتداء الجزائريين على
المصريين فى السودان قائلة: "أنا شايفة أن الحديث حول أزمة مبارة مصر
والجزائر أخذت أكتر من حقها وإحنا عندنا قضايانا الداخلية المهمة، يعنى
اللى يشوفنا كده يلاحظ أن هوجة أنفلونزا الخنازير وكأنها خلصت".
وأضافت الحسينى أن أزمة الأنفلونزا لم تكن فى حاجة لكل ما أثير حولها
قائلة: "طبيب ثقة قال لى فيروس أنفلونزا الخنازير أضعف من الأنفلونزا
العادية وكل ما فى الأمر راحة 3 أيام وينسون الصبح وأى دوا آخره، لكن
الرعب اللى اتعمل للولاد فى المدارس ده مكانش صح؟ مستنظرة إغلاق المدارس
وعدم وجود تنسيق بين المؤسسات، مطالبة أولياء الأمور بتنظيم وقفة احتجاجية
أمام وزارة التربية والتعليم لمطالبة الوزارة بتوضيح مستقبل التلاميذ.
أحد أعضاء النادى عقب قائلاً: "إحنا مش مسموح لنا نتكلم فى السياسة
يا مدام منى، فردت على الفور: "دى مش سياسة، دى ديمقراطية ومن حقك كمواطن
تحتج، مبقيناش عايزين مسكنات خلاص، أنا الحمد لله مبخفش من حد ولا حد
بيكسر عينى، لأن دى رسالة وشغل، وكل واحد ح يتحاسب على مسئولياته".
ورداً على سؤال حول الخطوط الحمراء فى الفضائيات قالت: "لا توجد خطوط، كل
إعلامى بيحط السقف بتاعه فى برنامجه، ومادامت فضائية خاصة فالموضوع بيفرق
كتير عن التليفزيون الحكومى".
طالب أحد الحضور من منى الحسينى بالحديث حول موضوع الضريبة العقارية،
قائلاً: "أنا شايف أننا محتاجين نتكلم حولين الضريبة العقارية، لأنها بتمس
كرامتنا زى الماتش وأكتر"،
فردت: "والله أنا رأيى أن موضوع الضريبة
العقارية ده مقلب حرامية يا جماعة، والمشكلة ح تظهر أكتر بعد 3 سنين مش
دلوقت، لأن الشقة اللى ح تاخد إعفاء النهارده بكره ح بيجى عليها فلوس،
ونواب مجلس الشعب كان المفروض يكون لهم دور أكبر فى الموضوع ده، لكنهم
للأسف أضعف من الحكومة.
أجابت الحسينى أيضا عن سؤال عن تقديم الفنانين للبرامج بدلا من المذيعين
فقالت: "والله فيه نجوم يستاهلوا ده زى حسين فهمى مثلا، ولكن فيه ناس
دخيلة والسبب أننا بقينا متقزمين فكريا وبقى الإعلاميين المحترمين قاعدين
فى بيوتهم ومعليهمش إقبال زى البنات المحترمة اللى بتفضل قاعدة فى بيتها
من غير جواز لحد ما تتجوز جوازة خايبةكل حاجة بقت ملخبطة فى المجتمع
المصرى يا جماعة ودورنا نصلح ونرجع للمصريين توازنهم".
أضافت: "بصراحة إحنا زمان مكانش عندنا تحرش ولا عنوسة ولا مشاكل زى اللى
عندنا دلوقت وفى نفس الوقت مكانش عندنا فضائيات بتتكلم دين ليل نهار عن
الحرام والحلال، أنا نفسى الدعاة يتكلموا عن الوطنية، والأخلاق، والتحضر،
وبر الوالدين لأن هوه ده الدين، مش الحجاب والنقاب والدقن الطويلة، فيه
إيه يا جماعة،
يعنى إيه لما أكون ماشية فى الشارع وألاقى واحد بدقن طلع لى
ويصرخ فى وشى قائلاً أستغفر الله العظيم؟! قصدهم إيه من التصرف ده؟ وإزاى
يعملوا كده أصلاً هيه دى دعوة، ما تخلى اللى تتحجب تتحجب واللى مش عايزة
متتحجبش، ليه بقى كل واحد عايز يفرض ثقافته على التانى وإلا يبقى غريب
عنه، هو إحنا ناقصين أفكار تفرقنا؟".
كما عقبت الحسينى على هجوم أعضاء النادى على جماعة الإخوان المسلمين
قائلة: "أنا مش عارفة إيه الإضافة اللى عملها نوابهم فى المجلس غير أنهم
قاعدين يصوروا بالموبايلات، وأنا سألت أحد أعضاء الجماعة فى برنامجى -
نأسف للإزعاج - عن مقراتهم وإنفاقهم وتمويلهم، ولم أجد لديه إجابة مقنعة
عن مصادر تمويلهم".
طالبت الإعلامية منى الحسينى، الرئيس الجزائرى بالاعتذار الرسمى للمصريين
عما حدث فى السودان، قائلة: "بدون الاعتذار، فإن على مصر اسدال الستار على
علاقتها بالجزائر دون أن تخشى أى أضرار"، جاء ذلك فى اللقاء الذى أقامه
نادى ليونز الفراعنة بفندق قصر البارون أمس.
هاجمت الحسينى "المعلم" حسن شحاتة قائلة: "هو مين سماه المعلم، هو إحنا فى
رياضة ولا فين بالضبط"، منتقدة أداء المنتخب المصرى: "إحنا مشفناش كورة
ولو كنا ودينا شباب من أى مركز كانوا لعبوا أحسن من كده، المعلم ده مكانش
معلم ولا حاجة وكان المفروض اللعيبه يعتذروا ويقولوا أن أعصابهم كانت
بايظة، ولكن التصريحات الخايبة اللى قال فيها رجعنا بالأخلاق فيا فرحتى
بيها، هو إحنا رايحين نجيب أخلاق؟"!
ثم أدارت الحسينى دفة الحديث بعيداً عن أزمة اعتداء الجزائريين على
المصريين فى السودان قائلة: "أنا شايفة أن الحديث حول أزمة مبارة مصر
والجزائر أخذت أكتر من حقها وإحنا عندنا قضايانا الداخلية المهمة، يعنى
اللى يشوفنا كده يلاحظ أن هوجة أنفلونزا الخنازير وكأنها خلصت".
وأضافت الحسينى أن أزمة الأنفلونزا لم تكن فى حاجة لكل ما أثير حولها
قائلة: "طبيب ثقة قال لى فيروس أنفلونزا الخنازير أضعف من الأنفلونزا
العادية وكل ما فى الأمر راحة 3 أيام وينسون الصبح وأى دوا آخره، لكن
الرعب اللى اتعمل للولاد فى المدارس ده مكانش صح؟ مستنظرة إغلاق المدارس
وعدم وجود تنسيق بين المؤسسات، مطالبة أولياء الأمور بتنظيم وقفة احتجاجية
أمام وزارة التربية والتعليم لمطالبة الوزارة بتوضيح مستقبل التلاميذ.
أحد أعضاء النادى عقب قائلاً: "إحنا مش مسموح لنا نتكلم فى السياسة
يا مدام منى، فردت على الفور: "دى مش سياسة، دى ديمقراطية ومن حقك كمواطن
تحتج، مبقيناش عايزين مسكنات خلاص، أنا الحمد لله مبخفش من حد ولا حد
بيكسر عينى، لأن دى رسالة وشغل، وكل واحد ح يتحاسب على مسئولياته".
ورداً على سؤال حول الخطوط الحمراء فى الفضائيات قالت: "لا توجد خطوط، كل
إعلامى بيحط السقف بتاعه فى برنامجه، ومادامت فضائية خاصة فالموضوع بيفرق
كتير عن التليفزيون الحكومى".
طالب أحد الحضور من منى الحسينى بالحديث حول موضوع الضريبة العقارية،
قائلاً: "أنا شايف أننا محتاجين نتكلم حولين الضريبة العقارية، لأنها بتمس
كرامتنا زى الماتش وأكتر"، فردت: "والله أنا رأيى أن موضوع الضريبة
العقارية ده مقلب حرامية يا جماعة، والمشكلة ح تظهر أكتر بعد 3 سنين مش
دلوقت، لأن الشقة اللى ح تاخد إعفاء النهارده بكره ح بيجى عليها فلوس،
ونواب مجلس الشعب كان المفروض يكون لهم دور أكبر فى الموضوع ده، لكنهم
للأسف أضعف من الحكومة.
أجابت الحسينى أيضا عن سؤال عن تقديم الفنانين للبرامج بدلا من المذيعين
فقالت: "والله فيه نجوم يستاهلوا ده زى حسين فهمى مثلا، ولكن فيه ناس
دخيلة والسبب أننا بقينا متقزمين فكريا وبقى الإعلاميين المحترمين قاعدين
فى بيوتهم ومعليهمش إقبال زى البنات المحترمة اللى بتفضل قاعدة فى بيتها
من غير جواز لحد ما تتجوز جوازة خايبةكل حاجة بقت ملخبطة فى المجتمع
المصرى يا جماعة ودورنا نصلح ونرجع للمصريين توازنهم".
أضافت: "بصراحة إحنا زمان مكانش عندنا تحرش ولا عنوسة ولا مشاكل زى اللى
عندنا دلوقت وفى نفس الوقت مكانش عندنا فضائيات بتتكلم دين ليل نهار عن
الحرام والحلال، أنا نفسى الدعاة يتكلموا عن الوطنية، والأخلاق، والتحضر،
وبر الوالدين لأن هوه ده الدين، مش الحجاب والنقاب والدقن الطويلة،
فيه إيه يا جماعة، يعنى إيه لما أكون ماشية فى الشارع وألاقى واحد بدقن طلع لى
ويصرخ فى وشى قائلاً أستغفر الله العظيم؟! قصدهم إيه من التصرف ده؟ وإزاى
يعملوا كده أصلاً هيه دى دعوة، ما تخلى اللى تتحجب تتحجب واللى مش عايزة
متتحجبش، ليه بقى كل واحد عايز يفرض ثقافته على التانى وإلا يبقى غريب
عنه، هو إحنا ناقصين أفكار تفرقنا؟".
كما عقبت الحسينى على هجوم أعضاء النادى على جماعة الإخوان المسلمين
قائلة: "أنا مش عارفة إيه الإضافة اللى عملها نوابهم فى المجلس غير أنهم
قاعدين يصوروا بالموبايلات، وأنا سألت أحد أعضاء الجماعة فى برنامجى -
نأسف للإزعاج - عن مقراتهم وإنفاقهم وتمويلهم، ولم أجد لديه إجابة مقنعة
عن مصادر تمويلهم".
اليوم السابع