احمد مرعى :: من كبار التريكاويه ::
المشاركات : 6151 تاريخ التسجيل : 09/05/2009 التقييم : 40 نقاط : 14569 ::: :
| موضوع: فلسفة ايجاد الامل بعيدا عن الحياه 2009-12-01, 2:10 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته منذ انقلاب يوليو 1952 هناك اجهزه ابتدعها رجال هذا الانقلاب مهمتها امام الناس التصدى لاى اختراق خارجى سياسى,ثقافى,استخباراتى,عسكرى اما فى الخفاء التجسس على البسطاء من الناس لكن المصيبه ليس هذا فحسب انما هذه الاجهزه وما تزال لديها مستشاريين وخبراء نفسيين مهمتهم رسم حياة الناس بخطط معينه فى ازمنه معينه والسيطره عليها بالتخويف والتعذيب والقتل وفى النهايه يصبح المقتول خائنا القتل هنا ليس بمعنى الموت فقط بل بطرق كثيره منها الذج بهم فى السجون بدون محاكمه الفصل من العمل او من التعليم او النفى الاجبارى والاختيارى القهرى ويصبح القاتل والجلاد ابطالا يستحقون اكبر المناصب وارفع الاوسمه ومن اهم الادوات التى استخدموها فى ذالك الاعلام مسموع مقروء مرئى ومعناه اثارة الجماهير وتحريكها وتوجيهها بلا عقل كالقطيع عندى مثالان الاول فترة عبد الناصر لا صوت يعلو فوق صوت المعركه ليس مع اسرائيل فحسب وهذا هو المقام الاول والاخير لكن من اجل زعامه زائفه سارع هؤلاء الاستاذه او ما يطلق عليهم قادة ثورة يوليو بأدخال مصر واقحامها فى صراعات واحداث خارجيه جلبت علينا تحد الغرب وتكالبه علينا ونحن عندنا من التحديات الكبيره ما تثقل كهل الوطن وطن محتل وفقر مدقع وميليشيات داخل ما يسمى قادة ثورة يوليو تعمل على توسيع نفوذها والسيطره على اكبر قدر من السلطات والتحكم فى مقادير البلد وتسخير الاعلام بكل قوته من اجل ذالك بالاغانى والافلام وكُتاب مأجورين ومع ذالك كان هؤلاء اشباه القاده فى غيهم يلعبون المثال الثانى لا صوت يعلوا فوق صوت المنديال بعد ان استنفزت دولة مبارك خططها الواحده تلو الاخرى تاره مع الخطط الخمسيه والتى اثبتت فشلها وعشوائيتها جميعا وتاره مع الجماعات المسلحه فى نهاية الثمانينات الى منتصف التسعينات والتى انتهت بصفقة خروجهم من البلد وتامين ذالك مقابل الكف عن افعالهم وتاره مع الاخوان المسلمين حتى تلفت انظار الناس الى مكان آخر ببعدٍ اجتماعى واقتصادى آخر وبعد ان ملْ الناس واصبحوا يبدون تذمرا واضحا يتصاعد يوما بعد الاخر بالاحتجاجات والاعتصامات التى لم تكن موجوده من ذى قبل واصبح الجيل الموجود جيل الانترنت وعصر السماوات المفتوحه اكثر صعوبه فى السيطرة عليه بالوسائل التقليديه اعتقد ان هذا النظام اخرج اخر ما فى جعبته خلق الحاله وهو مصطلح لا يعيه كثيرا من الناس وهو نوع من الاعلام الموجه بمعنى ماذا يفرح الشعب ويفرغون فيه كبتهم المتصاعد ووجدوا ضالتهم فى الرياضه ومنها بالاخص كرة القدم بتنظيم البطولات عالميه واقليميه ومحليه وبين الحين والاخر تخرج علينا الدرما من ملفات المخابرات العامه عملا يحاولون به الهاب حماس الناس وبأن هناك اناس يعملون على حمايتهم والملاحظ والمدقق فى الفتره الاخيره قبل واثناء وبعد مبارتى مصر والجزائر هو جزء بسيط لصحة فرضية هذا الطرح من تذليل العقبات للمنتخب وجهازه الفنى وتسيير رحلات جويه بالمجان للمخدوعين وكأنهم سيحضرون اطلاق قمرا صناعيا للابحاث والعلوم او حصولنا على القنبله الذريه وليس اقمار العنب العنب وحط النقط فوق الحروف أوليس عندنا مشاريع تخسر المليارات سنويا أوليس عندنا تعليم سيئ ومستشفيات اسوء وطرق يموت عليها الالاف سنويا وشعب ميت يمشى على رجلين هكذا تركنا لهم احلامنا يلعبون بها هكذا تركنا لهم آمالنا يتاجرون فيها هكذا تركنا لهم حياتنا يوجهونها كيفما شاؤا لماذا!!!!!!!!!!!!!
|
|