(FIFA.com) الاربعاء 25 نوفمبر 2009




يتزعم اللاعبان الملهمان، الإيفواري ديدييه دروجبا لاعب تشيلسي، والكاميروني صامويل إيتو لاعب إنتر ميلان، جيلاً من المواهب الأفريقية قلما ظهر له مثيل، فهما اليوم حاملا لواء الكرة الأفريقية على الساحة العالمية، ووريثا جورج وياه، وعبيدي بيليه، وروجيه ميلا، ورابح ماجر.



ونجد أيضاً بين النجوم الأفارقة، الذين سيستضيفون على أرض قارتهم السمراء في جنوب أفريقيا كأس العالم FIFA لأول مرة، لاعبين كباراً مثل الغاني مايكل إسيان، والتوجولي إيمانويل أديبايور، والنيجيري أوبافيمي مارتينز، والمصريين محمد أبو تريكة وأحمد حسن، والجزائريين رفيق صيفي وعنتر يحيى.



وكعادته كل شهر، يسلط موقع FIFA.com الضوء على أحد أبواب اسطوانة الفيديو الرقمية DVD "خمسون عاماً من كرة القدم الأفريقية"، وذلك في شكل مقال تاريخي سيسمح للقارئ الكريم بالاطلاع على جزء من قاعدة بياناتنا القيمة.



ديدييه دروجبا
إن أكبر هداف في تاريخ الأفيال الإيفواريين (41 هدفا في 60 مباراة) وهو غنى عن التعريف. فدروجبا (31 سنة) يمثل الموهبة بحد ذاتها، ويتمتع بحس تهديفي عالٍ، وقوة خارقة، وإصرار لا يلين على تحقيق النصر، وحدث ولا حرج عن مهاراته في أداء الكرات الرأسية، كل هذا ضمن ميزات أخرى لا حصر لها.



كما كان أيضاً صاحب أول هدف لمنتخب كوت ديفوار في نهائيات كأس العالم، عندما سجل في يوم 10 يونيو/ حزيران 2006 هدفا في شباك المرمى الأرجنتيني (1 : 2). وهو يبدي نفس القدر من الفاعلية في صفوف فريقه تشيلسي (106 أهداف في 230 مباراة)، حيث يعد أكبر هداف على الإطلاق في تاريخ منافسات كأس أوروبا برصيد قدره 25 هدفا. وباختصار شديد، يتمتع دروجبا بجميع الميزات التي تؤهله لأن يكون أحد ألمع النجوم في العرس الكروي العالمي القادم. والأمر الطريف هو أن التاريخ يلمح إلينا بإشارة غامضة إلى أن أول مباراة خاضها المهاجم الإيفواري مع منتخب بلاده كانت ضد منتخب جنوب أفريقيا في يوم 8 سبتمبر/ أيلول 2002.



صامويل إيتو
يعد الدولي الكاميروني قناصاً لا يكل ولا يمل، ويوجد دائماً في المكان المناسب وفي الوقت المناسب لممارسة هوايته المفضلة. وليس له مثيل في العالم في القدرة على الظهور فجأة من حيث لا يتوقعه أحد، ليسدد الضربة القاضية للمنافس. وهو لا يعتمد كثيراً على مداعبة الساحرة المستديرة، بل يفضل بشكل واضح الفاعلية على الأداء الاستعراضي، وهو ما يبدو جلياً في الإحصائيات التي تؤكد تسجيله 130 هدفاً في 200 مباراة خاضها في صفوف فريق برشلونة المتخم بالنجوم، علاوة على 42 هدفاً في 88 مباراة مع المنتخب الوطني. كما فاز إيتو عامي 2000 و2002 بكأس الأمم الأفريقية وبالميدالية الذهبية للألعاب الأوليمبية عام 2000، في حين يتصدر قائمة الهدافين في تاريخ نهائيات كأس الأمم الأفريقية برصيد 16 هدفاً. وقد أصبح قائداً للمنتخب الوطني الكاميروني منذ 12 أغسطس/ آب 2009 خلفاً لزميله السابق ريجوبيرت سونج، الذي تربع على كرسي القيادة على مدى عشر سنوات متتالية. وبفضل قائد يتمتع بمواصفات إيتو، يكون من حق تشكيلة الأسود غير المروضة أن تحلم باستعادة أمجادها الضائعة خلال الصيف المقبل عندما تنطلق منافسات كأس العالم في جنوب أفريقيا.



مايكل إسيان
يعد الغاني مايكل إسيان المحرك الرئيسي لفريق تشيلسي، وهو النموذج الأمثل للاعب كرة القدم المعاصرة بمزجه بين القوة البدنية الهائلة والمؤهلات الفنية الخارقة. كما أنه قادر على اللعب في أي مركز وبنفس الفعالية، في الدفاع وفي خط الوسط بل وحتى كجناح. ويبذل الغاني (26 سنة) مجهوداً بدنياً كبيراً في جميع المباريات، ولا يتردد أبداً في اختبار تسديداته القوية، والتي عادة ما تثمر أهدافاً، كما حدث في عام 2006 عندما سجل هدفاً من مسافة 35 متراً ضد أرسنال.



وقد سمي أفضل لاعب في صفوف تشيلسي في عام 2007، وأحسن لاعب أفريقي في عام 2008، بينما حل في المركز الثامن في ألمانيا 2006. ولاشك أن هذا اللاعب الذي خاض 41 مباراة مع منتخبه الوطني، سجل فيها تسعة أهداف، يحلم بتحقيق نصر مظفر في جنوب أفريقيا.



إيمانويل أديبايور
نال لاعب أرسنال السابق، الذي سجل له 62 هدفاً في 142 مباراة، الكرة الذهبية لأفضل لاعب أفريقي في عام 2008. وكان
له الدور الحاسم في تأمين التأهل للمنتخب الوطني التوجولي لمونديال 2006 FIFA. ويأمل هذا المهاجم الأنيق (الذي يبلغ طول قامته متراً و90 سنتيمتراً، ووزنه 73 كيلوجراماً) في القيام بدور ريادي في صحوة ناديه الجديد مانشستر سيتي، ومساعدة منتخبه الوطني على المضي قدماً بعد الإخفاق في التأهل إلى بطولة جنوب أفريقيا 2010.



أوبافيمي مارتينز
اشتهر هذا المهاجم النحيل والقصير نسبياً (حيث يبلغ طوله متراً و70 سنتيمتراً، ويزن 70 كيلوجراماً) بسرعته الفائقة وفرض نفسه أينما حل وارتحل. فقد سجل في الدوري الإيطالي الممتاز وهو يلعب ضمن صفوف إنتر ميلان 49 هدفاً في 134 مباراة، بينما سجل لصالح نيوكاسيل في الدوري الإنجليزي 35 هدفاً في 104 مباريات، قبل أن يلتحق في مستهل الموسم الكروي الحالي 2009/2010 بفريق فولفسبورج، حامل لقب البطولة الألمانية. وفي 34 مباراة خاضها مع المنتخب النيجيري، سجل المهاجم (البالغ من العمر 25 سنة) 17 هدفاً، منها ثنائية في المباراة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال ضد كينيا، والتي أمنت حجز بطاقة تأهل النسور الخضر إلى جنوب أفريقيا 2010.



محمد أبو تريكة
أقل ما يمكن قوله عن المشوار الكروي لهذا الدولي المصري، الذي يعد ألمع جوهرة جادت بها كرة القدم الأفريقية خلال العقد الأخير، هو أنه مشوار غريب. فالنجم المصري قضى نصف مشواره في صفوف نادي الترسانة المتواضع بمسقط رأسه، قبل أن يلتحق بالنادي الأهلي، أكبر الأندية المصرية، في يناير/ كانون الثاني عام 2004. وابتداء من ذلك التاريخ بدأ نجم صانع ألعاب فريق الأهلي يلمع، وتمكن من حصد جميع الألقاب الممكنة مع الشياطين الحمر، بما في ذلك الفوز ثلاث مرات بدوري أبطال أفريقيا CAF (أعوام 2005 و2006 و2008)، كما احتل المركز الثالث في كأس العالم للأندية اليابان 2006 FIFA.



وتراكمت لديه الألقاب مع المنتخب الوطني المصري، الذي أحرز معه أبو تريكة كأس الأمم الأفريقية مرتين. ومنذ عام 2004، يقع الاختيار كل سنة على صانع ألعاب فريق الأهلي كأحسن لاعب مصري، ولكنه لسوء الحظ لن يكون حاضراً في العرس الكروي بالقارة السمراء.



عنتر يحيى
دخل هذا المدافع الصلب القوي البنية (طوله متر و87 سنتيمتراً ويزن 79 كيلوجراماً) تاريخ كرة القدم الجزائرية من أوسع أبوابه بتسجيله هدف التأهل في مباراة الفصل ضد مصر (1 : 0) عبر تسديدة صاروخية أسفل العارضة في زاوية مستحيلة لحارس المرمى، وتحول بذلك إلى بطل وطني، رغم أن هذا لم يكن الهدف الوحيد الذي سجله مع المنتخب، إذ سبق أن سجل خمسة أهداف في 34 مباراة خاضها مع ثعالب الصحراء. ولاشك في أنه سيكون نقطة ارتكاز المنتخب الوطني الجزائري في العرس الكروي العالمي القادم، الذي تشارك فيه الثعالب بعد غياب دام 24 سنة بالتمام والكمال.



منقول


fifa.com

عنتر يحيى
بقى حامل لواء افريقا دلوقى
على النعمه الفيفا دا بنت تيتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت .. هههههههههههههههههه
يلا كلها كوسه
..
تسلم يا زيزو

على رأيك يا ميسى
كوووووووووووووسه
تسلموعلى المرور نورتو التوبيك