04/12/2009
منقووول من جريدة
الإشاعات تطارد المباراة الفاصلة بين مصر والجزائر
القاهرة ــ القبس:
أكد
مجدي عبد الغني، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أنه حتى الآن لم تتضح الصورة
بشأن صدور قرار من المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي حول ملف أحداث مباراة
مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم 2010.
وقال عبد الغني إنه يسمع
اشاعات كثيرة حول قرار الفيفا بشأن هذه القضية ما بين إلغاء نتيجة
المباراة أو صعود زامبيا بدلا من الجزائر أو إحالة ملف المباراة إلى لجنة
الانضباط بالفيفا للتحقيق فيها.
وأضاف عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة أن
الأمور ستتضح خلال الساعات القليلة المقبلة عندما يتم الإعلان عن أي قرار
على الموقع الرسمي للاتحاد الدولي، واعتقد ربما لم يتناول اجتماع المكتب
التنفيذي ملف المباراة من الأساس.
من ناحية أخرى، أكد عمرو وهبي، مدير
التسويق باتحاد الكرة المصري وعضو لجنة تقديم الملف، ان الاتحاد الدولي
لكرة القدم قرر أن ملف مباراتي مصر والجزائر اللتين أقيمتا يومي 14 نوفمبر
بالقاهرة والفاصلة 18 نوفمبر بالسودان، تم تحويله إلى لجنة الانضباط
بالفيفا للتحقيق في الملفات المقدمة من الطرفين المصري والجزائري،
والاتهامات المتبادلة بينهما بشأن أحداث الجزائر، أن قرار الفيفا وتصريح
بلاتر رئيس الاتحاد الدولي بتحويل ملف المباراتين للجنة الانضباط اعتراف
من الفيفا بوجود أحداث وتجاوزات ارتكبها الجانب الجزائري ضد المصريين في
المباراة الثانية.
وقال وهبي إن مصر قدمت ملفا جيدا يبرز كل الحقوق
للجانب المصري، ويرى أن قرار تحويل الملف للفيفا بداية جيدة للحصول على
حقنا وآمال احتساب نتيجة اللقاء لمصلحتنا كبيرة.
المكتب التنفيذي
للفيفا قرر تحويل ملف مباراة فرنسا وأيرلندا في التصفيات أيضا إلى لجنة
الانضباط بعدما قدمت أيرلندا، احتجاجا على نتيجتها لاعتراف هنري لاعب
فرنسا بلعب الكرة بيده التي دخل منها هدف الفوز.