رد سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة على العديد من الاتهامات التى وجهت إليه فى
الفترة الماضية بعد ضياع حلم المونديال والاعتداءات التى تعرض لها الجمهور
المصرى فى السودان.

و قال زاهر إن الاتحاد الدولى يتحمل جزءا من مسئولية ما حدث فى السودان
لعدم الالتزام بالعدد المصرح به لكل منتخب والذى تم تحديده بـ7 آلاف
متفرج، وأضاف زاهر فى تصريحاته لبرنامج الرياضة اليوم أن دور اتحاد الكرة
فى تنظيم المباراة يقتصر على المنتخب فقط من حيث تحديد أماكن التدريب
ومواعيدها.

وتحدث زاهر عن العقوبات المنتظرة من الفيفا معترفاً أن مصر قد تتعرض
للعقوبة بسبب أحداث القاهرة مؤكداً أن الجانب الجزائرى أتقن التعامل مع
هذا الملف كما شدد زاهر أنه متفائل جداً بتوقيع عقوبات على الجزائر ولكنه
قال فى الوقت نفسه "أى عقوبة على الجزائر لن ترضينا طالما تأهلت لكأس
العالم".

ورد زاهر على الاتهامات التى وجهت إليه بوجود مصالح مشتركة بينه وبين محمد
روراوة رئيس الاتحاد الجزائرى قائلاً "روراوة له مصالح مع المقاولون العرب
وبعض الشركات المصرية التى تعمل فى الجزائر وليس له علاقة مع أى فرد يعمل
داخل اتحاد الكرة، وعلاقتى به بدأت منذ عام واحد فقط".

ونفى زاهر تماماً ما أشيع عن اصطحابه لابنه إلى سويسراً أثناء تقديم الملف
المصرى للفيفا قائلاً "ابنى كان فى الولايات المتحدة فى هذا الوقت ولم يعد
إلى القاهرة إلا أول أمس فقط " وأضاف زاهر "كل هذه الاتهامات مصدرها رجب
حميدة عضو مجلس الشعب وهى لأسباب سياسية بعيدة عن الكرة".

ورداً على سؤال الغندور بأن حميدة أكد أن زاهر وصقر سيتم إقالتهما
بعد أسبوع من الآن قال زاهر "لما يبقى رئيس وزراء يبقى يقيلنى".

كما تحدث زاهر عن الخلافات الدائرة داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة قائلاً
"كل هذه الأزمات بسبب رواسب انتخابية والمجلس عقد جلسة قبل مباراة الجزائر
الأولى لإزالة هذه الرواسب ونجحنا بشكل كبير".

واختتم زاهر حديثه مطالباً الإعلام المصرى بمساندة الاتحاد والمنتخب قبل
أمم أنجولا مؤكداً أنه يتقبل أى نقد فى عمله ولكنه لن يسمح بالتجاوزات من
أى فرد مهما كان وأشار زاهر فى نهاية حديثه إلى رغبته فى التجديد لحسن
شحاتة المدير الفنى للمنتخب إلى نهاية فترة تواجده داخل الاتحاد لنجاح
شحاتة فى تحقيق إنجازات لم يستطع أى مدير فنى مصرى أو أجنبى تحقيقها.

اليوم السابع