الجهاز الفني للمنتخب يطالب محمد أبوتريكة بعدم التعجل في إعلان اعتزاله حتى لا يتأثر الكبار قبل أنجولا 2010طالب حسن شحاتة ـ المدير الفني للمنتخب الوطني ـ شوقي
غريب ـ المدرب العام ـ وأحمد سليمان ـ مدرب حراس المرمي ـ بضبط النفس وعدم
الحديث حول الأزمة التي حدثت بين الثنائي في الخرطوم لحين عقد جلسة لأعضاء
الجهاز الفني خلال إجازة العيد في الساحل الشمالي لاستغلال الفرصة في
إزالة الخلاف بين سليمان وغريب حتي تعود المياه لمجاريها مرة أخري ولنبذ
كل الخلافات استعداداً لوضع البرنامج الخاص بمشوار المنتخب الوطني من الآن
وحتي بطولة الأمم الأفريقية في أنجولا،
حيث يتضمن هذا البرنامج كل صغيرة وكبيرة في معسكر الإعداد الذي سيبدأ من
نهاية الدور الأول من الدوري العام وحتي موعد البطولة،
وجاءت مبادرة شحاتة حرصاً علي استقرار الجهاز الفني
وعدم وجود مشاحنات بين أفراد وحتي يكون دافعاً أمام الجميع للوفاء بالوعد
الذي قطعوه أمام الرئيس مبارك خلال حفل التكريم بضرورة إحراز كأس بطولة
الأمم الأفريقية في أنجولا لسببين:
الأول ردالاعتبار أمام الجميع، خاصة
منتخب الجزائر، والثاني تحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخ الكرة الأفريقية
والعالمية بالحصول علي كأس البطولة للمرة الثالثة علي التوالي والسابعة في
تاريخ المنتخب الوطني، يأتي ذلك في الوقت الذي حرص فيه الجهاز الفني علي
مطالبة محمد أبوتريكة بالتمسك بالأمل في العودة من الإصابة التي لحقت به
قبل انطلاق البطولة وبسرعة الشفاء للانضمام إلي صفوف المنتخب الوطني قبل
السفر إلي أنجولا،
حيث طالب أعضاء الجهاز الفني اللاعب فور علمهم بإصابته
بعدم الإعلان عنها واعتزال اللعب الدولي، الأمر الذي قد ينتقل لبقية
اللاعبين الكبار أمثال عصام الحضري وأحمد حسن وسيد معوض وعبدالظاهر
السقا ومحمد بركات ووائل جمعة،
خاصة أن هناك اتفاقاً مسبقاً بين هذه المجموعة
علي إعلان اعتزالهم اللعب دولياً في وقت واحد وهو ما دفع شحاتة للاتصال
باللاعبين خوفاً من حدوث ذلك تأثراً بإصابة أبوتريكة.