أهدى نادي الزمالك منافسه الأهلي نقطة ثمينة بتعادلهما
السلبي في المباراة 104 بينهما والتي جرت الثلاثاء، بعد أن أخفق مهاجموه
في تسجيل أي هدف في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة التي شهدت ضياع
أكثر من فرصة زملكاوية، غير أنه حقق نتيجة جيدة بالمقابل تمثلت في وقف
مسلسل الهزائم.



الأهلي لم يكن مقنعاً في المباراة التي خاضها بغياب عدد من لاعبيه
البارزين، والزمالك لم يحسن استغلال هذا الغياب، فخرج الفريقان متعادلين،
ليكون هذا التعادل الثاني والأربعين بينهما، وليظل ميزان الفوز والخسارة
يصب في صالح الأهلي الذي فاز 37 مرة، في حين فاز الزمالك 25 مرة.

وحفظ هذا التعادل ماء الوجه للمدرب الجديد للزمالك، حسام حسن، الذي كان فريقه
قد خسر أول مباراة بقيادته أمام حرس الحدود في الأسبوع الحادي عشر من عمر
الدوري.

مباراة الأسبوع الثاني عشر من عمر الدوري هذه
دفعت الأهلي للابتعاد بفارق 4 نقاط عن صاحبي المركز الثاني، أي طلائع
الجيش وبتروجيت، وأصبح رصيده 28 نقطة، في حين رفع الزمالك رصيده
من النقاط إلى 12 نقطة، لكنه ظل في المركز الثالث عشر.

ما أبرز أحداث المباراة، فقد بدأت في الدقيقة السادسة عندما أضاع ميدو
(أحمد حسام) أول فرصة حقيقية بعدما انفرد بالمرمى لتمر بجوار القائمة،
وقابلها الأهلي بإهدار فرصة بعد ذلك بست دقائق عندما لعب سدد أحمد شكري
بجوار القائم.

وبعد ذلك شهدت المباراة عدة فرص أخرى، غير أن فرص الزمالك
في الشوط الثاني كانت أفضل من فرص الأهلي.
وشهدت الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع تسديدة من ميدو،
غير أن أحمد عبدالمنعم أمسكها، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.

مدرب الأهلي، حسام البدري، قال عقب المباراة إنه غير راض عن الشوط الأول من
مباراة القمة وأن الشوط الثاني جاء أفضل وضغط الأهلي فيه بقوة لكن هذا
الضغط لم يترجم إلى أهداف، وفقاً لما جاء على موقع النادي.

وقال
البدري إنه حرص على تواجد زيادة عددية في وسط الملعب مع ضغط من على أطراف
الملعب عن طريق أحمد شكري وأحمد فتحي .. وأضاف أن عودة أحمد بلال من خلال
لقاء الزمالك مهم جداً وسيكون له دور مع الفريق خلال الفترة المقبلة.

أما نادي الزمالك فقال إنه استعاد مستواه الفني العالي
أمام منافسه التقليدي وأهدر فوزاً مستحقاً في القمة 104.

وأشار
الزمالك إلى أن الحكم البلجيكي ديبلكير تغاضى عن ركلة جزاء صحيحة
لحازم إمام إثر عرقلة واضحة من مدافع الأهلي لجناح الزمالك الأيمن.