كتب جمال جرجس المزاحمكنت قد وصلت إلى منزلى بالمعادى فى الواحدة صباح أول أمس السبت،
فهاتفنى أسقف صديق لى، وجدته يقول "العذراء يا جمال بتظهر دلوقتى
على منارة كنيسة فى الوراق، ودلوقتى الكنيسة فيها آلاف عشان يتفرجوا عليها".
على الفور قمت بارتداء ملابسى
وتوجهت إلى الوراق ومعى زوجتى وابنتى "جاسى" لكى نشاهد العذراء،
وخلال 35 دقيقة وصلت إلى الوراق وسط زحام شديد من الأقباط الذين
حضروا لكى يشهدوا هذا الحدث، وبعد 7دقائق وصلنا أمام باب الكنيسة.
كانت المفاجأة عندما وقفت أنا وزوجتى ومعى
ابنتى أمام الكنيسة فرأينا نوراً براقاً فى ملابس زرقاء، وكان
الجميع يهتف مسيحيون ومسلمون "يا عدرا يا أم النور نورى لنا على طول"،
"يا عدرا يا أم النصارى اظهرى على المنارة".
كان المشهد غير تقليدى فالجميع يصلى ويرتل لهذه المعجزة التى لم
تتكرر منذ سنوات مثل ظهورها عام 1968 على منارة الزيتون و1986
على منارة القديسة دميانه بشبرا، وعام 1992 فى دير العذراء بأسيوط.
كانت دموع الفرح تنهار من
زوجتى وهى تشاهد ظهور العذراء على منارة الكنيسة، فهى تحب القديسة مريم،
وتصلى دائما لبركتها، وقد استمر مشهد تجلى العذراء على القبة لمدة 20 دقيقة
لا أحد يكذبه، فالجميع يشاهد العذراء أمامه رأى العين.
أمسكت هاتفى المحمول لكى أصور ما
يحدث، فإذا بالعذراء تزداد نورا وسط ترتيل الآلاف الموجودين من
الأقباط والمسلمين للترانيم والتسابيح لكى تستمر فى ظهورها،
ثم فجأة حلَّقت أربعة حمامات بيضاء حول منارة الكنيسة ليزداد الموقف بهاءً.
الساعة الرابعة صباحا اتصل بى نفس
الأسقف وسألنى "هل شاهدت العذراء؟" فقلت له "نعم أنا مش مصدق إللى شوفته" فردَّ "
العذراء لما ظهرت فى عام 68 فى كنيسة الزيتون شاهدها 40 مليون نسمة من جميع انحاء
العالم وظلت 3 سنوات مستمرة فى الظهور لذلك قام الأنبا كيرلس وقتها بتشكيل لجنة من
الآباء الاساقفة لمتابعة الظهور".. ثم أضاف أن البابا شنودة طلب منه وهو فى أمريكا
أن يتابع ظهور العذارء وإعداد تقرير كامل حوله لكى يتم تشكيل لجنة كتلك التى شكلها
الأنبا كيرلس لمتابعته.
هذه شهادة منى، أنا الصحفى الذى لا أملك غير
مصداقيتى، بأن العذراء ظهرت على قبة كنيسة العذراء بالوراق
وعلى من يريد أن يتأكد أن يذهب هناك بنفسه.
اليوم السابع