هل تدرى أن المسيح واحد من
الرُسل العظام عندنا فى الإسلام ...... إنه واحد من خمسة رُسّل نُسميهم
\"أولى العزم\" ..... أى أصحاب القوة فى الرسالة و من الرُسل المُقربين من
الله ...... هل تعلم أن إيمان المُسلم لا يكتمل إلا إذا آمن بالمسيح و
رسالته لبنى إسرائيل فى العودة إلى الله و التبرؤ من الكُفر و المعاصى
التى كانوا يُمارسونها وقتها ....... هل تعلم بأن مُحمداً لم يذكر المسيح
إلا و قال \"أخى عيسى بن مريم عليه السلام\" .... هل تعلم أن المُسلمين
يعتبرون مريم (أم المسيح) أنها أطهر نساء العالمين .... و أن الله قد
طهرها و إصطفاها لتكون سبباً فى مُعجزته الخالدة ..... أى ولادة واحد من
الرُسل أولى العزم بدون أب! ..... فم أين جئت بكل هذه الأكاذيب .......
نحن نُنزه الرسول العظيم من أن يموت بهذه الطريقة المُهينة.عارياً،
مصلوباً و مفضوحاً ..... أليس الله ، القادر على كل شيئ ، و الذى خلقه دون
أب ، بقادر على أن يُنجيه ...... هذا هو ما نؤمن به نحن المُسلمون ......
فما قتلوه و ما صلبوه..... ما عرّوه و ما فضحوه ...... بل أنقذه الله كما
أنقذ أباه إبراهيم من قبل .... أما المصلوب فلا شأن لنا به .... فليكن ما
يكون ...... و أراده الله أن يكون فتنة فى الأرض إلى أن يأتى اليوم
الموعود و يفصل فيه بالحق ...... ألم يدع الله الشيطان حياً و هو قادر على
أن يُفنيه ...... إنها الفتنة يا عزيزى ...... و العاقل هو من يتقى شر
الفتنة بقليل من التفكير و العقل !