تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تريكة دوت كوم
 
الفيديوالفيديو  أهداف ابو تريكهأهداف ابو تريكه  أحدث الصورأحدث الصور  خلفيات ابو تريكهخلفيات ابو تريكه  رئيسية الموقع  الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  دردشة التريكاويه  راسلنا  دخولدخول  


شاطر | 
 

 الذين لا تأخذهم العزة بالإثم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Rony Mohammed
:: من كبار التريكاويه ::

:: من كبار التريكاويه ::
Rony Mohammed

المشاركات : 4388
تاريخ التسجيل : 27/09/2008
التقييم : 16
نقاط : 10916
::: : الذين لا تأخذهم العزة بالإثم Empty

الذين لا تأخذهم العزة بالإثم Empty
مُساهمةموضوع: الذين لا تأخذهم العزة بالإثم   الذين لا تأخذهم العزة بالإثم Icon_minitime2010-01-01, 5:39 pm

الذين لا تأخذهم العزة بالإثم 18489
الذين لا تأخذهم العزة بالإثم


بقلم/
سليمان جودة
١/ ١/ ٢٠١٠

حين كتب الدكتور يوسف زيدان، قبل شهر من
الآن، عن أحداث مباراة مصر والجزائر، كان يكتب وقتها بقلبه، لا بعقله،
وكان وجدانه، وهو يكتب فى لحظتها، ضاغطاً، وكان وعيه، وهو يكتب فى لحظتها
أيضاً غائباً!. ولم يكن هذا هو يوسف زيدان، الذى عرفناه من قبل، كاتباً
مستنيراً يرفض أن تسيطر عليه لحظة الغضب، فتذهب به إلى حيث تشاء.. وليس
إلى حيث يشاء هو!.. ومن حُسن الحظ، حظه وحظنا، أنه قد أدرك
سريعاً، معنى ما جرى به قلمه، ثم عواقبه، فلم يجد أدنى حرج فى أن يكتب فى
«المصرى اليوم»، أمس الأول، معتذراً ومعترفاً، ومقراً بأنه أخطأ، وأنه كان
قد استسلم، ساعتها، لانفعال ما كان له أبداً، أن يستسلم لاندفاعاته، مهما
كان سوء الظرف، ومهما كانت سوداوية الأحوال، ومهما كان هتاف الغوغاء من
حوله، فى أيام المباراة!.

وقد كان يوسف زيدان، ولايزال، متمسكاً بأن
تكون فى مقالاته، وبحوثه، ثم كتاباته إجمالاً، رسالة يحب هو أن تصل كاملة
إلى القارئ، وأياً كانت الرسالة فى كل مرة، وأياً كان مضمونها ومحتواها،
فإن رسالته هذه المرة، وهو يعود عن خطأ كان قد ارتكبه، إنما تؤسس لمبدأ
عظيم، لا يؤسس له علانية إلا الذين يملكون نفوساً فى مثل عظمته، ولا
تأخذهم العزة بالإثم، إذا راجعوا أنفسهم، ووجدوا أنهم قد خاضوا فيما لا
يجوز، ولا يليق، وأنه لا مفر من الاعتراف على الملأ، بأن ما كان، إنما كان
استثناء لن يعود، وكان خروجاً على مسيرة، لا تعرف مثل هذه الانحرافات غير
المحسوبة!

والرسول عليه الصلاة والسلام، هو الذى قال يوماً ما
معناه، إننا إذا لم نخطئ ثم نتوب، ليغفر الله لنا، فسوف يذهب الله تعالى
بنا، ويأتى بقوم آخرين يخطئون، ثم يتوبون، ثم يغفر لهم!.. وكان عمر بن
الخطاب، هو الذى وقف على المنبر، فى يوم جمعة، حين راجعته امرأة فى أمر
كان قد قال به فتراجع عنه، واعترف أمام جموع المسلمين يومها، بأنه أخطأ
وأن امرأة منهم هى التى أصابت!

وسوف يعتدل حالنا المائل، يوم يكون
الاعتراف بالخطأ، والإقرار به، قيمة تعيش بيننا ونمارسها فلا تفارقنا، لأن
اعترافاً من هذا النوع، حين يسود بين الناس، وحين يقيم بينهم، فإنه يؤدى
إلى أن تأخذ كل خطوة مما سبقتها، وتصحح المسيرة، على مستوى الفرد، وعلى
مستوى المجتمع كله، من نفسها بنفسها، فيعتدل الحال، من تلقاء نفسه!

وعندما
قال الرئيس مبارك، فى فبراير ٢٠٠٥، إن الدستور خط أحمر، لا يجب الاقتراب
منه، فإنه قد عاد بعدها بشهر واحد، وأجرى تعديلاً على المادة ٧٦، بما يعنى
أنه، بشكل غير مباشر، قد أقر بينه وبين نفسه، بأن ما كان قد قاله خطأ، وأن
الرجوع عنه فضيلة، وهى تحسب له، دون شك!.. وعندما قال جمال مبارك، قبل
أيام، إن تعديل الدستور، ليس على أجندة الحزب الوطنى، هذه الأيام، فأغلب
الظن أنه فى حاجة إلى أن يمارس الفضيلة ذاتها، التى كان الرئيس قد مارسها
من قبل!


الذين لا تأخذهم العزة بالإثم Bar1nj3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الذين لا تأخذهم العزة بالإثم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» إشهار ثلاثة أقباط للإسلام في وقفة العزة اليوم وشماس سابق يلقي كلمة في المتظاهرين ..
» الذين لا يحبهم الله
» قصة الثلاثة الذين أووا الى الغار
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تريكة دوت كوم :: °l||l° ستاد التريكاويه °l||l° :: بأقلام الكبار :: سليمان جودة-