رغم أن النجم الأهلاوي الكبير محمد أبوتريكة أكد أنه لا يفكر حاليا في الاعتزال لا
من قريب ولا من بعيد وأنه كان يمكن أن يفكر في الاعتزال في حالة وصول مصر لكأس
العالم وأنه الآن يفكر في الاستمرار في الملاعب حتي كأس العالم 2014 مؤكداً أن عطاء
اللاعب فوق المستطيل الأخضر لا يقاس بالعمر مستشهدا في ذلك بزميله أحمد حسن الذي
قال أبوتريكة عنه «إنه تخطي الـ35 عاما ومع ذلك تراه في الملعب وكأنه في العشرينيات
من عمره».
إلا أن كل هذا الإصرار لم يمنع تريكة من التأكيد لعدد من زملائه النجوم
في الأهلي خاصة الكبار منهم أن الأيام القادمة تتطلب مجهودا مضاعفا منهم جميعا إذا
أرادوا الاستمرار في مواقعهم بعدما نجح شباب الأهلي في إثبات وجودهم بصورة سوف
تشجع الجهاز الفني للاستمرار في سياسة تجديد الدماء والتدعيم بوجوه شابة..
ورغم إبداء
القديس لسعادته بشباب الأهلي الواعد إلا أنه قال لزملائه الكبار «علينا أن نجتهد من
أجل استعادة مواقعنا في التشكيلة الأساسية وليس العكس» وهو ما يعني اعتراف القديس
بأن بعض نجوم الأهلي سيواجهون خطر الدكة في الأيام القادمة في ظل حماس وتألق وشغف
الشباب للتشبث بفرصة إثبات الذات
وعلي صعيد آخر شن قطاع كبير من جماهير الأهلي
هجوما عنيفا علي إدارة النادي عبر الموقع الإليكتروني للأهلي بسبب غياب
الصفقات السوبر عن الفريق لدرجة أن بعض هذه الجماهير تساءلت
«كل الفرق تدعم صفوفها خاصة الزمالك الذي يبحث عن لاعبين من العيار
الثقيل رغم وجود ميدو وزكي وشيكابالا فأين الأهلي من هذا السباق..
أين وليد سليمان
الذي سرب الأهلوية نبأ اقتراب انضمامه للقلعة الحمراء وغيره من اللاعبين الذين من
المفترض أن يبادر الأهلي بالتعاقد معهم».. الغريب أن جماهير الأهلي لم تتوان في
الإعلان عن رغبتها في استغناء النادي عن بعض الأسماء التي لن تفيد الأهلي بشيء مثل
وائل شفيق ومحمد خلف وهاني العجيزي وأسامة حسني وأحمد بلال مطالبة إدارة النادي
بالنظر إلي أسماء أخري من شاكلة حسام غالي ومحمد شوقي وأحمد السالمي ودودي الجباس.
رغبة جماهير الأهلي في تدعيم صفوف فريقها وصلت إلي حد لفت نظر إدارة
النادي بالقول «إنتوا ناسيين إن الأهلي داخل علي مباريات صعبة سواء في الدوري أو في
بطولة إفريقيا التي سيعود إليها مجددا.. ولنتصارح بأن فوز الأهلي واعتلائه للقمة
حتي الآن. رغم اعترافنا بكفاءة وجهد حسام البدري - لم يكن بجهود الأهلي وحده وإنما
بتنازل الآخرين عنها!!».