عمر لقمان :: تريكاوي محدش قده ::
المشاركات : 1753 محل الاقامة : غير معروف الوظيفة : غير معروف الهوايات : غير معروف بتشجع نادي إيه : غير معروف لاعبك المفضل : غير معروف تاريخ التسجيل : 19/10/2009 التقييم : -1 نقاط : 8146 ::: :
| موضوع: مقتطفات من الحياة 2010-01-02, 5:35 pm | |
| مقتطفات من الحياةأربعة في واحد: « سبحان من وازن بخلقه أربعة سوائل مختلفة في رأس الإنسان وفي وقت واحد ؛ مالح في عينيه يمنعها من اليبس ، وعذب في فمه يسوغ به الطعام والشراب ، ولزج في أنفه ليكفَّ الغبار ، ومرٌّ في أذنيه ليحميه من الحشرات » . حامل الحقيقة : « كن حامل حقيقة لا تهاب الآخرين ، فحامل الحقيقة لا يخشى إلا الله ، وكن حراً في أفكارك وتوجيهاتك ، واعمل بما تقول ، ولا تكن عبداً إلا لخالقك » . طاقة متحركة : « قد تمل النفس الجمود ، وقد تمل شيئاً اعتادت عليه ، فلا تجعل عبادتك لله جامدة ، ولا تجعلها شيئاً روتينياً اعتدت على فعله ، بل اجعلها طاقة روحية جبارة متحركة ، تستمد منها الأمل والصبر يقول تعالى : ** فاعبده واصطبر لعبادته } » . لا تظن نفسك عالماً : « من ظن أنه نال العلم ، وهو قد نال طرفاً منه فهو أجله الجاهلين . فلا تحسب للعلم وقتاً ، واعمل حياتك متعلماً ولو كنت عالماً ، فإذا خِلْتَ بنفسك العلم فقد جهلت » . الهمة العالية : « ابتغ الهمة العالية التي تدفعك إلى العمل بمقتضاها فإذا استثقلت العمل ، فترت همتك » . لحظات من السرور : يقول ابن تيمية رحمه الله : « إنها تمر بالقلب لحظات من السرور أقول : إن كان أهل الجنة في مثل هذا العيش ، إنهم لفي عيش طيب » . عظمت أو صغرت : « إذا عظمت مصيبتك أو حَقُرت ، فاجعل ذاتك في كنف الله واستمد قوتك من أنواره بقولك : حسبنا الله ونعم الوكيل ، فمن يتوكل على الله فهو حسبه » . اتق الله : « إذا تعسّرت أمورك ، وخالجتك الهموم والأحزان فاتق الله ، فهو كفيل بتفريج همل ، وتيسير أمورك ** ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً } » . الشكر لصاحب الفضل : « حينما تفتح أبواب الدنيا للعبد ويغدق الله عليه من فضله ، وتتوالى النعم فعليه أن يجعل كل هذا الفضل إلى صاحب الفضل ، ويشكر ليل نهار حتى يزيد من عطاياه : ** وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد } » . اختر اختيار الله : « ادعُ الله بثبات ، واستشعر اليقين في الإجابة ، فإن لم يجب المالك الحكيم فقد أخّر بمقتضى حكمته وليعلم العبد أن اختيار الله عز وجل خير من اختياره لنفسه » . :كن كالسفينة المتزنة يقول مصطفى صدق الرافعي : « ألا ما أشبه الإنسان في الحياة بالسفينة في أمواج هذا البحر ! إن ارتفعت السفينة أو انخفضت أو مادت ، فليس ذلك منها وحدها ، بل ما حولها . ولن تستطيع هذه السفينة أن تملك من قانون ما حولها شيئاً ، ولكن قانونها هي الثبات ، والتوازن والاهتداء إلى قصدها ونجاتها في قانونها . فلا يعْتِبَنَّ الإنسان على الدنيا وأحكامها ، ولكن فليجتهد أن يحكم نفسه » . كلمة « لا » يقول مصطفى صادق الرافعي : « قال تعالى : ** فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } . وانظر كيف يخلق في الطبيعة هذه المعاني التي تبهج كل حي ، بالطريقة التي يفهمها كل حي . وانظر كيف يجعل في الأرض معنى السرور ، وفي الجو معنى السعادة .. وانظر إلى الشجرة الصغيرة كيف تؤمن بالحياة التي تملؤها وتطمئن ؟ انظر انظر ! أليس كل ذلك ردّاً على اليأس بكلمة لا … ؟ » :لا ترضى بالنقص « اعمل فكرك الصافي على طلب أشرف المقامات ، ولا ترضى بالنقص في كل حال ، ولو كان لك تصور بصعود نحو السماوات ، فمن أقبح النقائص رضاك بالأرض . ولم أرَ في الناس عيباً == كنقص القادرين على التمام » :تقلب الليالي يقول الإمام ابن الجوزي : « اعلم أن الزمان لا يثبت على حال كما قال عز وجل : ** وتلك الأيام نداولها بين الناس } فتارة فقر وتارة غنى ، وتارة عز وتارة ذل ، وتارة يفرح الموالي وتارة يشمت الأعادي . والعاقل من لازم أصلاً على كل حال : وهو تقوى الله ، والمنكر من عزته لذة حصلت مع عدم التقوى فإنها ستحول وتخليه خاسراً » . :تعساء « ما أتعس أولئك الذين أبلوا اجسادهم في غير طاعة الله ، وما أتعس تلك الوجوه العاملة الناصبة التي لم تسجد لله سجدة ، بل ما أتعس الذين كبّلوا أنفسهم بذل المعاصي فأثقلتهم في الدنيا قبل الآخرة » . :كن مظلوماً تقول يمان السباعي : « أهون ألف مرة أن تكون مظلوماً يحاول الانتصار لنفسه ، من أن تكون ظالماً ولو مرة واحدة تسمع أنّات الآخرين ، وترى آلامهم ولا تبالي » . :مفاتيح بيدك « حينما تكون روحك جميلة تستطيع أن ترى الكون بأسره جميلاً ، فلو تلفّت حولك ونظرت إلى نفسك لرأيت أسرار الفرح ومفاتيح السعادة بيدك ، ولكنك غافلاً عنها ، فكثير منا لا يدرك أنه في سعادة إلا حينما يفقدها أو يفقد أسبابها ، وفي حقيقة الأمر : نحن الذين بإرادتنا نستطيع أن نحيل حياتنا إلى أفراح أو إلى أحزان وآلام » . :النجاح والإبداع « إن مسالك النجاح وطرقه كثيرة ، فإذا سعيت لبعضها فلا تكتفي بما وصلت وأسعى بأن تسلك البعض الآخر ، بل واعمد أن تبحث بنفسك عن مسالك أخرى للنجاح وأن تنقّب عن دروب جديدة لم يسبقك إليها أحد ، حتى تكون ناجحاً ومبدعاً » . :لا تثني الآخرين عن أهدافهم « إن لم تستطع أن تحقق هدفك في علم من العلوم أو منصب طمحت إليه بسبب خور عزيمة أو ظرف عارض أو قضاء مقدّر ، فلا تحاول أن تثني غيرك عما عجزت أنت عن تحقيقه ، فهو نسيج مختلف ونفسية مختلفة ، وبظرف مختلف » . :اقض على مخاوفك « إذا حوصرت بالأوهام والوساوس والقلق والمخاوف فاجعل لسانك رطباً بذكر الله ، واعمل عملاً مفيداً مضاعفاً حتى لا تدع وقتاً للتفكير في أوهامك ومخاوفك » . :معصية بأخرى « إذا عصيت الله فلا تقبل معصيتك له بمعصية أخرى ، وتذكر أنه أرحم الراحمين ، وأنه لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ، واعلم أنك المحتاج الفقير إليه ، وهو غني عن العالمين » . :لا تتأثر برأي من حولك قال الفيلسوف الفرنسي مونتين : « لا يتأثر الإنسان بما يحدث مثلما يتأثر برأيه حول ما يحدث » .. :عظمة لا دلال « إذا دلّلت نفسك وأعطيتها كل ما تهوى ، فسيصعب عليك فطامها ، عندها ستشعر بضَعَتِهَا وقلة شأنها ، أما إذا دربّتها على مغالبة الصعاب فستكون عظيمة ولن تخذلك أبداً » . :لا تجرب الحسد « وطّن نفسك على العطاء وافرح لفرح الآخرين ، واحذر من أن تحسد الآخرين ، فإذا سكن الحسد قلبك ، فسترى النعمة نقمة ، والفرح حزناً ، ولن تهنأ بحياتك أبداً » . :إنكار المنكر خرج إبراهيم الخواص – أحد الصالحين – لإنكار منكر فنبحه كلب فمنعه أن يمضي ، فعاد ودخل المسجد وصلى ثم خرج ، فبصبص الكلب له فمضى وأنكر فزال المنكر . فسئل عن تلك الحال فقال : كان عندي منكر فمنعني الكلب ، فلما عُدت تبت من ذلك ، فكان ما رأيتم ! :ترك المعصية لله قال الإمام ابن الجوزي : « لو أن شخصاً ترك المعصية لأجل الله تعالى لرأى ثمرة ذلك ، وكذلك إذا فعل طاعته » . :لا تستعبدهم وهم أحرار « إذا كنت قائماً بحمل أمانة فأنت مؤتمن على أمانتك ، مديراً كنت أو وزيراً أو رئيساً ، وتذكر أن من ترعاهم أحراراً ، فلا تستعبدهم بنفوذك وسلطتك فتذلّ في الدنيا قبل الآخرة » . :كم من الأواني كسرناها تقول إيمان السباعي : « كم من الآباء يسيئون وهم يظنون أنهم يحسنون صنعاً ! وكم من الأواني كسرناها ونحن نريد أن نضع فيها الزهور !! » . :لا تشغل نفسك بالغد « اترك غداً حتى يأتيك ، فلا تشغل نفسك مما فيه من حوادث وكوارث ومصائب ، ولا تستبق الأحداث قبل مجيئها ، ولا تتوقع شراً حتى لا يحدث ، وتفاءل بالخير تجده أمامك ، واشغل نفسك بيومك فإنه لم ينته بعد ! » :الضحك « شبيه بالفجر إذا تنفس ، والبرق إذا لمع ، والشمس إذا سطعت ، والقمر إذا أضاء ، والنجوم إذا لمعت ، والزهر إذا تفتّق » . :سعادة العارفين يقول ابن الجوزي : « ليس في الدنيا ولا في الآخرة طيب عيشاً من العارفين بالله عز وجل ؛ فإن العارف به متأنس به في خلوته ؛ فإن عمّت نعمةٌ علم من أهداها ، وإن مر مُرٌّ حلا مذاقه في فِيهِ ، لمعرفته بالمبتلى » . :حقيقة الناس يقول الحسن البصري : « الناس سواسية في وقت النعم ، فإذا نزل البلاء تباينوا » . منتسبون إلى العلم : يقول ابن الجوزي : « رأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم ، أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات . فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات . فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم ، ولا قلب يحن إلى لقائهم » . لا تبالغ في الذنوب : يقول ابن الجوزي : « المؤمن لا يبالغ في الذنوب ، وإنما يقوى الهوى وتتوقد نيران الشهوة فينحدر . وله من إيمانه ما يبغض إليه الإثم فلا يعزم على مواقعته ، ولا على العود بعد فراغه . ولا يستقصي في الانتقام إن غضب ، وينوي التوبة قبل الزلل » . أجلّ أنيس : « لو شعرت ببعد الناس عنك أو بوحشة أو غربة ، فتذكر قربك من الله ؛ فإنه أجلُّ أنيس ، وستشعر وكأنك تملك العالم بأسره بين يديك « . ظن السوء : « ما أقرب ظن السوء في الآخرين ، وما أغلبه على ظن الخير ، فإذا وطّنتَ نفسك على شيء اعتادت عليه ، وإذا ظننت سوءاً في الآخرين فتذكر : أن بعض الظن إثم » . طاقة الألم : « تعلّم كيف تستنبت من آلامك طاقة مخلصة تدفعك في طريق الصواب لتعمل وتعمل دون أن تدع اليأس يستعبدك ويثنيك عن المضي إلى الأمام » . القلوب الصادقة : « القلوب الصادقة كالمعدن النفيس لا يغير أصله شيء ولا تُذهب لمعانه كثرة المتغيرات والمؤثرات ، بل يظل شامخاً مشعاً صلباً ، الشمس المشرقة ، تعطي الضياء والصفاء والنور ولا تنتظر عوضاً » . نعمة الألم : « اعلم أن الألم الذي تحيد عنه وتخشى منه هو في أصله نعمة – لا يعلمها كثير من الناس – فهو يعلمك الصبر ويصقل نفسك ، وينذرك بوجود علة في جسدك ويلزمك بأن تكون واقعياً فيجعلك تشعر بآلام الآخرين ، وفوق هذا فهو يقربك من خالقك فتشعر بحاجتك الماسة إليه ! » . ثقل الأمانة : « إذا عرضت عليك الأمانة وحملتها فتذكر أنها تكليف ستسأل عنه يوم الدين ، أما إذا اعتقدت – ولو لوهلة – أنا تشريف يهابك ويحترمك بسببها الخلق فتذكر هيبة المحشر لتنسى ترهات ما اعتقدته » . الخوف المذموم والخوف المحمود : « الخوف سلاح ذو حدين ، فهو ضعف وتخاذل وانهزام إن كان الخوف في غير موضعه ، وهو حذر وجسارة وشجاعة وإقدام إن كان في موضعه وفي وقته ، فهو في الأول انتظار من غير عمل ، وفي الثاني عمل من دون انتظار » . اترك همومك : « إذا عزمت على السفر فاترك همومك ولا تحزمها معك في أمتعة حقائب سفرك وتلذذ بكل دقيقة من عمرك في طاعة أو تفكر أو ذكر أو تأمل أو سياحة ، وتمتع بجنان الله في أرضه دون معصية حتى تنالها في سمائه » . قصر الحياة : « لا تسمح لنفسك بالثورة من أجل التوافه ، وتذكر أن الحياة أقصر من أن نقصّرها » . الانشغال بما يفيد : « انشغل عن القلق بالذكر والاستغراق في العمل » . لا خوف ولا حزن : « كن من أولياء الله وأحبائه تكن قريباً منه ، فلن يمسسك خوف أو حزن : ** ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون } » . قريب منك : « إذا ضاقت عليك نفسك والدنيا فالجأ إليه فإنه قريب منك وعنده الخير كله : ** وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون } » . رد القضاء : « لو قُدّر لك قضاء ، فكل محاولاتك الجهيدة لردّه لن تفلح إلا بسلاح عتيد قوي واحد : هو الدعاء : فالدعاء يرد القضاء » . أعداء الحرية : « إن أعداء الحرية هم أعداء الإنسانية الذين يعيشون على حقوق الآخرين ، يتلذذون بمص دمائهم » . بعد العسر يسراً : « إذا اسودت الدنيا في وجهك ، وشعرت بألم الانقباض في صدرك تذكر أن بعد الليل لا بد أن يشرق الصباح ، وتذكر أن مع العسر يسراً » . السعادة الحقيقية : « إذا أردت أن تشعر بالسعادة الحقيقية والتي لا تنتهي ، فعليك أن تستفتي قلبك قبل كل خطوة تخطوها : هل هذه الخطوة تقربك من الله أو تبعدك عنه ؛ فإن كانت تقربك فافعلها وإن كانت تبعدك عنه ولو أشبار بسيطة فلا تقربها أبدا مهما كانت !! » . الوضوح الجميل : « إن الوضوح جميل ، كالسماء الصافية ، كالوردة المتفتحة ، كالماء النقي ، كالفتاة التقية المصانة فكن واضحاً صادقاً في تعاملك مع ربك ومع الناس : تكن من المفلحين » . علّمه العزة : « علّم ابنك أن يقبلك على رأسك لا على يدك حتى يتعلم الشموخ والعزة بدلاً من أن يتعلم الانحناء الإذلال » . آفاق جديدة : يقول إيمرسون : « الشخص الذي أحل نفسه محل الشخص الآخر ، هو شخص ثرى شخصيته ثراء عريضاً ، فهو عندئذ قد عاش في عقل أشبه بحجرة جدرانها مغطاة بالمرايا فأينما وجه نظره طالع صورته . وقد تتحول هذه المرايا إلى نوافذ ، فهو عندئذ خليق أن ينظر عبرها إلى آفاق جديدة » . تقبّل ما يقدره الله عليك : يقول د. هيرسي : « إن المرء إذا كان صافي المزاج ورائقه ، وسعه أن يتقبل أشد الأزمات والمواقف خطورة بأقل ما يمكن من التأثر ، أما إذا كان متعكر المزاج ملبده ؛ فإن المواقف وأتفهها يوشك أن يصل به إلى شفا اليأس » . جرّب هذا الدواء : « إذا شعرت بضيق شديد أو خفيف فجرب أن تستغفر الله مائة مرة ، وستعجب أن ما بك من ضيق أو تبرم قد زال تماماً . ** ألا بذكر الله تطمئن القلوب } » . الشباب الدائم : « لا شيء كصفات النفس وخصالها وعاداتها يحتفظ لك بالشباب الدائم برغم ما تبلغ من سن وهي أيضاً أفعل في منظرك من تدليك البشرة واستخدام الأدهنة المرطبة ، واتخاذ الثياب المهندمة : أقبل على النفس واستكمل فضائلها == فأنت بالروح لا بالجسم إنسانُ » تحديك مع وضد : « إذا أردت أن تتحدى فاجعل تحديك مع عقلك وضد هواك ، وليكن ضد من يكون بشرط ألا يكون رب الكون » . مالك نفسك : « إذا عودت نفسك على الرخاوة فستجدها رخوة أكثر مما تتصور ، وإذا عودتها على الصلابة فستجدها أقسى من الحجر ، وإذا عودتها على البلادة فهي أقرب ما تكون للموت ، أما إذا عودتها على العمل الدؤوب فلن تخلد إلى الراحة إلا إذا دعوتها » . أن تكون على خطأ : يقول ادوارد دي بونو : « في التفكير الإبداعي ليس من الهم أن تكون على خطأ وأنت في طريقك إلى الحل ؛ لأنه قد يكون من الضروري أن تمر في منطقة خطأ كي تصل إلى موقف يمكنك رؤية الممر الصحيح من خلاله » . كن مؤمناً بأهميتك : « إذا كنت تعتقد بأنك غير مهم ، فستتصرف على هذا الأساس ، وسترغم الآخرين على أن يعاملوك بأنك كذلك ، أما إذا اعتقدت أنك مهم ، فاعتقادك هذا ستعكس على نفسيتك ، وبالتالي سيجعل الآخرين ينظرون إليك باهتمام ». اجعلهم يحبونك : « لا يمكن لأي مربِّ أو معلم أو داعية أن يكون ناجحاً أو فاعلاً ما لم يكون محبوباً من طلابه ومدعويه مهما حمل من علم ، ولهذا يقول الله عز وجل لسيد البشرية في علاقته بالناس : ** ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك } » . حرّك روحك : « إن سياسة الناجحين في هذا العالم أنهم لا ينظرون أن تحركهم أرواحهم ظروفهم النفسية بل هم الذين يحركون أرواحهم » . اشكر الله : « تعلم أن تشكر الله على نعمة البصر ونعمة السمع ونعمة الحركة ونعمة الصحة ونعمة الإيمان ونعم كثيرة لا تعد ولا تحصى ، فأنت تملك نعماً عظيمة ، وكن راضياً مطمئناً ، فغيرك ربما لا يحصل على 1/4 هذه النعم ، وتراه مرتاح النفس والضمير ، فالله سبحانه ** لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } » . توقّف عن القلق : يقول ديل كارينجي : « إذا أردت التوقف عن القلق والبدء بالحياة ، إليك بهذه القاعدة : عدّد نِعمك وليس متاعبك ! » . انتظار الفرج : « إذا دعوت الله فلا تستعجل ، وبالغ في الدعاء ، فإذا كنت راضياً بقدر الله منتظراً لفرجه فسيأتيك نصر الله لا محالة .. إذا كنت قانطاً مستعجلاً فأنت لم تنجح في اختبارك وصبرك واعلم أنه يبتليك بالتأخير لتحارب وسوسة إبليس » . اكتسب أدباً : « إذا التبست عليك الأمور ، واختلطت فاعلم أن لا حسب ولا نسب ولا منصب ولا لقب يبقى أو ينفع ، فالعمل الصالح الذي تقوم به يغنيك عن كل ذلك ، فهو الخالد الباقي : كن ابن من شئتَ واكتسب أدباً == يغنيك محـمودهُ عن النسب إن الفـتى من يقول : ها أنـذا == ليس الفتى من يقول كان أبي » . الإيمان يفجّر الطاقات : « إن الذي يعتقدون أنهم يستطيعون زحزحة الجبال ؛ فإنهم قادرون على ذلك ، أما الذين لا يؤمنون بذلك ؛ فإنهم لا يستطيعون ! » . استعذ بالله واعمل : « مطلوب من العبد أن ينقّي سريرته من كل غش وكدر ، ويحفظ باطنه من كل حقد وغل وأن يتحصّن من كيد الشيطان بمضاعفة اليقظة وإخلاص العمل وصدق التوجه لله وحده ، وأنزلت سورة ( الناس ) لتقيه من وساوس الشيطان وهواجسه ، ومطلوب منه : الاستعاذة المتبوعة بعمل : كمحاربة الشيطان وتسلطه ومقاومة نفسه الأمارة بالسوء . » الإنسان دون أمل : تقول يمان السباعي : « الإنسان دون أمل كنباتٍ بلا ماء .. ودون ابتسامة كوردة دون رائحة .. إنه دون حب كغابة احترق شجرها .. الإنسان دون إيمان ، وحش في قطيع لا يرحم » . أجدك بقربي : « يا من تعينني على زيادة إيماني وغزارة علمي وتصفية ذهني ، أجدك حينما يضيق صدري ويتعسر أمري .. أجد فيك أسرار الحكمة وإعجاز الكلمة .. أجدك ربيعاً لقلبي وجلاء لحزني وذهاباً لهمي وغمي .. سبحان من أنزلك وحفظك ** إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } » . لا تبتئس : « إن سدُّ منفذ من منافذ الخير في وجهك فلا تبتئس ، واسعى إلى منافذ أخرى ولا تيأس وتحرك يمنة ويسرة حتى تنال هدفك وتحقق غايتك » . نقاء النفس : « الجمال عمل حقيقي في جوهر النفس ، يصقل معدنها ، ويذهب كدرها ، ويرفع خصائصها ويعصمها من مزالق الشر ، وينقذها من خواطر السوء ، ثم يبعثها في الحياة كما تنبعث النسمة اللطيفة في وقدة الصيف ، أو الشعاع الدافئ في سبرة الشتاء ، وعندما تبلغ النفس هذا المستوى ترتد وساوس الشيطان عنها ؛ لأنها لا تجد مستقراً فيها بل لا تجد مدخلاً إليها » . كن كالملاك دائماً : يقول محمد قطب : « الإنسان من أعظم معجزات الخلق : لا هو بالملاك ولا بالشيطان ولكنه مشتمل على الخير والشر ، وقادر في لحظات الارتفاع أن يصبح كالملائكة ، وقادر في لحظات الهبوط أن يصبح كالشياطين » . لا تعبس أيها القلب المبتسم : « في جمال النفس ترى الجمال ضرورة من ضروريات الخليقة ، وَيْ كأن الله أمر العالم ألا يعبس للقلب المبتسم » . اللذة في التعب : « ليست اللذة في الراحة ولا الفراغ ولكنها في التعب والكَدْح والمشقة حين تتحول أيامنا إلى راحة وفراغ » . من شعور إلى شعور : « لا تتم فائدة الانتقال من بلد إلى بلد إلا إذا انتقلت النفس من شعور إلى شعور ، فإذا سافر معك الهم فأنت مقيم لم تبرح » . قطرة تلمع في غصن : « لطف الجمال صورة أخرى من عظمة الجمال ، عرفتُ ذلك حينما أبصرت قطرة من الماء تلمع في غصن ، فخيّل إليَّ أن لها عظمة لبحر لو صغُر فعلّق على ورقة » . اجعل فكرك خالياً : « إذا كنت في أيام الطبيعة ، فاجعل فكرك خالياً وفرّغه للنَّبت والشجر ، والحجر والمدر ، والطير والحيوان ، والزهر والعشب والماء والسماء ، ونور النهار وظلام الليل ، حينئذٍ يفتح العالم بابه ويقول لك : ادخل .. » . خيال الجنة في النفس الإنسانية : « أليس عجيباً أن كل إنسان يرى في الأرض بعض الأمكنة كأنها أمكنةٌ للروح خاصة ، فهل يدل هذا على شيء إلا أن خيال الجنة منذ آدم وحواء ن لا يزال يعمل في النفس الإنسانية » . جنان سابحة في جمال النفس : قال مصطفى صادق الرافعي : « في جمال النفس يكون كل شيء جميلاً ، إذ تُلقي النفس عليه من ألوانها ، فتنقلب الدار الصغيرة قصراً لأنها في سعة النفس لا في مساحتها هي ، وتعرف لنور النهار عذوبة كعذوبة الماء على الظمأ ، ويظهر الليل كأنه معرض جواهر أقيم للحور العين في السماوات ، ويبدو الفجر بألوانه وأنواره ونسماته كأنه جنةٌ سابحة في الهواء » . كمال الخلق : « إذا غاب عن عينيك ما هيّة شيء حاضر رآهُ غيرك ولم تره حضرتك ، فهذا لا يعني أنه غير موجود ، وإنما يؤكد قصور المخلوق وكمال الخالق » . الطريق إلى الله : قال محمد قطب : « هل أحسست بالألم يعتصر فؤادك ؟ هل أحسست أنك تتهاوى تحت وطأته وأنك لا تستطيع احتماله ، هل أحسست وخزه يدفعك إلى الصياح .. إلى التأوه .. إلى الانفطار .. إلى انهيار السلطان على النفس ؟ ثم هل تمالكت نفسك رغم هذا ، وقلت تواسي نفسك وتجمع شتاتها ، تصبرها فليكن ذلك في سبيل الله ؟ ( إنها الطريق إلى الله ) » . الابتسامة الحقة والآلية : قال جيمس بندر : « الابتسامة الحقة هي التي سداها الإخلاص ولحمتها المحبة التي وسعت الناس جميعاً .. أما الابتسامة الآلية العصبية فهي كالعملة الزائفة قلَّ أن تنطلي على أحد » . همم الحافظين : قال الشافعي رحمه الله : « حفظت القرآن وأنا ابن سبع سنين ، وحفظت الموطأ وأنا ابن عشر سنين » .. أجمل الساعات : قالت يمان السباعي : « سألتُ الليل عن أجمل ساعاته ، فقال : ساعة يهرب فيها المحبون من العلائق والخلائق ، ويتسللون عند السحر لملاقاة الحبيب الأعظم الذي غفا عنه المحرومون » . الفرح والألم الصافيان : قالت يمان السباعي : « الفرح الصافي مثل الألم الصافي ، صادق حقيقي لا تمحو الأيام ذكراه أبداً » . آثار المعلم : قال الدكتور سعيد حارب : « إن آثار المعلم واضحة على التعليم والمجتمع ، إذ أن صياغة الإنسان وتربيته وتطوير مهاراته ، وتكوين أفكاره وتصوراته تمر من خلال المدرسة والتعليم ، الذي يأتي المعلم كقائد ومحرك له » . عقلك الباطن : قال الدكتور جوزيف ميرفي : « اذهب إلى النوم شاعراً بأنك ناجح في كل ليلة وراضٍ تماماً ، وفي النهاية ستنجح في زرع فكرة النجاح في عقلك الباطن ، اعتقد أنك ولدت لتنجح ، وستحدث العجائب كلما دعوت الله » . اليأس والهم : « إذا شعرت ببداية ضيق في صدرك فاذكر الله واستغفره يبدلك الله فرحاً وحبوراً ، وإذا لم تفعل ازداد ضيقك إلى هم ، وإذا غدوت مهموماً تولاك اليأس ونفدت قواك » . تمرد وغفلة : يقول الدكتور حسن الشرقاوي : « تراود النفس بعض الأماني وتتسلط عليها الأباطيل فتتمرد على التكاليف أو تثور على الواجبات وتهمل في الفرائض المقررة وتتغافل عن العمل لله والجهاد في سبيله تعالى » . لا أستطيع : « صحتك لا تقدر بثمن ، فلا تسترخصها بالقلق والخوف والغضب ، واعلم أنك المسيطر ولا تقل : ” لا أستطيع ” ؛ فإن قلتها تحقق ما كنت تخشاه » . خبرتنا وتجاربنا : يقول الدكتور محمد بركات : « إن عملية الإدراك ليست مبنية كلها على المثيرات الخارجية أو المحسوسات ، بل إننا نضيف إليها من خبرتنا وتجاربنا الماضية ، ولهذا يختلف الناس في إدراكهم لموضوع واحد بقدر ما يستطيع كل منهم أن يضيف إليه من عنده من رابطات ومعاني مستمدة من الخبرات السابقة » . طاقة ليس لها حدود : « لا تحمل نفسك على عمل لا تطيقه ، واسعَ أن تقوم بعمل تحبه ، حتى يكون إنتاجك غزيراً ، وطاقتك ليس لها حدود » .. كن عظيماً : « كن عظيماً فيما تفكر ، وفيما تعمل ، وفيما تهدف ، تجدك ارتقيت وارتقى بك من حولك وبلغت منازل العظماء في الدنيا قبل الآخرة » . حلل أسباب القلق : يقول رديارد كبلنج : « إن لي ستة من الخدم المخلصين منهم تعلمت كل ما أعلم علم اليقين أسماؤهم هي : ماذا ، ولماذا ، ومتى ، وكيف ، وأين ، ومَن !! » . فكر بالآخرة : « إذا شغلتك الدنيا وأهمتك ، فدع نصف تفكيرك في الآخرة ، فتكون قد حققت مراد عيشك في الدنيا وتخففت من همومك » . تحلل من المظلوم : « تذكر أن كل ذنب مهما عظم ممكن أن تتحلل منه بالتوبة النصوح إلا الظلم العباد مهما حقر ، فتوبتك منه مرهونة بتحللك من المظلوم » . اطلب رزقك من مسبب الأرزاق : « إذا افتقرت فاطلب رزقك من مسبب الأرزاق وعوّل عليه في الطلب والدعاء ولا تدعو معه أحداً ، يقول تعالى ** إن الله هو الرزّاق ذو القوة المتين } . تصنّع الرفق : « إن لم تكن رفيقاً فتصنّع الرفق حتى يستقر في قلبك وكيانك ، واعلم أن من يحرم الرفق يحرم الخير ، فإذا حُرمت خيراً ما فتذكر أنه ربما يكون بسبب فظاظتك يوماً ما مع خلق الله » . لا تكن بخيلاً : « إذا لم يكن لديك شيئاً تعطيه للآخرين ، فتصدّق بالكلمة الطيبة ، والابتسامة الصادقة ، وخالق الناس بخلق حسن » . كافئ نفسك : « عندما تنجح في أمر ما كافئ نفسك، وأشعر الآخرين بنجاحاتك المتميزة وأظهرها ، فإذا شعروا باحتفائك بإنجازاتك ، كافئوك بما أنت أهله » . لطف الله : من لطف الله تعالى بعباده ألا يجمع عليهم الهموم والمصائب مرة واحدة ، بل يكرمهم ويعطيهم ويفرحهم ويقلبهم في النعم ، فإذا ابتلاهم مرة صبر القلة ، ونكر الكثرة » . نِعَم ظاهرة وباطنة : « اعلم أن الله قد أنعم عليك نعمة ظاهرة وباطنة ، أما الظاهرة فهي لا تعد ولا تحصى ، وأما الباطنة فمنها الألم لإحساسك بالمرض والخطر ، ومنها حرمانك من أشياء ليشعرك تعالى بحاجتك الدائمة إليه ، ومنها تأخير إجابة الدعاء ليتكون دائم الصلة به سبحانه ، وحتى الموت نعمة رغم أنه مصيبة فهو لقاء مع الله جل جلاله » . تجنب الثورة : يقول ديل كارينجي : « لا تسمح لنفسك بالثورة من أجل التوافه ، وتذكر أن الحياة أقصر من أن نقصّرها » . ارض بالقضاء : « ارض بالقضاء ما دام محتوماً ، حتى لا يكتب عليك وأنت ساخطاً متبرماً به » . عجائب الاستغفار : « لو شعرت يوماً بانقباض ، فحاول أن تستبدل مشاعرك السلبية بأخرى إيجابية ، وإذا لم تستطع فجرب الاستغفار بهدوء وتروّي 10 مرات فأكثر » . نوعية القائد : قال جمال ماضي : « البحث عن القادة يعتبر من المهام الصعبة جداً ، ولكن بالملاحظة الدقيقة تبين أن هناك فروقاً واضحة بين من يصلح للقيادة ومن لا يصلح » . تخيّر الوسط : « تخير الوسط العدل في أمورك كلها ، وتذكر آيات الله تعالى التي توحي بالوسطية في قوله تعالى : ** ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط } [ الإسراء : 29 ] . وقوله : ** ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلاً } [ الإسراء : 110 ] . وقوله : ** والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواماً } [ الفرقان : 67 ] » . احكم نفسك : « النفس ليس لها ضابط إلا صاحبها ، فهي كسولة ، خمولة ، تشتهي المعاصي والسوء لا تستقر على رأي ، إذا هوت شيئاً طوعت له كل طاقة ، وإذا عافت أمراً نصبت له شراكاً جسورة . فكن حاكماً حازماً في قيادتها تسلم ، قال تعالى : ** ونهى النفس عن الهوى } |
|
احمد الشعار :: مراقب عام ::
المشاركات : 15936 العمر : 36 محل الاقامة : ميت غمر _ المنصوره الهوايات : التامل _ قراءه القران _ الشغل لاعبك المفضل : سيد معوض تاريخ التسجيل : 06/01/2009 التقييم : 109 نقاط : 30666 ::: :
| موضوع: رد: مقتطفات من الحياة 2010-01-03, 1:50 am | |
| شكرا علي التوبيك الجميل يا عمر بس كنت اتمني لو تغير اللون جزاك الله خيرا |
|
عمر لقمان :: تريكاوي محدش قده ::
المشاركات : 1753 محل الاقامة : غير معروف الوظيفة : غير معروف الهوايات : غير معروف بتشجع نادي إيه : غير معروف لاعبك المفضل : غير معروف تاريخ التسجيل : 19/10/2009 التقييم : -1 نقاط : 8146 ::: :
| موضوع: رد: مقتطفات من الحياة 2010-01-03, 10:51 pm | |
| |
|