يعد النجم ليونيل ميسي أحد مشجعي فريق نيويلز أولد بويز الأرجنتيني فقد نشأ في صفوفه قبل أن يهاجر إلى برشلونة الأسباني بحثا عن مستقبل أفضل ، ويبدو أن والدته سيليا كوتشيتيني لديها رأي متناقض بشأن أكثر فريقين يرتبط بهما نجلها في العالم.
وتقول كوتشيتيني في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب .أ) من منزلها في روساريو "لا تعينني الكلمات للحديث عن برشلونة. الناس في النادي ،و في المدينة ، وفي الإقليم ، وفي إدارة النادي من (رئيسه جوان) لابورتا وحتى الأطباء ، الجميع كلهم تصرفوا على نحو رائع مع ليو ومعنا".
وتكن والدة المهاجم الموهوب امتنانا عميقا للنادي الذي فتح أبوابه لميسي عندما كان في الثالثة عشرة من عمره فحسب ، وتكفل بعلاج اللاعب من إصابته بضعف في هرمونات النمو ، وهو ما كان يحتاج إليه النجم الصغير بشدة.
وتؤكد الأم وهي تذرف دمعة "ندين لبرشلونة بكل السعادة التي عشناها. بها كلها. لأنهم كانوا حاضرين أيضا في اللحظات الصعبة ، لذا فإن برشلونة سيبقى في قلوبنا".
وتتغير نبرتها تماما عندما يذكر اسم نيويلز ، الذي رفض في ذلك الحين على العكس تماما التكفل بمصاريف دواء ناشئه.
وتؤكد كوتشيتيني بكل حسم "إنني أتحدث عن نفسي: لم يسعدني ما فعله نيويلز. بالنسبة لي نيويلز غير موجود. لا أعرف رأي زوجي وبقية أفراد العائلة وأبنائي ، لكن بالنسبة لي هو غير موجود".
وتضيف "تبقى هذه العلامة في القلب ، لكن كل وضع يمكن تغييره في الحياة. الأمر مختلف بالنسبة لريفر بليت ­ النادي الذي ذهب ميسي للاختبار لديه قبل السفر إلى برشلونة ­ حيث قال منذ اللحظة الأولى لا. كان ورقة نلجأ إليها ساعة الغرق ، أما نيويلز فرفض منذ البداية".
ولم يلعب ميسي ، أفضل لاعبي العالم في 2009 والمرشح الأول للعب دور البطولة في صفوف المنتخب الأرجنتيني خلال كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا ، لأي نادي محلي.
وتؤكد والدته أن ميسي لن يرفض اللعب في يوم من الأيام لفريق أرجنتيني "بل إنه يحن لذلك ، يود أن ينهي مسيرته يوما ما في أحد أندية الأرجنتين".