غادرت القاهرة صباح اليوم الجمعة بعثة المنتخب المصري لكرة القدم متوجهة على متن طائرة خاصة إلى لواندا عاصمة أنجولا للدفاع عن اللقب ، الذي أحرزه الفراعنة في النسختين الماضيتين من كأس الأمم الأفريقية ، والتي تستضيفها هذه المرة أنجولا في الفترة ما بين العاشر و31 من كانون ثان/يناير الحالي.
ويستهل المنتخب المصري مشواره في البطولة بلقاء نظيره النيجيري يوم الثلاثاء المقبل في مدينة بنجويلا.
وتضم البعثة 34 فردا بينهم 23 لاعبا برئاسة اللواء صفي الدين بسيوني عضو اتحاد كرة القدم المصري ، يرافقهم سمير زاهر رئيس الاتحاد وعدد كبير من الإعلاميين.
ولاقت البعثة خلال وجودها في المطار عاصفة من التشجيع والدعوات من العاملين والركاب الذين تصادف وجودهم هناك ، كما كانت البعثة في حالة معنوية مرتفعة وحماس وأمل في العودة بكأس البطولة للمرة الثالثة على التوالي.
وقال زاهر ، قبل المغادرة ، :"رغم الآلام التي أعاني منها في الظهر ، حرصت على السفر مع البعثة وتحاملت على نفسي للشد من أزرهم والوقوف على توفير كل الإمكانيات والطلبات وحل أي مشكلات قد تواجههم في أنجولا".
وأضاف :"أطلب من كل الشعب المصري وكل العاملين في الحقل الرياضي الوقوف خلف اللاعبين والمنتخب من أجل تحقيق إنجاز جديد لإسعاد الشعب المصري".
ومن جانبه أكد حسن شحاته ، المدير الفني للمنتخب المصري ، "إنني أطلب دعوات كل المصريين بأن نوفق في البطولة خاصة وأننا قد خرجنا من أزمة الخروج من تصفيات كأس العالم 2010 خلال معسكر الإمارات ، وفوزنا على فريق كبير مثل المنتخب المالي إلى جانب التكريم الذي حظيت به كأفضل مدرب عربي وكل ذلك ساعدنا على الخروج من الأجواء السلبية التي أعقبت مباراة أم درمان (الفاصلة بين المنتخبين المصري والجزائري في تصفيات كأس العالم).
ومن ناحيته ، أكد شوقي غريب ، المدرب العام للمنتخب ، على حماس اللاعبين على تحقيق إنجاز جديد يعوضون به الإخفاق في التأهل لكأس العالم.وقال :"نجحنا خلال معسكر الإمارات ومباراة مالي في التوصل إلى 14 لاعبا يمثلون التشكيل الأساسي للمنتخب خلال البطولة على أن يتم تحديد ال11 لاعبا قبل كل مباراة حسب حالة كل لاعب وظروف المباراة التي نخوضها".
وأضاف غريب أن هناك "عددا من اللاعبين الجدد الذين جرى ضمهم سيمنحون الفرصة لتمثيل مصر ، وأتمنى أن يستغلونها جيدا حيث تعد هذه البطولات فرصة لظهور نجوم جدد لكرة القدم".