القفز على حبال المراهقة المتاخرة

[size=21]~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
موضوع محبب ولا يخلو من الشقاوة الناضجة ..
هناك مرحلة مراهقة متأخرة للرجل عانت وتعاني منها المرأة
هنا لا أقول أن الرجل فقط هو الذي يمر بتلك المرحلة .. وإنما
المرأة ايضا ممكن أن تمر بمرحلة مراهقة متأخرة ولكن نادراا .. أو ربما قليلا ..
لأن المرأة ما أن تدخل بيت الزوجية تصبح "حكيمة زمانها"
أقول
وبشكل ساخر ويقترب من الحقيقة وحسب رؤيتي... قد تستغربون إذا قلت لكم بأن
الإنسان بطبعه مراهق فهو المراهق الطفل- المراهق الشاب- المراهق الكهل...
هذا في عالمنا المرئي ... أما في العالم الآخر الخفي للنفس البشرية ففي
داخل كل إنسان رجلا كان أم امرأة ذلك الطفل الغريزي الفطري الممتنع عن
التطور والراغب في التلون والتلوين والقابع في الذات الإنسانية تحت سياط
التهذيب والخلق .. ومهما كانت جودة التهذيب وخشونة تلك السياط إلا أنه قد
يتقافز في الداخل الإنساني تحت خمار ما يسمى بالمراهقة غير مكترث لعمر
الإنسان الحاضن له ولا لظروفه الاجتماعية.. وبرأيي الشخصي تلك حالة صحية
وإلى حد ما، قد تسبب بعض معاناة للطرف الذي تقافز طفله المشاغب، بينما قد
لا تسبب أي معاناة للطرف الثاني .. فيما لو تعامل الطرف الأول مع الحالة
بشكل مسؤول لا يتيح للطفل داخله بأداء قفزة طويلة نحو الخارج
... ولا بأس من مداعبته من الداخل كي يستكين ...
هنا لدي عدة اسئلة من باب الطرح والمناقشة
هل داخلك طفل مراهق؟
هل هناك سن معين لقفز هذا الطفل داخلنا ؟
هل يجب أن تكون هنالك اسباب لتلك المراهقة المتأخرة؟
وأن كانت ما كيفية التعامل مع ذلك المراهق ؟ سواء رجل أم إمرأة .
أيها
السادة من خلال أرائكم .. وتجاربكم ... ومناقشتكم للموضوع سنخرج بتحاليل
.. وحلول موضوعية .. ومرجع لكل شخص ممكن أن تمر هذه التجربة بحياتة .
حلول أقرب منها الى الواقع بشكل شمولي ..[/size]