أكدت وكالة الأنباء الفرنسية في تقرير لها الأحد أن مصدر مقرب من المنتخب المصري قال أن لاعب الفريق وأهلي دبي الإماراتي حسني عبد ربه مشتت التركيز في معسكر الفراعنة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا في انجولا حتى 31 يناير بسبب حيرته بين عرضين قدما له من الأهلي والزمالك.
وأوضح المصدر الذي لم تذكر الوكالة اسمه أن لاعبي الأهلي والزمالك المتواجدين ضمن صفوف المنتخب في انجولا يحاولون إقناع عبد ربه بالانضمام إلى فريقيهما عقب انتهاء عقده مع أهلي دبي الإماراتي، مضيفا أن هذا الأمر اخرج حسني عن تركيزه وهو الأمر الذي فطن له المدير الفني حسن شحاتة سريعا وطلب من اللاعب عدم التفكير في العودة إلى مصر والتركيز في الملعب ومباريات البطولة التي تتكدس بسماسرة اقوي الأندية العالمية وربما يكون هناك الأفضل من ناديي العاصمة".
وكشف المصدر أن "مسؤول في احد الناديين وعد بنسبة 10 في المئة من قيمة عقد عبد ربه في حال نجح في إقناعه في الدفاع عن ألوان فريقه".
وجرت العادة دائما أن يدخل قطبا الكرة المصرية الأهلي والزمالك في صراع كبير من اجل الظفر بخدمات النجوم الواعدين والدوليين لتعزيز صفوف فريقه ويبذل كل منهما كل ما في وسعه من اجل خطف خدمات اللاعبين وحرمانهم من اللعب في صفوف الغريم التقليدي، وكان الحال مشابهة في النسخة الأخيرة بالنسبة إلى قائد المنتخب احمد حسن الذي فضل في النهاية الدفاع عن ألوان الأهلي.
وكان عبد ربه انتقل إلى أهلي دبي على سبيل الإعارة قبل عامين حتى نهاية الموسم الحالي، بعد مفاوضات ماراثونية كان الأهلي وستراسبورج الفرنسي والاسماعيلي أطرافا فيها، حيث توصل الفريق الفرنسي الذي دافع عبد ربه عن ألوانه لمدة موسم واحد دون أن يلقى النجاح، إلى اتفاق حول انتقاله إلى الأهلي قبل يوافق الاتحاد الدولي لكرة القدم علي اتفاق تصالح تم بين الاسماعيلي والنادي الفرنسي.
وسيضطر عبد ربه إلى العودة إلى الاسماعيلي في نهاية عقده وسيواجه الأخير مشكلة في تنفيذ عقده مع اللاعب الذي يصل إلى 5 ملايين جنيه في الموسم وهو الأمر الذي وضع مجلس إدارته في ورطة لعدم القدرة على الوفاء بقيمة العقد، ما قد يؤدي إلى السماح برحيل حارس مرماه والأهلي السابق عصام الحضري إلى احد الأندية أقربها الزمالك الذي وصلت المفاوضات بينهما إلى مرحلة متقدمة والمريخ السوداني.