تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تريكة دوت كوم
 
الفيديوالفيديو  أهداف ابو تريكهأهداف ابو تريكه  أحدث الصورأحدث الصور  خلفيات ابو تريكهخلفيات ابو تريكه  رئيسية الموقع  الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  دردشة التريكاويه  راسلنا  دخولدخول  


شاطر | 
 

 اعتذار فى رقبة كل مسؤول

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Rony Mohammed
:: من كبار التريكاويه ::

:: من كبار التريكاويه ::
Rony Mohammed

المشاركات : 4388
تاريخ التسجيل : 27/09/2008
التقييم : 16
نقاط : 11106
::: : اعتذار فى رقبة كل مسؤول Empty

اعتذار فى رقبة كل مسؤول Empty
مُساهمةموضوع: اعتذار فى رقبة كل مسؤول   اعتذار فى رقبة كل مسؤول Icon_minitime2010-01-20, 3:11 pm

اعتذار فى رقبة كل مسؤول 746579

اعتذار فى رقبة كل مسؤول

بقلم/
سليمان جودة

اعتذار فى رقبة كل مسؤول Slymn_jwdh

٢٠/ ١/ ٢٠١٠

فى رقبة كل مسؤول فى هذا البلد اعتذار،
عليه أن يقدمه، عما كانت الحكومة قد ارتكبته طوال صيف العام الماضى.. ولو
أن أحداً سأل: لمَنْ يعتذرون؟! فسوف يعرف الجواب حالاً، وسوف يكتشف أن
اعتذاراً من هذا النوع، ربما يكون قد تأخر بعض الوقت عن موعده!

ولابد
أننا جميعاً نذكر، أن هتلر حين وصل إلى السلطة فى ألمانيا عام ١٩٣٣، قد
أحرق عدداً من اليهود فى أفران الغاز، وهو عدد لايزال حول مقداره خلاف إلى
اليوم، ولكن ما يهمنا، أو ما يهم اليهود بمعنى أدق فى هذه اللحظة، أن
الواقعة صحيحة، وأن «الهولوكوست» من جانب هتلر النازى، فى حق بعض اليهود،
ثابت ومؤكد!

أما كلمة «الهولوكوست» فهى تعنى «الحريق الشامل»، وقد
كانت، ولاتزال تفرض على الألمان، ليس فقط دفع تعويضات متواصلة، عما ارتكبه
زعيمهم، وإنما وصل الأمر إلى حد اعتذارهم، مرة بعد أخرى، عن خطئهم فى حق
اليهود!وفى هذه الأيام، يتبين لنا ساعة بعد أخرى، من خلال مسؤولين
كبار سابقين فى منظمة الصحة العالمية، وفى غيرها من الكيانات العالمية
الضخمة المعترف بها، أن مرض أنفلونزا الخنازير من حيث خطورته، لم يكن
بالحجم الذى راحت المنظمة تصوره للناس على امتداد العالم، وأنه إذا كان
مرضاً، وهذه حقيقة، فإن له مصلاً مضاداً يقى منه، ثم إن له أيضا عقار
«التاميفلو» الذى يؤدى إلى شفاء أى إنسان منه، إذا أصيب لا قدر الله!

ولاتزال
الأخبار تتوارد، يوماً بعد يوم، وكلها تصب فى اتجاه أن مبالغة هائلة قد
وقعت فى الكلام عن المرض وعواقبه بين الناس، وأن هناك نوعاً من التواطؤ،
أو التآمر، بين شركات الدواء الكبرى والمنظمة، وأن أرباحاً خيالية قد
تحققت من وراء هذا التآمر، أو ذلك التواطؤ!.. وأن.. وأن.. إلى آخره!وبصرف
النظر عن حجم التواطؤ، أو مساحة التآمر، فى تصوير حقيقة المرض للملايين
باتساع الكرة الأرضية، فإن كل دولة كانت لها طريقتها فى التعامل مع المرض
منذ بدء ظهوره فى أبريل الماضى، فهناك دول مثل المكسيك، حظرت التجوال على
أرضها لمدة أسبوع، وأعلنت حالة الطوارئ على مستوى كل جهاز فيها، كما كنا
قد تابعنا جميعاً، حين خلت شوارعها من أى بنى آدم لسبعة أيام متصلة..

وهناك دول على النقيض تماماً، رفضت مسايرة وسائل الإعلام، فيما كانت
تكتبه، ورفضت إدخال أى جرعة مصل مضاد إلى أراضيها، وكانت بولندا، هى
الدولة الوحيدة التى فعلت ذلك، بين ١٩٢ دولة فى العالم!ولكننا فى
مصر، انفردنا بما لم يحدث مثيله فى أى دولة، حين قامت حكومتنا بجمع
الخنازير من حظائرها، ثم ألقت بها وسط «هولوكوست» خنازيرى شامل، وراحت
تحرقها حية، خنزيراً وراء خنزير، ثم تقذف بها فى مقابر جماعية، وأحيانا
كانت ترش عليها الجير الحى، لتحرق كل خنزير، وهو حى واقف على قدميه!

هذا
الهولوكوست، الذى وقع فى الصيف، اتضح الآن، فى أعقاب ما قيل ولايزال عن
المبالغة فى الكلام عن المرض، أنه كان خطأ كبيراً، إن لم يكن خطيئة، وأصبح
على كل مسؤول شارك فى ذلك الهولوكوست، أو حتى سكت عليه، أن يعتذر
للخنازير، ثم يضع إلى جانب هذا الاعتذار، اعتذاراً آخر للبشر أنفسهم!

ذلك أن ما جرى،
قد أخل على نحو فادح بقواعد نظام قديم فى البلد، لجمع القمامة
وتقديم بعضها للخنازير، ولم نكن قبل الهولوكوست المصرى، نشكو من تراكم
قمامتنا فى الشوارع، بما يدعو الآن إلى الخجل من أنفسنا، فإذا بنا بعد ذلك
الحريق الشامل، نخوض فى أكوام القمامة، ولانزال، لا لشىء إلا لأننا أحرقنا
خنازيرنا، فى اندفاعة حمقاء، لم يكن لها أى مبرر، فاختل نظام متكامل لجمع
القمامة، كان يبدأ من عند الخنازير، وينتهى عندها!ما أجمل أن نملك شجاعة
الاعتذار عن «هوجة» فى حق الخنازير، غاب عنها العقل واحتجب!

اعتذار فى رقبة كل مسؤول 78725687id4
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

اعتذار فى رقبة كل مسؤول

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» الشيخ السديس : دماء آلاف الليبيين دين في رقبة يوسف القرضاوي
» ردا علي الصقر .. إبراهيم حسن: لا يصح أن يرد مسؤول علي لاعب
» خاص .. مسؤول بالكاف: من لا يحضر حفل الجوائز .. لا يتم تكريمه
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تريكة دوت كوم :: °l||l° ستاد التريكاويه °l||l° :: بأقلام الكبار :: سليمان جودة-