How to get people invo lvde in political life

موضوع: How to get people invo lvde in political life 2010-01-24, 5:42 pm

اتركوا شحاتة فى حاله حتى يعود المنتخب باللقب

بقلم /
د.عبد المنعم عمارة

٢٤/ ١/ ٢٠١٠

How to get people invo lvde in political life Photo

طيب ما دام لا صوت يعلو فوق صوت المعركة،
فماذا نكتب إذن وعن ماذا نتحدث، المعنى أن على الجميع أن يترك فريقنا
الوطنى فى حاله، لا أحد يحك مناخيره ولا أحد يجيب سيرته بنكلة كما كان
يقال زمان، ولا حد يلمس له طرف، لا اللاعبون ولا الجهاز الفنى، فيجب إعطاء
فسحة لحسن شحاتة كى يفكر ويعمل ويبدع وإلا كيف نريده أن يفوز وأذنه فى
مصر.. يقرأ ويسمع ما يقال عنه بالرغم من إنجازاته.

فى ظنى أن حسن
شحاتة يشعر بظلم، وهذا أمر غريب، فالرجل فعل كل خير، لم يخطئ فى أحد
ويعمل لمصر فقط وقد فعلها ونجح، فلماذا لا نترك الرجل فى حاله، ولكن لو فعل
الإعلام الرياضى ذلك لا يكون إعلاماً رياضياً، فهذا ما يحدث فى العالم كله.

العلاقة
بين النقد الرياضى والمدربين علاقة قط وفأر، علاقة ميكى ماوس. النقد
الرياضى هو المخبر شرلوك هولمز الذى يكشف كل الجرائم ولا تخفى عليه خافية،
فهو بيجيب الديب من ديله، فكما أن شرلوك هولمز حِشَرى ولا يوجد شىء لا
يعرفه، هم كذلك، يعنى ممكن نقول إنه يقرأ الودع بيقرا الطالع، وبيقرا ما
بين السطور ويحكم عليك من نظرة واحدة فى عنيك.

يعنى بنظرة منه يعرى المتهم
الواقف أمامه ويظل يلاحقه ويحاصره حتى يعترف، وربما يعترف بجريمة لم
يرتكبها.انظر حولك واقرأ ما يحدث بين الإعلام الرياضى وكبار
المديرين الفنيين، عندك مورينهو مدرب إنترميلان الآن أو فنجر مدرب أرسنال
أو حتى كابيللو مدرب إنجلترا، در على ملاعب العالم واتفرج وشاهد واقرأ
ماذا يفعل الإعلام الرياضى فى المدربين، ليس لديهم هناك حكاية لا صوت يعلو
فوق صوت المعركة.

فى عالم كرة القدم أكبر ضحية هو المدرب، فهو يسهل
اقتناصه وذبحه وسلخه وتنشيف فروته.حضرات القراء..إذن ما دام
لا صوت يعلو فوق صوت المعركة وممنوع اللمس أو الاقتراب من فريقنا الوطنى،
فأنا بصراحة ليس أمامى سوى صديقى سمير زاهر لأنتف ريشه لكن هل به ريش
الآن، بعد اللحظات الصعبة التى عاشها قبل السفر والتى يعيشها الآن؟!

إذن
لماذا لا أنشّف دمه وهل الرجل به دم الآن، فهو فاقد الدم حتى نهاية
البطولة.يلومنى البعض على أننى قدمت قادة كرة القدم الآن زاهر
وأبوريدة ومع احترامى إلا أننى أرى أنهما أفضل من قداما للكرة المصرية
أعظم النتائج التى تحققت على أيديهما هما وبقية الزملاء الآخرين.كان
رأيى الذى لن يتغير أن سمير زاهر أكبر محظوظ قابلته فى حياتى، فهو حظّيظ
أى ملك الحظ، وهو لم يخذله فى مرحلة من مراحل حياته، وبصراحة طيبة قلب
سمير زاهر تجعله يستحق هذا الحظ.

كنت أقول لهما إن أبوريدة هو المخ
وإن سمير العضلات، فالأول هو الذى يخطط ويرتب وينظم، وزاهر هو المنفذ
القوى الجرىء، كان رأيى أن أبوريدة أكبر شخصية تآمرية قابلتها فى حياتى..
والتآمر هنا ليس بمعناه السيئ، ولكنه كان يتآمر من أجل الكرة المصرية،
فيمكنه غسل مخ أجدع واحد فيكى يا مصر فى ثوان ولا يأخذ معه غلوة.كان
الدهشورى، رئيس الاتحاد، وهو شخصية جميلة ورائعة ومثالية، وكنا نختلف
كثيراً من أجل مصلحة الكرة، فكان يقول لأبوريدة «اجرى الحقنا عند صاحبك
لأنه سيوقف الميه والهوا عن الاتحاد».

وفى اليوم التالى أرى أبوريدة
راقداً فى المكتب ويعمل الشوية بتوعه زى البورسعيدية الجمال، ولأنه كان
أمين الصندوق، فكان عليه أن يفعل ما يستطيع حتى يحصل على ما يريد، كان
يدخل بابتساماته وضحكاته وحركاته، وكنت أقول له «ولو»، ولكن فى النهاية لم
يكن يخرج إلا بعد أن يكون شرب القهوة المخصوصة من بُنّ الوزير وأكل
الفاكهة التى كنت أضعها فى المكتب لفترة العصر وليس لديه مانع من أن يأخذ
ما يتبقى والأهم يأخذ فى يده الشيك المطلوب للاتحاد، خاصة لقطاعات
الناشئين.

بعد مباراة الأهلى والزمالك التى انسحب فيها الزمالك وقرر
الانسحاب من الدورى، ولم تفلح كل محاولات التهدئة تقرر حل مجلس إدارة
الزمالك، وعندما أخبرت رئيس الوزراء سألنى: ولماذا لا تحل اتحاد كرة القدم
أيضاً؟

ومع أننى شرحت له صعوبة وخطورة ذلك إلا أنه أصر.
وقام جهاز الرياضة بإعداد قرارى الحل ووضعتهما على المكتب للتوقيع.
ساعتها دخل علىّ زاهر وأبوريدة ويبدو أن جواسيسهما فى مكتبى
قالوا لهما ما حدث.

ودخلا
المكتب وبعد الترحيب والقهوة.. قلت لهما: لدىّ لكما خبر منيّل خبر زى
الزفت، تحبوا تسمعوه. لحظتها وقّعت القرارين أمامهما وتركتهما لهما
ليقرآهما.قبل بطولة الأمم ببوركينا فاسو لم يكن أحد لديه أى ثقة فى
فريقنا القومى، خاصة رئيس الوزراء الذى رفض مقابلة الفريق أو الجهاز الفنى
أو مجلس الإدارة. أذكر ساعتها من ضيق زاهر أنه قال لى إن الحل هو أن تسقط
الطائرة بنا لنخرج من هذه المشكلة، وذهب زاهر إلى هناك وعاد بالكأس عام
٩٨، وكانت المرة الأولى لزاهر ومن ساعتها لم يتوقف الحظ،

حصل عليها فى مصر
٢٠٠٦ ثم عام ٢٠٠٨، ويبدو أن زاهر المحظوظ سيحصل عليها ٢٠١٠
لتكون لثالث مرة على التوالى.عزيزى القارئ..بصراحة أنا متعاطف مع
سمير زاهر ولا أرى أنه يستحق هذه الحملة العصيبة عليه. فماذا نريد أن
نحقق أكثر مما حققه.

بصراحة لو جاء بالكأس للمرة الثالثة على التوالى فأنا أول من
سيقول له «بالروح بالدم نفديك يا زاهر».
وربما أقوم بحملة شعبية للمناداة باستمرار زاهر رئيساً لاتحاد الكرة
مدى الحياة.

أقوله إيه غير يا زاهر يا محظوظ يا ابن....

مشاعر■
المهندس أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون.. لم أتصور أنه يمكن
له بهذه السرعة لفظ عقلية القطاع الخاص التى هى سبب نجاحه، وأن تلبسه
عقلية المسؤول الحكومى، بدا ذلك فى دفاعه عن رغبات الحكومة أكثر من
استجابته لرغبات الشعب.

ثم عندما استخدم سلاح السلطة فى القرار الذى
أصدره بمنع الكاتب الصحفى بـ«الأهرام» عبدالقادر إبراهيم من الظهور بقنوات
التليفزيون المصرى.. أنا أحب أن تظل صورة الرجل الجميلة قبل مجيئه
للتليفزيون كما هى

■ نجوم السينما المصرية حزنت عليهم عندما
قرأت أن نجمى السينما الأمريكية براد بيت وزوجته إنجلينا جولى تبرعا
بمليون دولار كما تبرعت النجمة ساندرا بولوك بمليون دولار والمغنية مادونا
بربع مليون دولار، والنجم جورج كلونى سيقدم برنامجاً خاصاً يخصص دخله
للمتضررين من زلزال هاييتى الذى دمر الجزيرة.

بينما لم أسمع عن فنان
مصرى من النجوم الحاليين تبرع أو ساهم فى كارثة من الكوارث التى أصابت
المصريين، وآخرها كارثة سيول أسوان وشمال وجنوب سيناء ومحافظة البحر
الأحمر.

فعلاً هناك فرق.

■ حسن شحاتة المدير الفنى لمصر..
عندما يحصل بإذن الله على البطولة للمرة الثالثة على التوالى، يكون كمن
حصل على الماجستير، أتمنى بقاءه حتى كأس العالم القادمة ٢٠١٤،
حتى يحصل على الدكتوراه.

■ الشاعر والكاتب الكبير فاروق جويدة.. أن
يدهشنى ويمتعنى بعذوبة ورقة أشعاره فهذا هو الطبيعى، ولكن أن يدهشنى
ويستنفرنى بمقالاته الوطنية واهتماماته بالشأن العام المصرى فذلك متعة
أيضاً.

فكيف للذى يستخدم همسات الشعر الحالمة أن يكتب هذه المعانى القوية،
وأن يعبر عما يحس به المصريون عبقرية ما فى ذلك شك.

■المهندس نجيب ساويرس.. لم ينجح مع الحكومة فهى لم تقف معه فى مشروعه
الوطنى ولم تسانده.. لعل عزاءه هو موقف قضاء مصر الشامخ ثم مشاعر ملايين
المصريين الذين تعاطفوا معه. المصريون الوطنيون بموقفهم مسحوا دموعه
الساخنة بعد حكم القضاء.

■ الفنانة مى عزالدين «نفدت بجلدها»
عندما فسخت خطبتها من اللاعب محمد زيدان، هل رمى دبلة الخطوبة كما فعل مع
العراقة التى كانت بيده عندما أخرجه حسن شحاتة، وهل لم يسلم عليها أو
يودعها كما فعل مع اللاعب عبدالملك.. المؤكد أنه فعل ذلك.

بدون مشاعر«الفيس بوك» سيغير وجه الحياة فى مصر

إذن
الشعب المصرى هو الحائط المائل الذى لا يستند عليه أحد، وهو حائط الصد
الذى يصد كل خطايا وأخطاء الحكومات، وكرة الرمل Sand Bag التى يتدرب عليها
الملاكمون، أو هو الجثة التى يتدرب عليها طلاب كليات الطب.هذا هو
ملخص آراء المفكرين والسياسيين والكتاب الذين لا يعجبهم مواقف الشعب
المصرى فى كثير من المواقف السياسية، لا يكتفون بذلك بل يزيدون أن الشعب
المصرى سلبى وخواف، وأنه يعشق حكامه مهما فعلوا فيه.. إننى أتفق مع رأى
الكاتب الصحفى أحمد المسلمانى عندما قال إنه لا تولد الشعوب جبانة ولا
تولد أيضاً جريئة.

ففعلاً لا الشعوب جبانة بالفطرة ولا هى شجاعة بالفطرة.حضرات القراءفى
ظنى أن ما تعانيه شعوب العالم الآن هو بسبب هذا العقد الاجتماعى الذى فيه
تنازلت الشعوب عن سلطاتها وعن حقوقها وحرياتها لاختراع اسمه الحكومة الذى
بدأ صغيراً وتحول إلى عملاق ضخم لا يوقفه أحد.

وكأن الشعب المصرى ناقص
أن تعلن الحكومة الحالية أنها ستعلن عن عقد اجتماعى جديد للشعب المصرى،
فهل الحكومة تبحث عن سلطات أوسع من التى لديها، أم أن نيتها طيبة لأنها
ستعلن تنازلها عن بعض اختصاصاتها للشعب، وأن الغرض من العقد هو زيادة
مشاركة المواطنين فى الحياة السياسية وفى عملية صنع القرار.حضرات القراءفى
ظنى أن عملية المشاركة هي أساس الديمقراطية، فحكاية أن الديمقراطية هى حكم
الشعب نفسه بنفسه عبارة عن كلام مائع فلا حكومة فى العالم تريد للشعب أن
يفيق ويقوى ويعارضها ويناهضها ويطالب بتغييرها.

طيب إذا كان الشعب
سلبى وخواف، وماشى بجوار الحائط ولا يريد أن يبدى رأيه فى أى شىء لا يعترض
على أى قانون أو أى قرار، ولا يبحث فقط إلا عن لقمة العيش، فكيف نصحصح هذا
الشعب، كيف نقرصه فى فخذه حتى يهب واقفاً، وكيف نضع له نشادر يستنشقه حتى
يفيق، فهل هو يحتاج إلى قبلة الحياة التى نعطيها للشخص الذى يتم إنقاذه من
الغرق؟!

هل المطلوب أن نوزع الفيتامينات والمقويات والمنبهات وحبوب الشجاعة
التى تجعله يزعق كعسكرى الدورية زمان ويقول: «هه.. مين هناك».قناعتى
المستمرة هى أن الشعب هو الذى يأتى أولاً والحكومة ثانياً وأن سيادة الشعب
ينبغى أن تكون فوق سيادة الحكومة، فهو الأصل فهو الذى يأتى بالحكام
والوزراء والنواب وجميع المسؤولين الرسميين، ولهذا كان سؤالى الدائم
المستمر هو: كيف يمكن أن نوّرط الشعب فى الحياة السياسية.

How to get people invo lvde in political lifeومن
الذى يجب عليه أن يقوم بهذا الدور، أداء الأحزاب السياسية متواضع ولا يليق
لا بها ولا بالشعب المصرى، وفى رأى بعض المعارضين أن الحزب الوطنى ليس
مصلحته القيام بهذا الدور تمشياً مع ما توصل إليه بعض علماء السياسة من
أنه من الخطورة بمكان إشراك الشعب فى العملية السياسية.

وفى ظنى أن
الذى يريد المشاركة فى الحياة السياسية ليس من الضرورى أن يكون عضواً فى
أى حزب سياسى، فجورج واشنطن رئيس أمريكا لم يكن منتمياً لأى حزب من
الأحزاب، فالمشاركة فى التصويت فى العملية الانتخابية أكبر مثال على ذلك.ومنظمات
المجتمع المدنى لم تنجح فى اجتذاب الشعب لا فى العملية السياسية ولا فى
الحياة الاجتماعية، وقد يكون عذرها سببه ضعف مواردها المالية وعدم توفر
القيادات اللازمة مع عدم الكفاءة.

حضرات القراءالظاهر
والواضح لكثيرين أن الشعب لا يشارك وليس له رأى أو اتجاه سياسى وهو خطأ
كبير، فهناك عمليات فرضتها ثورة تكنولوجيا المعلومات تتم بهدوء وتتوسع من
خلال وسائل الإنترنت والـface book والمدونات blogs والمواقع الإلكترونية
webs واستخدامات التليفون المحمول من خلال الرسائل القصيرة. هناك
حركة نشطة تشارك وتتكلم وتنقد وتحاور أكثر من تلك الحركة التى نراها فى
الشارع السياسى أو فى داخل المقار الحزبية أو فى الوقفات الاحتجاجية
للحركات السياسية.فكل شاب لديه كمبيوتر لديه face book ينضم له
كثيرون من الشباب سواء فى الحوارات الأفقية بين الشباب بعضهم البعض أو فى
الحوارات الرأسية التى تتم بينهم وبين النخب السياسية.

كل هذه الوسائل تجعل المواطن أكثر قوة وأكثر فاعلية ومشاركة
فى قضايا الوطن.فالقاعدة السياسية تقول:

إن
المواطن القوى يعنى وجود مؤسسات ضعيفة جداً، والمواطن الضعيف يعنى أن هذه
المؤسسات جيدة، والمؤسسات الجيدة جداً تعنى أن المواطن قوى جداً.
وهو المطلوب.عزيزى القارئإننى أرى ما يتم الآن هو ما أسميه:
E-PARTICIPATION
أى المشاركة الإلكترونية.

الإحصائيات
التى لدى عن مستخدمى الإنترنت أنهم حوالى اثنى عشر مليون مواطن، فلو
تصورنا أن لكل مواطن يتحاور ويخاطب خمسة أشخاص لوجدنا أن هذه المشاركة
الإلكترونية تشمل حوالى ستين مليون مواطن. فسهولة الحوار والمشاركة أنها
تتم بنقرة واحدة على الكمبيوتر يصل منها الشباب لآفاق واسعة فى العالم
السياسى ولهذا هو يفضل تلك الوسيلة على الذهاب لحضور محاضرات أو ندوات فى
القاعات أو مقار الأحزاب السياسية.عزيزى القارئإذن الديمقراطية الإلكترونية قادمة
وستزيح من طريقها الديمقراطية الحالية التقليدية العجوز.

إننى
أزعم بل أقول أراهن على هذه الوسائل التكنولوجية التى سنرى تأثيرها واضحاً
فى الانتخابات العامة، خاصة الانتخابات الرئاسية القادمة التى ستكون أوضح
فى الانتخابات الرئاسية التى ستليها.

أنا لدى face book وضعت فيه عنواناً اسمه e-participationأى
المشاركة الإلكترونية كوسيلة للحوار بينى وبين الشباب.. فمرحباً.

How to get people invo lvde in political life 78725687id4

How to get people invo lvde in political life 78725687id4