تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تريكة دوت كوم
 
الفيديوالفيديو  أهداف ابو تريكهأهداف ابو تريكه  أحدث الصورأحدث الصور  خلفيات ابو تريكهخلفيات ابو تريكه  رئيسية الموقع  الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  دردشة التريكاويه  راسلنا  دخولدخول  


شاطر | 
 

 عبدالناصر وحده الذى كان مطالباً بالحكم الديمقراطى!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Rony Mohammed
:: من كبار التريكاويه ::

:: من كبار التريكاويه ::
Rony Mohammed

المشاركات : 4388
تاريخ التسجيل : 27/09/2008
التقييم : 16
نقاط : 11106
::: : عبدالناصر وحده الذى كان مطالباً بالحكم الديمقراطى! Empty

عبدالناصر وحده الذى كان مطالباً بالحكم الديمقراطى! Empty
مُساهمةموضوع: عبدالناصر وحده الذى كان مطالباً بالحكم الديمقراطى!   عبدالناصر وحده الذى كان مطالباً بالحكم الديمقراطى! Icon_minitime2010-01-26, 9:22 pm

عبدالناصر وحده الذى كان مطالباً بالحكم الديمقراطى! 746579

الديمقراطى الوحيد

بقلم/
سليمان جودة

عبدالناصر وحده الذى كان مطالباً بالحكم الديمقراطى! Slymn_jwdh

٢٦/ ١/ ٢٠١٠

على الطائرة من القاهرة إلى مدينة
«هانوى»، عاصمة فيتنام، أتممت قراءة كتاب «من أوراق السادات» الصادر عن
دار المعارف للكاتب الأستاذ أنيس منصور.الكتاب ممتع، ويروى جانباً
مهماً من سيرة الرئيس الراحل، على لسانه، ابتداء من لحظة قيام ثورة يوليو
٥٢، إلى النصف الثانى من السبعينيات، ثم ما بين البداية والنهاية وما
حولهما من وقائع وأحداث!

وربما تكون الصدفة العجيبة، أن يبدأ ضباط الثورة، أولى خطواتهم
بعد قيام الثورة مباشرة، من مبنى هو الآن سفارة فيتنام فى القاهرة!وقتها
كان الملك فاروق فى الإسكندرية، وكان الضباط فى القاهرة، وكانوا يرغبون فى
البدء فى مناوشته واستفزازه، وصولاً إلى إرغامه على التنازل عن الحكم، ثم
الخروج من البلد!.. وبدأوا يفكرون.. وبسرعة قرروا أن يفرضوا عليه رئيس
وزراء لا يريده، فإذا رفض الملك اسم رئيس الوزراء الذى اختاره الضباط عن
قصد، كانت هذه هى لحظة المواجهة التى تنتهى بتجريده من سلطاته الدستورية
التى كان هو لايزال يحتفظ بها، ثم خروجه على ظهر مركب «المحروسة» الشهير
فى البحر إلى إيطاليا بلا عودة!

ويروى الرئيس السادات أن زملاءه فى
مجلس قيادة الثورة كانوا قد كلفوه بأن يذهب إلى بيت على ماهر باشا، ويطلب
منه تشكيل أول وزارة بعد الثورة، ولم يكن السادات - كما يقول - يعرف ماهر
باشا، ولا كان يعرف أين بيته، فاستعان بإحسان عبدالقدوس، الذى كان يعرف،
وذهب الاثنان معاً، وطلب السادات من على ماهر باشا، باسم ضباط الثورة، أن
يبدأ فى تشكيل وزارة جديدة، وأن يبلغ الملك بذلك، وكان ظنهم أن الملك سوف
يرفض أن يكون ماهر باشا هو رئيس الوزراء، فتبدأ المواجهة بينه، كملك، كانت
السلطة الدستورية كاملة، لاتزال فى يده، وبينهم بعد أن كانت كل السلطات،
واقعياً، قد صارت إلى أيديهم!

وكانت المفاجأة أن الملك وافق على أن
يكون ماهر باشا رئيساً للوزراء، فلم يعرف الثوار، والحال كذلك، ماذا عليهم
أن يفعلوا ليستفزوه بشىء يرفضه، فبعثوا إليه، مع رئيس الوزراء الجديد،
بستة مطالب، كان بعضها يتصل بحياته الخاصة، وكان اعتقادهم عن يقين، أنه
سوف يرفض المطالب الستة، أو حتى بعضها على الأقل، فإذا به يقبلها جميعاً،
ودون نقاش!ولم يكن هناك مفر، من أن يذهب السادات، إلى الإسكندرية،
مبعوثاً من زملائه أعضاء مجلس قيادة الثورة، وكان معه اللواء محمد نجيب
أول رئيس جمهورية بعد خروج الملك، وإلغاء الملكية..

وهناك قام الملك
بالتوقيع على وثيقة التنازل، وخرج، وتخلصوا من «وجع دماغ» - على حد تعبير
جمال عبدالناصر - ولم يكونوا عند بدء قيام الثورة يعرفون كيف يمكن أن
يتخلصوا منه، أو يرغموه على الخروج!وكان بيت على ماهر باشا، فى
شارع الجيزة، حيث جرت الاتصالات والمفاوضات مع الملك.. كان هذا البيت هو
الذى أصبح فيما بعد، سفارة لجمهورية فيتنام فى القاهرة!

أما أغرب ما
فى هذا الفصل من الكتاب، فهو أن أعضاء مجلس قيادة الثورة قد اجتمعوا بعدها
مباشرة، ليتفقوا على شكل الحكم فى البلاد، مستقبلاً، وعما إذا كان سوف
يكون ديمقراطياً، أو ديكتاتورياً.. كانوا تسعة يمثلون الهيئة التأسيسية
للثورة، فلما اجتمعوا كانوا ثمانية، لأن خالد محيى الدين غاب عن الاجتماع،
ولم يكن وجه الغرابة فى أنهم فقط اجتمعوا، ولكن الغريب حقاً، كان فى نتيجة
الاجتماع، حيث أشارت إلى أنهم جميعاً كانوا مؤيدين ومطالبين
بالحكم الديكتاتورى، الذى يضبط الأمور فى البلد - على حد تعبيرهم - فى
أثناء الاجتماع، إلا عبدالناصر وحده، الذى كان مطالباً بالحكم الديمقراطى!

وهو ما حدث عكسه تماماً فيما بعد حين حكم هو!.. فهل كانت مجرد مناورة من
عبدالناصر، أم أنه ظل منذ ذلك التاريخ، إلى رحيله فى ٢٨ سبتمبر ١٩٧٠، يحكم
على غير ما كان يحب، وغير ما كان يريد ويعتقد؟!


عبدالناصر وحده الذى كان مطالباً بالحكم الديمقراطى! 78725687id4
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

عبدالناصر وحده الذى كان مطالباً بالحكم الديمقراطى!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تريكة دوت كوم :: °l||l° ستاد التريكاويه °l||l° :: بأقلام الكبار :: سليمان جودة-