الهدف الثالث لنجوم مصر غير الصحيح الذي سجله عميد اللاعبين أحمد حسن النجم المصري الخارق للعادة الذي احتفل بمباراته رقم 170 وسجل هدفا عوض الهدف الذي تسبب به على مرمى الفراعنة أمام الكاميرون في المباراة التاريخية له ولبلاده والتي أهلته لمواجهة الجزائر الخميس في أمم أفريقيا في الدور نصف الهائي أفرحنا كعرب . نقطة من أول السطر .

(العمداء مصرييون بالوراثه احمد حسن تسلمها من حسام حسن )

الهدف مسح دمعه حزن عن عيون 80 مليون مصري في محاولة للتعويض عن الخروج من كاس العام بجنوب إفريقيا ،واسعد العرب بعد خروج تونس وبقاء مصر والجزائر كممثلي العرب في انغولا ، لكنه أكد بما لا يدعو للشك أن هناك شخص غبي يتربع على عرش الكرة العالمية أسمه جوزيف سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي للكرة .

ف بلاتر مصر إن لا يتم العودة أو إعتماد التكنولوجيا كمرجع أساسي في الحالات المثيرة للجدل ، كما حصل مع هدف النجم الفرنسي تيري هنري في تصفيات كاس العالم المؤهلة لجنوب إفريقيا عندما سجل هنري بيده في مرمى ايرلندا .

صحي ضمير الرجل واعتذر لكن بلاتر أصر على الهبل ، وليس هنري وحسن فقط من حصل معهما مثل هذا الموقف ، فالمواقف كثيرة لا تحصي ولا تعد .

هدف الكابتن أحمد حسن أسعدنا كعرب وان كان غير صحيح ،وهنا استفدنا من هبل بلاتر ، وهدف هنري أشعرنا بالظلم الواقع على أيرلندا ،وإن كنا نتعاطف مع فرنسا .

صحيح إن الهدف الفرعوني حتى لو لم يسجل تبقى مصر فائزة لكنه يؤثر على أداء المنافس .

الحالة اليوم استفدنا منها كعرب لكننا غدا ربما نبكي حزنا على مثلها لو حصلت مع الجزائر في جنوب أفريقيا فتكون علينا ، لذلك نذكر.

لا أريد أن ادخل بدهاليز هذا وذاك الضمير الإنساني دائما مع الحق ونحن مع المظلوم إنما القانون إن كان ظالما فلا بد من ثورة تطيح برأس هذا الأبله الذي ينوي الترشح لرئاسة الفيفا عام 2011 بعد مونديال جنوب أفريقيا فتنبهوا أيها السادة ولا تصوتوا له واختاروا أحدا منكم تثقون برأيه ورجاحة عقله فهذه إمبراطورية عالمية أقوى من أي دولة هي الفيفا، ولا بد أن تكون يد العرب فوق الفيفا ،

فهل نفتح ، فأين سمو الأمير سلطان والشيخ عيسى بن خليفة ،وابن بن همام ومنصور بن زايد ، والأمير نواف بن فيصل والأمير علي بن الحسين.

</STRONG>