ذكرت صحيفة النهار الجزائرية أن مؤسسة "جيزى" المصرية للهواتف المحمولة
المقامة فى الجزائر، تعرضت لهجوم عنيف من قبل الجماهير الجزائرية عقب
مباراة المنتخب المصرى مع الخضر، والتى انتهت بفضيحة كبيرة للجزائريين بعد
سقوطهم برباعية نظيفة على أيدى الفراعنة.
وقالت الصحيفة إن مجموعة من الشباب الجزائريين فى القبة والدار البيضاء،
قاموا بإضرام النار بأحد فروع مؤسسة جيزى على مستوى القبة، إلى جانب
إضرامهم النار فى بعض السيارات، مما استدعى تدخل قوات الأمن التى أطلقت
قنابل مسيلة للدموع لتفريق الجمهور الغاضب.
يأتى هذا فى الوقت الذى التمست فيه الصحيفة الجزائرية العذر للشباب الذين
قاموا بإحراق الشركة المصرية، مدعية أن السبب فى ذلك هو أن المصريين قاموا
برشوة الحكم البنينى كوفى كودجا، مؤكدة أن الجزائر لم تهزم عن طريق
المنتخب المصرى بل هزمها الحكم "المرتشى" كودجا.