صور تدعو إلى تعظيم الخالق تبارك وتعالى
في هذا الركن تجد أخي القارئ نوعاً جديداً من أنواع الإعجاز
فكل آية من آيات القرآن تصوّر لنا حقيقة علمية لم يكتشفها العلماء إلا حديثاً جداً
ولذلك يمكننا القول إن في القرآن إعجازاً تصويرياً رائعاً ويتجلى ذلك من خلال الصور التالية:
ملاحظة: المرجع في هذه الصور هو مجموعة مواقع عالمية موثوقة وهي:
وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"
موقع ناشيونال جيوغرافيك
موقع الموسوعة الحرة
موقع وكالة الفضاء الأوربية.
المجرة والإعصار...
في الصورة اليمنى نرى صورة لمجرة يبلغ قطرها أكثر من مئة ألف سنة ضوئية،
ونلاحظ كيف تدور النجوم حول مركز هذه المجرة، وتستغرق كل دورة مئات
الملايين من السنوات، وسبحان الله نرى في الصورة اليسرى إعصاراً تدور فيه
ذرات الغيوم بسرعة هائلة وتشكل الغيوم دوامة تشبه تماماً الدوامة التي
تشكلها النجوم في المجرة، والآن أخي القارئ: ألا يدل هذا التشابه في الخلق
على أن الله تعالى هو خالق كل شيء؟ يقول تعالى: (الله خالق كل شيء).
وانظر إلى العظام...
لقد تبين أن الجنين في بطن أمه ينشأ من بويضة ملقحة بالنطفة المذكرة، وبعد
عدة أسابيع من النمو يبدأ العظم بالتشكل ثم يُغلّف هذا العظم باللحم
تدريجياً، ومع أن العملية معقدة جداً إلا أنه لا يمكن للحم التشكل قبل
العظام، ولذلك قال تعالى: (وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا
ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا) [البقرة: 259]. أي أن العظام تُخلق أولاً ثم
تُكسى باللحم والعضلات، ولو سألنا أي طبيب اليوم سيقول إن عظام الجنين
تُخلق قبل عضلاته، أليس الله تعالى هو من أخبر سيدنا محمداً صلى الله عليه
وسلم بهذه الحقيقة الطبية؟
الحائط العظيم
الحائط العظيم: عبارة عن حائط ضخم جداً من المجرات والغبار الكوني والنجوم
والثقوب السوداء والدخان...... وجميع هذه المخلوقات تتوضع بنظام مذهل ودقة
بالغة. طول هذا الجدار أكثر من 200 مليون سنة ضوئية، ويبعد عنا أكثر من
500 مليون سنة ضوئية. ولكنه ليس الجدار الوحيد في الكون، إنما هنالك
الكثير من الجدران الكونية، أكبرها يبلغ طوله ألف مليون سنة ضوئية!!!!
ويقول العلماء إن هذه الجدران هي أجزاء من مباني ضخمة جداً، وأن هنالك بنى
هائلة في الكون.
ما رأيك عزيزي القارئ أن القرآن قد تحدث بدقة عن هذه
البنى الكونية العظيمة وسمَّاها البروج يقول تعالى: (تبارك الذي جعل في
السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً)، فهل سيكتشف العلماء
مستقبلاً أشكال هذه البروج بالكامل؟
الكون ودماغ الفأرة!
لقد اكتشف العلماء أخيراً في حزيران من السنة الماضية أن كوننا هو نسيج
محكم. فعندما قاموا بأضخم عملية لمحاكاة الكون تهدف إلى رسم صورة مصغرة عن
الكون، وجدوا أن النجوم والمجرات تصطف على خيوط طويلة ودقيقة. ويبلغ طول
كل خيط مئات الملايين من السنوات الضوئية، والسنة الضوئية هي بحدود تسعة
ونصف مليون مليون كيلو متر، أي أن طول كل خيط من خيوط النسيج الكوني يبلغ
ألف مليون مليون مليون كيلو متر، فتأمل هذا الحجم الكبير والمذهل.
وبالصدفة اكتشفوا أيضاً أن التركيب ذاته موجود في دماغ الفأرة، فعندما
أخذوا مقطعاً في الخلايا العصبية لدماغ فأرة تبين أن الخلايا تصطف على
خيوط طويلة ودقيقة، ولكنها لا تُرى إلا بالمجاهر المكبرة، ألا يدل هذا أخي
القارئ على وحدة الخلق ووحدانية الخالق عز وجل؟!
السماء والدخان
هذه هي مجرة إم 82 وهي مجرة تبعد عنا 12 مليون سنة ضوئية، والعجيب أن
العلماء عندما حللوا هذه الصورة وجدوا طبقة كثيفة من الدخان (اللون
الأبيض) تمتد لعشرين ألف سنة ضوئية، وهذا الدخان هو مكون أساسي من مكونات
الكون. وسبحان الذي أشار في آية من آياته إلى وجود هذا الدخان في السماء.
يقول تعالى: (ثم استوى إلى السماء وهي دخان)، وقال في آية أخرى: (وارتقب
يوم تأتي السماء بدخان مبين يغشى الناس)، ويقول العلماء إن هذا الدخان
الكوني من الممكن أن يصل فوق رؤوسنا!!
الخيط الأبيض والخيط الأسود
إن الذي يراقب الكرة الأرضية من الخارج ويرى سرعة دورانها وكيف يتداخل
الليل والنهار يجد بأن أفضل وصف لهذا المشهد هو قول الله تعالى: (يُولِجُ
اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَهُوَ
عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) [الحديد: 6]. ويقول أيضاً: (يُولِجُ
اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ
الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ
رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا
يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ) [فاطر: 13].
منذ القديم ظن الإنسان أن
الليل يخيم على الأرض بشكل كامل، لأنه ظن أن الأرض مسطحة، ثم يخيم النهار
على الأرض بشكل كامل أيضاً. ولكن عندما جاء العصر الحديث تبين أن الأرض
عبارة عن كرة تدور حول الشمس مما يسبب تعاقب الليل والنهار.
وقد وصل
العلماء إلى نتيجة وهي أن الليل يتداخل مع النهار بصورة معقدة جداً، وكذلك
يتداخل النهار مع الليل، وبسبب دوران الأرض بسرعة ودوران جميع الأقمار
الاصطناعية حولها فإنه يصعب التقاط صورة للأرض تكون فيها ثابتة لدراسة
المنطقة التي تفصل الليل عن النهار.
ولذلك فقد بدأ اهتمام العلماء
بدراسة المنطقة التي تفصل الليل عن النهار، وبرزت فكرة عند أحد العلماء
وهي كيف يمكن أن يكون شكل الأرض عندما ننظر إليها في نفس اللحظة عندما
يتداخل الليل مع النهار؟
إن الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية
كانت غير محددة ولا تُظهر بوضوح هذه المنطقة، بسبب الغيوم الكثيفة وبسبب
عدم دقة الكاميرات التي تعمل بالضوء العادي.
هكذا يظهر الليل والنهار بالصور العادية، نلاحظ أن المنطقة الفاصلة غير
مرئية جيداً، بسبب أنه لا يمكن للكاميرات التقاط صورة أدق من هذه.
وهذا ما جعل العلماء يلجئون إلى التقاط عدد كبير من الصور وباستخدام عدة
أقمار اصطناعية إذ أن قمراً واحداً لا يكفي، لأن المطلوب إظهار الكرة
الأرضية بشكل كامل وواضح، وبعد ذلك قاموا بإدخال هذه الصور في الكمبيوتر
ومن خلال برنامج معين قام الكمبيوتر بدمج هذه الصور بهدف إظهار الشكل
الحقيقي للأرض في منطقة الليل والنهار، وكانت النتيجة أن هنالك منطقة ضيقة
جداً تفصل الليل عن النهار، وقد رأى فيها العلماء وجود خط فاصل بين الليل
والنهار، هذا الخط الدقيق لم يكن لأحد علم به قبل سنوات قليلة، ولكن
الكمبيوتر أظهره لدى تركيبه مجموعة من الصور الملتقطة للكرة الأرضية في
أوقات مختلفة من الليل والنهار. وذلك بعد إبعاد تأثير الغيوم وإدخال الصور
الأكثر وضوحاً في الكمبيوتر، وإظهار الإضاءة الناتجة عن المدن في الليل
وإظهار البحر واليابسة بوضوح.
هذه الصورة الرائعة لم تلتقطها كاميرا عادية، إنما هي عبارة عن مجموعة من
الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية، ثم تم تركيبها بشكل يشبه تماماً
الواقع، فظهر مع العلماء وجود خط فاصل بين الليل والنهار. وقد تم التقاط
هذه الصور من على ارتفاع أكثر من مئة ألف كيلو متر عن سطح الأرض.
ويعتبر العلماء أن هذه الصورة من أروع الصور التي شاهدوها للأرض، ويؤكدون
أن هنالك منطقة محددة تفصل الليل عن النهار، وهي منطقة يتداخل فيها كل من
الليل والنهار بطريقة رائعة.
هذا ما وصل إليه علم الفلك في العصر الحديث، فماذا قال القرآن عن هذه الحقائق منذ أكثر من أربعة عشر قرناً؟
1- يقول تعالى مؤكداً وجود منطقة فاصلة ودقيقة على شكل خيطين أبيض وأسود:
(وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ
مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ) [البقرة: 187]. إن هذه الآية
تصف لنا بدقة تلك المنطقة الفاصلة بين الليل والنهار قبل أن نراها
بالأقمار الاصطناعية والكمبيوتر!
2- ويقول أيضاً واصفاً لنا العمليات
التي تتم داخل هذه المنطقة: (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ
النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) [الحديد:
6]. فكلمة (يولج) تعني يُدخل، أي أن الليل يدخل في النهار وبالعكس، وهذا
ما يحدث تماماً في هذه المنطقة.
حتى إن هذا الخيط يتحرك بسرعة وكأن
الليل يلحق بالنهار ويطلبه بسرعة ولا يكاد يسبقه، وكأنه يلاحقه باستمرار
لدى حركة الأرض ودورانها. وهنا يتجلى في وصف هذه الصورة قول الحق تعالى:
(إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي
سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ
النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ
مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ
اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) [الأعراف: 54].
أخي القارئ! إنني لا
أبالغ إذا قلت إن كل ما يكتشفه العلم حديثاً قد تحدث عنه القرآن، كيف لا
وهو الكتاب الذي أنزل الله تبياناً لكل شيء، يقول تعالى: (وَنَزَّلْنَا
عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً
وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) [النحل: 89]. فسبحان الذي أخبرنا عن هذه
الحقائق الكونية وجعلها براهين مادية ملموسة لكل من يشك في صدق القرآن،
وصدق رسالة الإسلام[/size]
[/size][center][b][size=12][size=16]نسبة البر والبحر
عندما
نتأمل هذه الأرض التي خلقنا الله عليها نرى في كل شيء فيها آية تدل على
عظمة خالقها، لقد أثبت العلم أن نسبة الماء على سطح الأرض 71% ونسبة البر
29% تقريباً، والعجيب أن القرآن ذكر كلمة (البحر) 33 مرة، وذكر (البر) 13
مرة، (البرّ واليبَس)، وبعملية بسيطة نجد أن مجموع البر والبحر هو 33 + 13
= 46 وهذا العدد يمثل البر والبحر، وتكون نسبة تكرار (البحر) بالنسبة لهذا
المجموع هي: 33 ÷ 46 وهذا يساوي 71 % تقريباً وهي نسبة البحر، كذلك تكون
نسبة تكرار (البر) هي 13 ÷ 46 وهذا يساوي 29 % تقريباً، وهي النسبة
الحقيقية للبر أو اليابسة، وسؤالنا: هل جاءت هذه الأعداد بالمصادفة؟
والنهار إذا جلاَّها
هذه
صورة لبزوغ الفجر ملتقطة فوق بحر الصين، ويظهر الفجر بلون أزرق وكأنه يجلي
الليل ويزيحه، وهنا نتذكر قول الحق تبارك وتعالى عندما أقسم بهذه الظاهرة
ظاهرة تجلي النهار: (وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا) [الشمس: 3]. ومعنى
(جلَّى) في اللغة: وضَّح وأظهر، ونلاحظ كيف أن ضوء الشمس أو النهار يظهر
هذه الشمس ويوضحها لنا في مشهد بديع، فتبارك الله أحسن الخالقين!
سيبلغ هذا الأمر
بدأ
الإسلام قبل 1400 سنة برجل واحد هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأصبح
عدد المسلمين اليوم أكثر من ألف وأربع مئة مليون مسلم!! فما هو سرّ هذا
الانتشار المذهل، وماذا تقول الإحصائيات العالمية عن أعداد المسلمين اليوم
في العالم؟ تدل الإحصائيات على أن الدين الإسلامي هو الأسرع انتشاراً بين
جميع الأديان في العالم! ففي عام 1999 بلغ عدد المسلمين في العالم 1200
مليون مسلم. ولكن الإسلام ينتشر اليوم في جميع قارات العالم، فقد بلغ عدد
المسلمين في عام 1997 في القارات الست: في آسيا 780 مليون، في أفريقيا 308
مليون، في أوروبا 32 مليون، في أمريكا 7 مليون، في أستراليا 385 ألف.
فقد
كان عدد المسلمين في العالم عام 1900 أقل من نصف عدد المسيحيين، ولكن في
عام 2025 سوف يصبح عدد المسلمين أكبر من عدد المسيحيين بسبب النمو الكبير
للديانة الإسلامية. من هنا نستنتج أن الإسلام ينمو كل سنة بنسبة 2.9
بالمئة، وهذه أعلى نسبة للنمو في العالم! يقول رسول الله صلى الله عليه
وسلم: (سيبلغ هذا الأمر – أي الإسلام - ما بلغ الليل والنهار). ومعنى ذلك
أن كل منطقة من الأرض يصلها الليل والنهار سوف يبلغها الإسلام، وهذا ما
حدث فعلاً لأن جميع الدول اليوم فيها مسلمون. ولذلك يمكن القول بأن هذا
الحديث يمثل معجزة علمية للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا
هذه
صورة حقيقية لسديم يبعد عنا آلاف البلايين من الكيلومترات، يحتوي عدداً من
النجوم، وكل نجم يشبه شمسنا، يحتوي على غبار كوني، وكذلك على دخان كوني،
وتبلغ درجة حرارة سطح النجوم آلاف الدرجات المئوية، ولو اقتربنا من هذا
السديم فإننا نحس بحرارة شديدة ناتجة عن التفاعلات النووية داخل النجوم،
وعن اصطدام جزيئات الدخان والغبار بعضها ببعض.
ولذلك
فإن هذا المشهد يذكرنا بعذاب الله تعالى، ولو رجعنا إلى حياة النبي الأعظم
نجد أنه كان يخرج ليلاً ليتفكَّر في خلق هذه النجوم ويقول: (رَبَّنَا مَا
خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل
عمران: 191]. ونلاحظ أن النبي عليه الصلاة والسلام ربط بين التفكر في هذه
المخلوقات وبين عذاب النار، فهل أطلع الله نبيَّه على سر من أسرار خلقه؟
ولذلك
ينبغي علينا أن نستجيب لنداء الحق عندما يقول: (إِنَّ فِي خَلْقِ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ
لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا
وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا
سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران: 190-191].
فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ
ما
أكثر الصور التي نرى فيها تشكيلات رائعة للغيوم في السماء، إنها معجزة من
معجزات الله تعالى في تشكل الغيوم وبسطها في السماء بتراكيب بديعة تدل على
عظمة الخالق عز وجل. يقول تبارك وتعالى: (اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ
الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ
يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ
فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ
يَسْتَبْشِرُونَ) [الروم: 48]. ومعنى (كِسَفًا) أي قطعاً تماماً كما نرى
في الصورة!
والصور