تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تريكة دوت كوم
 
الفيديوالفيديو  أهداف ابو تريكهأهداف ابو تريكه  أحدث الصورأحدث الصور  خلفيات ابو تريكهخلفيات ابو تريكه  رئيسية الموقع  الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  دردشة التريكاويه  راسلنا  دخولدخول  


شاطر | 
 

 الكلام لك يا جارة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Rony Mohammed
:: من كبار التريكاويه ::

:: من كبار التريكاويه ::
Rony Mohammed

المشاركات : 4388
تاريخ التسجيل : 27/09/2008
التقييم : 16
نقاط : 11106
::: : الكلام لك يا جارة Empty

الكلام لك يا جارة Empty
مُساهمةموضوع: الكلام لك يا جارة   الكلام لك يا جارة Icon_minitime2010-01-30, 10:46 pm

الكلام لك يا جارة 746579

الكلام لك يا جارة

بقلم/
سليمان جودة

الكلام لك يا جارة Slymn_jwdh

٣٠/ ١/ ٢٠١٠

صباح أمس الأول، كنت فى العاصمة الصينية
بكين، التى تبعد عن القاهرة ١٢ ساعة بالطائرة، ولم أعرف وقتها من أين
أبدأ، ولا ما الذى يمكن أن أتوقف عنده فى الصين أولاً قبل سواه... فالدولة
هناك من الضخامة فى مساحتها إلى الدرجة التى تشارك معها ١٢ دولة فى
حدودها، وقد وصل عدد سكانها هذا العام إلى مليار و٣٠٠ مليون مواطن، وتمتد
على مساحة ٩.٦ مليون كيلو متر مربع، أى بما يعادل مساحتنا نحن عشر مرات،
وبلغ حجم اقتصادها هذه السنة ٩.٣ تريليون دولار، أى تسعة آلاف مليار
دولار، أى تسعة آلاف مليار دولار تقريباً،

فأزاحت اليابان من المرتبة
الثانية فى حجم اقتصادها عالمياً، وأصبحت الصين هى الثانية بعد الولايات
المتحدة مباشرة!ولكن.. بما أن الحزب الشيوعى الصينى هو الذى يحكم،
وبما أنه هو الذى أوصل البلاد إلى هذه الدرجة من النمو، فمن الطبيعى أن
يستوقفنا هذا الحزب، وأن نتساءل: كيف يفكر.. وكيف يعمل.. وكيف استطاع أن
يصل ببلاده إلى هذه الذروة بين الأمم؟!

وقد كان مؤتمر الحزب الأخير،
الذى انعقد فى سبتمبر الماضى، فيه ما يكفى، من حيث الدلالة على الطريقة
التى يفكر بها.. أو بمعنى أدق، الطريقة التى أصبح يفكر بها، حين وجد نفسه
فى عالم من النوع الذى نعيش فيه هذه الأيام.. لقد انعقدت دورة الحزب
وقتها، وكانت هى دورته السابعة عشرة، وكانت هناك قضيتان لا ثالث لهما
مطروحتان على أعمال المؤتمر، وعلى عقل الحزب، أولاهما كانت الفساد، وكيف
يمكن مقاومته بقوة، بعد أن شاعت أحاديثه ووقائعه فى البلد، وكانت القضية
الثانية هى على النحو الآتى: كيف يمكن تطبيق الديمقراطية الحقيقية داخل
الحزب، وليس خارجه طبعاً!

وحين يقال ليس خارجه طبعاً، فالقصد هنا أن
الصين فيها حزب واحد، هو هذا الحزب الشيوعى، وليس مسموحاً بوجود أى حزب
آخر، ولايزال هذاالحال قائماً فى بلاد أخرى مجاورة، ومنها فيتنام التى كنا
فيها هى الأخرى، قبل أيام!

وفى مؤتمر الحزب، أحصوا عدد أعضائه بين
الصينيين، فكان العدد ٧٦ مليوناً، وحين قيل إن الديمقراطية لابد أن تكون
موجودة فى البلاد، فالهدف هو أن تكون موجودة، ومتاحة بين هؤلاء الملايين
الستة والسبعين وحدهم.. أما سائر أهل الصين، فلا علاقة لهم بالموضوع،
لأنهم مشغولون بالعمل، ثم العمل، ثم العمل، لإزاحة الولايات المتحدة
نفسها، من فوق عرش الاقتصاد الأول فى العالم واحتلال مكانها فى موعد غايته
٢٠٢٠ فى كثير من التقديرات!

الديمقراطية داخل الحزب.. عبارة سوف ترن
فى أذنيك، حين تسمعها وسوف لا تتطلع ساعتها إلى نتائجها كعملية سياسية
داخل الحزب الشيوعى فى الصين، فالموضوع صحيح يهمنا ويجب أن ننشغل به،
بدرجة من الدرجات، ولكن انشغالنا الأكبر سوف يكون بطبيعة الحال، بالعملية
نفسها داخل الحزب الوطنى عندنا، وعما إذا كانت موجودة، أو يجب أن تكون
موجودة!لا تداول فى السلطة، بين الحزب الشيوعى فى الصين، وبين
أحزاب أخرى، لسبب بسيط هو أنه ليست هناك أحزاب أخرى، ورغم أن عندنا هذه
الأحزب الأخرى، فى مواجهة الحزب الوطنى فإن النتيجة نفسها قائمة، وهى أنه
لا تداول بينها وبين الحزب الوطنى، من قام وقامت عام ١٩٧٨،

وليس من الظاهر
أن واقعاً من هذا النوع سوف يتغير فى الأمد الزمنى المنظور، لألف سبب ليس
هذا هو وقت الخوض فيها الآن!ولذلك فالأهم نسبياً فى هذه اللحظة أن
يحدث تداول داخل الحزب الوطنى نفسه، وبما أن رئيس الحزب، هو رئيس الدولة
فالتداول هنا له معنى محدد، هو أن تعود المادة ٧٧ من الدستور إلى أصلها،
قبل تعديلها فى ماو ١٩٨٠، فيتغير رئيس الدولة ثم رئيس الحزب بالتالى كل ١٢
عاماً لا أكثر، فيقع التداول داخل الحزب، إلى أن يقع مستقبلاً بينه وبين
سواه من الأحزاب.. إنك تكاد تشعر بأن الحزب الشيوعى فى الصين، حين
عقد مؤتمره، وفتح قضية التداول، كان يخاطب الحزب الوطنى عندنا، على طريقة:
الكلام لك يا جارة! رغم أن «الجارة» بعيدة تماماً.. ولكن منذ متى كانت
الجيرة فى مثل هذه المعانى، بالحدود وحدها؟!

الكلام لك يا جارة 78725687id4

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الكلام لك يا جارة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تريكة دوت كوم :: °l||l° ستاد التريكاويه °l||l° :: بأقلام الكبار :: سليمان جودة-