تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
لطالما صور الشعراء والأدباء الدنيا بالحديقة ولطالما تمنوا في أشعارهم و روائعهم الادبيه أن تكون أشجار هذه الحديقة مثمره ونجني خيرها سواء بظل تظلله علينا هذه الأشجار وتمنع عنا حرارة الشمس أو بأنها تثمر لنا مما تنبت الأرض ولكن أنت تعلم عزيزي القارئ ويعلم قبلك كل الشعراء والأدباء أن لا يمكن لكل أشجار الحديقة أن تكون مثمره كيف لا ونحن نجد شجره واحده في الحديقة ولها من الأفرع الكثير وليس كل أفرعها مثمره بل أن هناك أفرع يعتبرها الزراعيون زوائد ويقوموا بقطعها وها نحن نجد أمام أعيننا في الشجرة الكروية المصرية فرعين كانوا أصلهم واحد وهذا الأصل هو الشجرة المصرية إحداهم مثمر وسأبدأ بالحديث عنه وهو الكابتن حسن شحاتة هذا العبقري الذي صنع مجدا جديدا للكره المصرية وكان هو الفرع الأكثر إثمارا في الشجرة الكروية المصرية حيث ساهم في وضع منتخب مصر بين أفضل عشرة أفرع في شجرة الكره العالمية عن جداره وتسيدت مصر من خلال فرعها المثمر حسن شحاتة الشجرة الكروية الافريقيه لثالث مره علي التوالي ورغم أن العبقري حسن شحاتة واجه انتقادات عديدة خلال فترة نموه في الشجرة الكروية في مصر غير انه حينما طرح ثماره اسعد الملايين عامي 2006 و2008 وحينما انتقل منتخب مصر لانجولا ليدافع عن تسيده للشجرة الكروية في إفريقيا واجه العظيم شحاتة والعظمة لله وحده سيل من الهجوم الشرس ولكنه تعامل بالمثل القائل مغيرا فيه ( المثل ) قليلا الفرع المثمر يقذفه الناس بالحجارة ومن خلال هذا استطاع أن يطرح هذا الفرع المثمر في شجرة مصر الكروية ثماره قبل الربيع وتحديدا خلال فصل الشتاء بانتصاره وأبناؤه من لاعبي المنتخب علي غانا في نهائي كاس الأمم الافريقيه 2010 لتتسيد مصر شجرة الافارقه للمرة الثالثة ويثبت حسن شحاتة للجميع انه الفرع المثمر الأهم في تاريخ شجرة المصريين الكروية بالفعل لا بالقول هذا عن الفرع الأول في الشجرة الكروية المصرية …….. ومن نفس الشجرة الكروية المصرية نجد فرع أخر هو الفرع الذي يعتبره الزراعيون فرع زائد يجب أن يقطع من الشجرة أو أن عدم إثماره يجعله يغرس في الطين كأنه ما ظهر وهذا الفرع الزائد في الشجرة الكروية في مصر هو من يخلط الحق بالباطل وهو من يدعي انه صادق ويخشي علي مصلحة البلد هو من يبيح لنفسه تجريح الكل هو من فضل لاعب مصري علي منتخب مصر خلال كاس الأمم لأنه يعمل في جريدة هذا اللاعب هذا الفرع الذي اعتقد إنكم عرفتموه هاجم العظيم شحاتة مرات ومرات بل انه من كرر كلام الجزائريين عن كوفي كودجا الحكم البنيني عقب مباراة نصف نهائي كاس الأمم الافريقيه مقرا بأن مصر لا تستحق الفوز يومها وكل هذا لأنه فرع فاسد في الشجرة الكروية المصرية غير قادر علي الإثمار يحقد علي كل فرع مثمر في الشجرة المصرية يحاول جذب جماهير بالتطبيل وغيره لهذا هو لا يستحق أن نتحدث عليه أكثر من ذلك ولكن مارأيكم في الفرعين ؟ وأخيرا لا أجد سوي هذه الكلمات لأختم مقالي عجبي علي فرعين كانوا أصلهم واحد واحد غرس في الطين واللي طلع واحد .