عدد السكان: 185 ألف نسمة
مناطق الجذب السياحي: متحف الصليب الأحمر ونافورة جيت ديو والحدائق النباتية وكاتدرائية سانت بيتر.
مشاهير المدينة: جان جاك روسو وهنري دونانت (مؤسس مفوضية الصليب الاحمر الدولية) وجون كالفين.
الاطباق الشعبية: أسماك بحيرة جنيف ورقائق البطاطس التي تتخصص فيها المدينة إلى جانب الشيكولاتة المطهوة التي تخلد ذكرى هزيمة قوات السافوي.
اللغة: الفرنسية.
أشياء يجب القيام بها هناك: أخذ حمام بخار أو الغطس في بحيرة جنيف على شاطي بين دي باكوي أو السباحة في حوض السباحة العملاق في "جنيف بلاج" الذي يرجع تاريخه إلى ثلاثينات القرن الماضي ، كما يمكن استقلال الحافلة المائية الصفراء أو أي باخرة عبر البحيرة.
حقيقة غير معروفة: يوجد في جنيف أطول شاطئ في العالم وهو "بروميناد دو لا تري" وطوله 120 مترا.
________________
لا شك في أن نافورة المياه العملاقة "جيت ديو" البالغ ارتفاعها 140 مترا وتندفع مياهها من بحيرة جنيف هي العلامة المميزة التي لا يمكن أن يخطئها أحد في مدينة جنيف السويسرية.
ولكن المدينة السويسرية معروفة أيضا بندرة أماكن الاقامة بها وارتفاع أسعار فنادقها بشكل كبير. لذلك تدعو جنيف جماهير كرة القدم التي ستزورها خلال بطولة الامم الاوروبية يورو 2008 لرفع خيماتهم في معسكر قريب من المدينة قبل توجههم إلى "ستاد دو جنيف" معقل فريق سيرفيت المحلي لمشاهدة إحدى مباريات يورو 2008 .
وتقع جنيف أسفل الطريق القادم من مدينة نيون ، حيث يوجد مقر الاتحاد الاوروبي لكرة القدم ، وتتمتع المدينة السويسرية بشهرة عالمية لضمها مقار 200 منظمي دولية ومتعددة الجنسيات مثل الامم المتحدة ومنظمة الصليب الاحمر ومنظمة التجارة العالمية.
وتحيط فرنسا بثلاثة جوانب من جنيف التي تقع على الطرف الجنوبي الغربي من سويسرا ، بينما تحدوها بحيرة جنيف من جانبها الرابع.
ومن بين 107 كيلومترات من الحدود الاقليمية ، تشترك جنيف في 103 كيلومترات مع فرنسا بينما لا تشترك مع بقية سويسرا سوى بأقل من خمسة كيلومترات حدودية. ويمر نهر الرون من جنيف متجها غربا نحو فرنسا ملتفا حول جانبي البحيرة.
وتقع مقاطعتها المالية والعديد من محال مصممي الازياء على الضفة اليسرى للنهر كما لو كانت تقف في مواجهة مع المنظمات الدولية الكبيرة على الضفة الاخرى من النهر. وتشهد ساعتها الزهرية الشهيرة بالقرب من جسر "مونت بلانك بريدج" على صلة جنيف بصناعة الساعات.
وتعتبر كاتدرائية سانت بيتر أو كاثيدرال دو سان بيير بالمدينة القديمة المبنية أعلى تلة صغيرة هي أهم ما يميزها. وتعود بعض أجزاء الكنيسة إلى القرن الثاني عشر ، ومن هذه الكنيسة نفسها في القرن السادس عشر دعا جون كالفين إلى البروتستانية.
وتعتبر بحيرة جنيف هي أفضل مكان لمشاهدة المدينة من خلالها. وتعبر الحافلات المائية صفراء اللون المعروفة باسم "مويتيس" الجانب الاضيق من البحيرة فيما يمكن القيام برحلات أطول قليلا بالوصول إلى لوزان أو مونترو على الطرف المقابل من البحيرة باستخدام البواخر.
ويجب على محبي الثقافة أن يقصدوا "بلاس نويف" حيث تقدم العروض الاوبرالية هناك في "المسرح الكبير" و"معهد الموسيقى".
وحول البحيرة يوجد المتنزه تلو الاخر ، كما يمكن السباحة في بحيرة جنيف على شاطئ بين دي باكوي. كما تنتشر الحانات والمطاعم في إحدى أطراف مقاطعة باكوي نفسها.
___________________
تستضيف مدينة جنيف السويسرية ثلاث مباريات على استادها ستاد دو جنيف خلال بطولة الامم الاوروبية لكرة القدم يورو 2008 . ويعتبر هذا الاستاد هو ثالث أكبر استاد في سويسرا وسيكون مسرحا لمباراة تركيا مع البرتغال في السابع من حزيران/يونيو المقبل ، في نفس اليوم الذي ستنطلق فيه منافسات البطولة الاوروبية ببازل.
كما سيستضيف مباراتي جمهورية التشيك مع البرتغال وتركيا مع جمهورية التشيك يومي 11 و15 حزيران/يونيو على الترتيب.
وقد استقبل استضافة المدينة السويسرية لمباريات المنتخب البرتغالي بحفاوة بالغة بين سكان المدينة ، حيث أن أكبر جالية أجنبية في جنيف برتغالية الجنسية.
واكتمل بناء ستاد دو جنيف في عام 2003 بتكلفة إنشائية بلغت 70 مليون فرانك سويسري (44 مليون يورو ) وهو يعتبر تطورا كبيرا مقارنة بالاستاد السابق بجنيف "ستاد دي شارميل" الذي لم تكن سعته تزيد على عشرة آلاف متفرج.
وأصبح ستاد دو جنيف معقلا لفريق سيرفيت المحلي ، النادي الذي شهد بداية المشوار الرياضي للاعب الوسط المدافع ونجم فريق آرسنال الانجليزي الصاعد فيليب سينديروس. ولكن لسوء الحظ أن النادي غرق في الديون بسبب سوء إدارته وانهار تماما في عام 005 بعد فضيحة إفلاس كبيرة ، وذلك قبل إعادة تقديم النادي من جديد.
ويقترب موقع الاستاد بجنوب جنيف من منطقة المشجعين الرئيسية ومخيمات الجماهير خلال بطولة يورو 2008 . ويمكن الوصول إليه عن طريق محطة القطار الخاصة به.
ويضم الاستاد 22 جناحا للضيافة كل منهم يتسع لعشرة أشخاص. كما يضم مجمعا تسويقيا وفندقا ومطاعم متنوعة.
وشهد ستاد دو جنيف بالفعل العديد من المباريات الودية الدولية رفيعة المستوى مثل لقاء الارجنتين مع إنجلترا في عام 2005 .
يارب التوبك يعجبكم وتكونوا استفدتو بمعلومات