تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تريكة دوت كوم
 
الفيديوالفيديو  أهداف ابو تريكهأهداف ابو تريكه  أحدث الصورأحدث الصور  خلفيات ابو تريكهخلفيات ابو تريكه  رئيسية الموقع  الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  دردشة التريكاويه  راسلنا  دخولدخول  


شاطر | 
 

 يوم فى حياة أسرة «تبحث عن أنبوبة»

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Rony Mohammed
:: من كبار التريكاويه ::

:: من كبار التريكاويه ::
Rony Mohammed

المشاركات : 4388
تاريخ التسجيل : 27/09/2008
التقييم : 16
نقاط : 11042
::: : يوم فى حياة أسرة «تبحث عن أنبوبة» Empty

يوم فى حياة أسرة «تبحث عن أنبوبة» Empty
مُساهمةموضوع: يوم فى حياة أسرة «تبحث عن أنبوبة»   يوم فى حياة أسرة «تبحث عن أنبوبة» Icon_minitime2010-02-22, 5:28 pm

يوم فى حياة أسرة «تبحث عن أنبوبة» 746579

يوم فى حياة أسرة «تبحث عن أنبوبة» Photo

فى «بيت عيلة» بعزبة النخل
يعيش أيمن محمود وزوجته سامية السيد محمود، وقد أصبحت مشكلتهما،
«المستعصية على الحل» أن يحصلا على أنبوبة بوتاجاز ليستطيعا طهو الطعام
بعد ٣٠ يوماً «عجاف» منذ أن لفظت أنبوبة البوتاجاز أنفاسها الأخيرة.

منزل

العائلة مكون من خمسة طوابق بـ«خمس أسر» وكل أسرة تمتلك أنبوبتى بوتاجاز،
ومع استمرار الأزمة أصبحت جميع الأنابيب «فارغة»، والحياة فى عز الشتاء
قبل هجوم موجة الحر الأخيرة تكاد تكون مستحيلة.

ذهبنا

إلى منزل أيمن وسامية لـمعايشة.. تلك التجربة الشاقة من خلال رحلة البحث
عن أنبوبة بوتاجاز «مملوءة» تنهى- ولو مؤقتاً- تلك الأزمة العاصفة،
فاكتشفنا أن «التجربة» أقسى بكثير مما تخيلناه وتوقعناه.

«٣٠ يوماً ونحن نعانى من عدم وجود أنبوبة
غاز، ولم نطه خلالها وجبة طعام واحدة، وكنا نستحم بالماء البارد فى عز
الشتاء» بهذه الكلمات بدأت «سامية» كلامها، بعد أن اجتمع كل أفراد أسرتها
من إخوة وأبناء، بالإضافة لوالدتها وزوجها.

وقالت: «منذ شهرين فوجئنا
بعدم قدرة أخى الأكبر على استبدال أنبوبة الغاز بأخرى، لعدم وجود أنابيب
بالمستودعات، والمغالاة فى سعرها لدى أصحاب المخازن حيث وصل سعرها إلى
٢٥
جنيهاً، ولأننا أسرة كبيرة، وكل واحد يمتلك أنبوبتين قررنا أن نقتصد فى
استخدام الغاز قدر الإمكان رغم برودة الشتاء، إلى أن جاء اليوم الذى
اكتشفنا فيه أن أنابيب الغاز فى المنزل كله فرغت، ولم يصبح فى إمكان أى
بيت أن يطهو الطعام».

وأضافت:
«حاول زوجى وأخى الذهاب إلى مخازن الأنابيب الموجودة فى منطقة عزبة النخل،
وعين شمس والمرج، ولكن فى كل مرة يعودون بها فارغة، إلى أن وجدنا أحد سكان
الشارع يخبرنا أنه يستبدل الأنابيب من جيراننا بسعر ١٢ جنيهاً للأنبوبة،
على أن يأخذ ثمنها ويأخذ الفارغ منها، ومرت الأيام دون أن يعيدها واستمر
الحال حتى وصل سعرها إلى ٢٥ جنيهاً، لكن بعد ٥ أيام رفضنا عرض هذا الشخص
بحثاً عن آخر يقوم بهذه المهمة.

وحاول
أحد الجيران القيام بنفس المهمة بمقابل أقل، إلا أنه عاد بها «فارغة» بعد
مرور ٣ أيام وذهب زوجى وأخى إلى مخزن بالمرج الجديدة، وعدت صاحبته بأنها
ستعيد لنا الأنابيب بعد امتلائها، ونحن ننتظر هذا الوعد منذ ٤ أيام، لكننا
تركنا هذه المرة فى المنزل أنبوبتين من ١٠ أنابيب نمتلكها.

وتستكمل:

«أيامنا كانت طويلة ومكلفة، فالمياه الباردة فى جو الشتاء أصابت زوجى
وأولاد إخوتى بالأنفلونزا، كما اضطررنا إلى شراء طعام جاهز يومياً، وما
ساعدنا على ذلك هو أننا اثنان فقط، رغم أن سعر الوجبتين يصل إلى ٥٠ جنيهاً
يومياً، الأمر الذى لم يستطع إخوتى تحمل تكاليفه، واضطر أخى الكبير إلى
شراء «سخان سنجستين» وهو سخان كهربائى تقوم كل شقة بطهو ما ترغب من طعام
عليه، وتسخن عليه ما تريد من ماء، لكن مخاطره كبيرة أقلها استهلاكه الشديد
للكهرباء، حيث إنه كاد يحرق المنزل بالكامل نتيجة اشتعال قطعة قماش كانت
بجواره، ولولا تصاعد الدخان ما انتبهنا إليه،

بالإضافة

إلى سقوط «الحلة» المتكرر الذى تسبب فى انفصال التيار الكهربى، نتيجة
انفجار «فيشته» ورغم حوادثه المستمرة فإننا لم نستطع الاستغناء عنه».

يوم فى حياة أسرة «تبحث عن أنبوبة» Photo

وتابعت:
«فى أزمتنا حاولنا الاتصال بكل الجهات الحكومية المسؤولة عن حل الأزمة مثل
وزارة التضامن الاجتماعى والحى والمحافظة، وبالبرامج التليفزيونية، ولم
نجد من يرد علينا، ومن رد علينا كان الخط الساخن ١٣٩ وقامت الموظفة بأخذ
بياناتى ثم أخبرتنى بأنها ستبلغ الشكوى ثم تتصل للرد علىّ، وأضافت مازحة
«أنا كمان عندى نفس المشكلة ومش عارفة أحلها، الأمر الذى دفعنى إلى
الاتصال بالشرطة، لأجدهم يردون على: عندما تصل سيارة الأنابيب أبلغينا كى
نتحرك ونتخذ اللازم»، لأجد نفسى بعدها غير قادرة على التفكير فى إيجاد حل
للمشكلة، إلى أن شاهدت وزير التضامن الاجتماعى الدكتور على المصيلحى فى
برنامج «البيت بيتك» يؤكد حل الأزمة، ويترك رقم هاتفه الشخصى ورقم مكتبه
فلجأت إليه وفى كل مرة أجد هاتفه مغلقا.

وأثناء
حديث «سامية» كان هناك «صوت دحرجة أنبوبة غاز على أسفلت الشارع بمثابة
إنذار مبكر لوجود سيارة بيع أنابيب فى المنطقة، فنزلت بسرعة هى وزوجها إلى
الشارع يحملان الأنبوبة ونحن معهما، وكان الخبر السعيد أنها ليست سيارة
عادية وإنما سيارة من مستودع الأنابيب الأمر الذى سيجعل ثمن الأنبوبة أرخص
لتباع بـ٦ جنيهات على الرغم من أن السعر القانونى لها ثلاثة جنيهات ونصف
الجنيه لكنها أصبحت التسعيرة المتعارف عليها».

الطريق
إلى المستودع يجعلك تسير فى شوارع وأزقة وخرابة كبيرة.. النساء والشباب
يهرعون إلى مكان السيارة التى تقف وراء عمارة من ١٠ أدوار فى مكان كانت
المساكن لا تزيد على ٥ أدوار، ولكننا فوجئنا بـ«سعيد» الذى احتضن أنبوبته
الفارغة على دراجته قائلاً: «الأنابيب خلاص خلصت، بعد ما الرجالة ضربوا
بعض، والستات قعدت تصرخ وتعيط، علشان كده أنا قلت
أحترم نفسى وسنى وامشى».

وعلى
بعد خطوات منه كان محمد الفائز بأنبوبة أخرى مملوءة حملها على كتفيه
شاعراً بزهو انتصار ولا يعرف كيف خرج من الزحام الشديد الذى دخل إليه هو
ومجموعة من الرجال للفوز بأنبوبة.

وعلى بعد خطوات قليلة كانت السيدات
الباكيات- بسبب ضياع أمل الحصول على أنبوبة لطهو الطعام لأولادهم شعرنا مع
وقفتهن أنه لا فائدة من استكمال مسيرتنا إلى سيارة الأنابيب التى لولا «أم
آية» التى تحدثت من خلف نقابها قائلة «عربية الأنابيب لسة واقفة علشان
العربية اتسرق منها ١٦ أنبوبة والسواق لسه واقف هناك،

وكمان
ناس كتير واقفين بأنابيبهم ومش عاوزين السواق يمشى علشان يتصل بالشركة
اللى بيشتغل فيها ويخليهم يبعتوا عربية أنابيب تانية، لكنه قال انه مش
هيتحرك إلا لما الأنابيب اللى فى عهدته ترجعله تاني، وفى تلك اللحظة لم
تتمالك دموعها التى سقطت لتبكى على حالتها فهى أم لأربعة أبناء وزوجة لرجل
على المعاش لا يستطيع أن يدفع ٣٥ جنيها ثمنا لأنبوبة الغاز، خاصة أنها لا
تكفى سوى لأسبوع واحد فى الشهر، الأمر الذى سيجعلها تحتاج إلى ١٥٠ جنيها
خلال الشهر وهو ما لا يمكن تنفيذه أبداً، وهاجمت المسؤولين الذين لا
يرحمون الفقراء، على حد قولها، مطالبة إياهم بتوصيل الغاز إلى بيوتهم
مادام توفير الأنابيب أصبح صعباً.

والتقطت
«نصرة» خيط الكلام من «أم آية» وقالت: منذ الصباح ونحن نلهث وراء سيارة
الأنابيب حيث سمعنا انها فى منطقة حورس، وعندما ذهبنا إلى هناك قال السكان
إنها فى أرض عودة، عندما جئنا إلى منطقة أرض عودة اكشتفنا أن الأنابيب
خلصت»، وتابعت: «مللت من انتظار تلك العربة مرة أخرى، لذا فإنها ستخرج مع
باقى سيدات الشارع ممن عرض عليهن صاحب احدى سيارات النقل توصيلهن إلى
مستودع بمسطرد يعلم أن الأنابيب متوافرة به، بشرط حصوله على ١٠ جنيهات
نظير كل أنبوبة، على أن تقوم كل سيدة باستبدال أنبوبتها بطريقتها، سواء
استطاعت الصمود والوصول إلى داخل المستودع أو من التجار المجاورين
للمستودع الذين يبيعونها بضعف ثمنها الحقيقى».

لحظات
وكنا نقف أمام محمد أحمد سائق سيارة الأنابيب الذى قال «منذ بداية أزمة
الأنابيب جاءت الينا الأوامر بأن نذهب إلى مصانع مليئة بالغاز وعدم انتظار
توزيعها على المستودعات، حيث أعمل أنا و١٠ من زملائى لسد العجز، فنذهب
جميعا إلى نفس المنطقة ولكن فى أماكن متفرقة إلى أن تنتهى الأنابيب ونعود
إلى الشركة.

ويضيف.. «إنها المرة الأولى التى أنزل فيها إلى عزبة
النخل، وكنت أحمل معى ٩٧ أنبوبة، لكننى فوجئت بـ٣٠٠ شخص يهجمون
على وعلى
السيارة واستولوا على ١٦ أنبوبة من الأنابيب التى أحملها».

وازدحمت
المنطقة بالسيدات والرجال ممن فقدوا الأمل فى الحصول على أنبوبة الغاز
وكان من بينهم سيدة فى الستين من عمرها قالت: «أنا أعيش مع ٥ من أبنائى فى
كشك خشبى، ونعيش منذ ١٥ يوماً بدون أنبوبة غاز، وكل ما أخشاه الآن أن أصحو
يوما لأجد الكشك الذى نعيش فيه قد احترق بسبب زيادة نيران الخشب الذى
نشعله لنطهو عليه طعامنا».

لحظات
قليلة وكانت المفارقة، فوجئنا بمحمد وأحمد اللذين كانا يحملان أنبوبتين
فارغتين، يسلمانها إلى السائق، بدلا من الأنبوبتين المسروقتين، حيث إنهما
كانا عائدين من عملهما وفوجئا بوجود العربة والزحام الشديد حولها، فقررا
الدخول إلى المعركة والتصارع حول الحصول على الأنبوبتين، وقد دفعا ثمنهما،
ولم يتأخرا فى إعادة الأنابيب الفارغة، ورغم اتهام السائق لهما بأن ما
فعلاه يعد سرقة لكنهما كان لديهما قناعة بأنهما لم يخطئا.

كانت رنة هاتف محمول أيمن محمد زوج سامية هى
دليل انتهاء رحلتنا، حيث جاءت البشارة من رقم السيدة صاحبة مستودع
الأنابيب بالمرج، التى اخبرته بانتهاء مشكلة أسرته، وملء أنابيب الغاز
الثمانى التى تركوها لديها منذ أربعة أيام وبثمن أقل كثيرا مما توقعه بـ١٥
جنيها فقط، بعد أن نصحته بأن يحافظ وأسرته على تلك الثروة خلال الأيام
المقبلة حتى انتهاء الأزمة».


يوم فى حياة أسرة «تبحث عن أنبوبة» Bar1nj3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شريف ابوزيد
:: تريكاوي 100 100 ::

:: تريكاوي 100 100 ::
شريف ابوزيد

المشاركات : 524
تاريخ التسجيل : 12/06/2009
التقييم : 0
نقاط : 6188
::: : لم يحصل علي أوسمة

يوم فى حياة أسرة «تبحث عن أنبوبة» Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوم فى حياة أسرة «تبحث عن أنبوبة»   يوم فى حياة أسرة «تبحث عن أنبوبة» Icon_minitime2010-02-22, 5:37 pm

انها لمعانها شر البلية ما يضحك هههههههههههههههههههههههههههههههههه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد الشعار
:: مراقب عام ::

:: مراقب عام ::
احمد الشعار

المشاركات : 15936
العمر : 36
محل الاقامة : ميت غمر _ المنصوره
الهوايات : التامل _ قراءه القران _ الشغل
لاعبك المفضل : سيد معوض
تاريخ التسجيل : 06/01/2009
التقييم : 109
نقاط : 30599
::: : يوم فى حياة أسرة «تبحث عن أنبوبة» 34896247

يوم فى حياة أسرة «تبحث عن أنبوبة» Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوم فى حياة أسرة «تبحث عن أنبوبة»   يوم فى حياة أسرة «تبحث عن أنبوبة» Icon_minitime2010-02-24, 1:20 pm

مصر كلها مفيهاش انبوبه
يا انابيبك يا هولندا
ههههههههههههههه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

يوم فى حياة أسرة «تبحث عن أنبوبة»

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» .. جماهير الأهلى: دارى خيبتك يا أنبوبة .. انبى دخلك فى غيبوبة .. وهنفضل فاكرين عاركم ليوم الدين
» استشهاد أسرة فلسطينية في قصف الناتو للعاصمة الليبية
» مسلمان يدفعان حياتهما لإنقاذ أسرة مسيحية
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تريكة دوت كوم :: °l||l° منتدي التريكاويه العام °l||l° :: خبر ع الماشي-