[
السلام عليكم دا يعتبر اول مروضوع ليا ف الشبهات حول الاسلام
اتمني انا ننتفع بهذه المواضيع القيمه
شبهه معاصره والرد عليها
size=18]
[center]بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ..
الحمد لله الذي فضلنا وآوانا ومن كل ما سألناه ربَّنـــا أعطانا .. فله الحمد كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه ..
نحمده ونشكره على تيسير سبل العلم .. وعلى أن سخَّر لنا من علماء السُّنة
مَن يدلُّنا على الصراط المستقيم .. ونصلي ونسلم على سيد المرسلين وخاتم
النبيين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين.. وبعد
..
فهذه أول حلقة في سلسلة مقالاتٍ تُدعى: (شُبهاتٌ معاصرةٌ ورُدود) .. أسأل الله أن يوفِّق لنشرها ويعين..
أنقلها مِن فتاوى أهل العلم الراسخين ..
الشبهة الأولى :
ورد السؤال للشيخ العلامة صالح بن محمد اللحيدان -حفظه الله- بهذه الصيغة :
س/
أخت أرسلت ملاحظات على أحدِ مَن يسمِّي نفسه بالكاتب أو المفكِّر
الإسلامي، تقول: بأنه يرى أنه لا يمكن الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم
لأنه رسول، واستدل بقولٍ زعم أنَّ أحد الصحابة قاله، سُئل كيف عبادة
الرسول صلَّى الله عليه وسلّم فقال الصحابي: مالكم ولعبادة الرسول؟!
الرسول رسول!!
فكأنه يقول بأن الاقتداء به لا يمكن إطلاقا ...
وكان ردُّ الشيخ على هذه الشبهة كما يلي:
ج/ لا شكّ أنّ هذه هفْوة مِن هذا المُتكلِّم،
ولا يمكن أنْ يقول صحابيّ: مالكم وللرّسول؟ الرّسول رسول! مفهوم هذا
الكلام: أنّ الرسول فقط يبلغكم الذي قيل له، ما قيل له بلغكم إياه فقط،
المرسل من أحد ولله المثل الأعلى يبلِّغ الناس ما قال مُرسِله فقط،
* الله يقول: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَة}،
والله يقول أيضًا: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ الله فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبكُم الله..}،
والله يقول: {وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}،
* والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "صلُّوا كَما رأيتمُوني أُصلِّي"،
والنبي عليه الصلاة والسلام يقول: "لتأخذوا عنِّي مناسِكَكم، فإنِّي لا أدري لعلِّي لا ألقاكُم بعد عامِي هذا"،
كلّ هذه النصوص وغيرها وغيرها يدعو للاقتداء به واتباعه..
*هذا الكلام كلامُ ضلالٍ ولا أعتقد أنْ يقولَه رجلُ إيمان.
* لاشكّ أنَّ أهل الحديث المُعتنين به هُم أعرف الناس بمقاصد الشريعة،
ولذلك اقرءوا تبويب البخاريّ على كتابه.. وفقهه فقه الأبواب، وأمثال ذلك..
وانظروا إلى مواقف الإمام أحمد بن حنبل..
*ينبغي أنْ يَحذر الناس مِن هؤلاء لأنّ عليم اللسان وإن كان عنده علم؛ فالعبرة بعلم اللسان والقلب..
العبرة بفقه الدين حقيقة..
أمَّا أن يكون الإنسان مطَّلعًا ويستطيع التقفُّر والتعمية والادعاءات فيجب أن يتجنَّبه الناس..
* وأمَّا قول هذا الزاعم أنَّ الصحابي قال: مالكم وعمل النبيّ صلّى
الله عليه وسلّم، فالنبيّ عليه الصلاة والسلام لمَّا جاء عددٌ مِن الصحابة
يسألون النبيّّ عن عملِه -صلوات الله وسلامه عليه- وكأنهم تقالُّوا العمل
الذي يقوم به..
فقال بعضهم: لأصومنَّ فلا أفطر، وقال بعضهم: لأقومن الليل فلا أفتر، وقال
الآخر لكني لا أتزوج النساء.. استحضرهم النبيّ صلوات الله وسلامه عليه، ثم
سألهم فأخبروه ، فقال :" إني لأخشاكم لله ولكني أصلي وأنام وأصوم وأفطر وأتزوّج النساء، فمَن رَغِب عَن سنتي فليس مني".. <blockquote>
* ينبغي أن يُحذر مِن أمثال هذا الشخص، ويُنبذ ولا يُستمَع لحديثه إنْ كان يتحدَّث، إلاَّ عن طريقِ ردْعه أو لإسكاته.</blockquote>*
إنّ المتمسِّكين بالمذاهب الضَّالة يخدمون ضلالهم في بعض الأحيان بالحرص
على البيان والفصاحة حتّى يُلبِّسوا الحقَّ بالباطل، ويموِّهوا باطلهم
بالكلام، حتى يخدعوا الناس أو يسلبوهم عقولهم بهذا التمويه..
*الحذر الحذر ! مِمّن يتصف بأعماله بما يُخالف السُّنّة، أو يدعو بلسانه لما يُخالِف السُنة.. هذا ينبغي أن يُنبَذ إذا لم يهتدِ ..
والله المستعان..
انتهى كلام الشيخ حفظه الله ووفقه ..
وصلى الله على نبينا مُحمّد وعلى آله وصحبه أجمعيــن[/center]
[/size]