إماراتي يُنصّب أبوتريكة رئيساً لجمهورية العروبة .. ومغربية تطالب بمنحه جائزة نوبل للسلام نصب مواطن إماراتي النجم المصري الخلوق محمد أبوتريكة رئيساً لجمهورية العروبة،
فيما طالبت مواطنة مغربية بمنح أمير القلوب جائزة نوبل للسلام، كانت هذه أبرز وأغرب
ردود الأفعال الصاخبة والمثيرة للجدل لتوابع التصريح السوبر مفاجأة الذي ادلي به
أبوتريكة لموقع "سوبر" الرياضي الإماراتي، وكان اللافت أن الكثير من العرب انتهزوا
فرصة ومناسبة تصريح أبوتريكة لتجديد دعوة المصالحة بين الشعبين الشقيقين المصري
والجزائري،
وهو الامر الذي تجسَّد عمليا، حيث قام شباب من عدة دول عربية بإنشاء
جروب علي "الفيس بوك" يدعو إلي رأب الصدع الذي خلفته مواجهات كروية
بين المنتخبين المصري والجزائري في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010.
وكان أبوتريكة قد فاجأ الجميع بتصريح خاص لـ"سوبر" مؤكدا انه سيشجع
الجزائر في المونديال، إذا قال كما نشر الموقع الإماراتي حرفياً: "سأذهب إلي جنوب
إفريقيا حيث مونديال 2010، لقد تلقيت دعوة خاصة، وأتمني أن تخدمني الظروف وألبيها،
والمؤكد أنني سأشجع الجزائر، بغض النظر عن وجودي في جنوب إفريقيا من عدمه".
وتابع : "أشياء كثيرة توجب علي أن أشجع الجزائر، وليس من بين هذه
الأشياء التكريم الذي حظيت به في الجزائر التي احتفت بي شعباً وحكومة بشكل رائع،
الأشياء الأخري التي أعنيها هي الدين والتاريخ واللغة، إنها أشياء تستحق منا أن
نكبر فوق أزمة صنعتها ايد خارجية.. الكل لا يعلم ذلك"، وكان حسن شحاتة المدير الفني
للمنتخب الوطني ووائل جمعة قد جاهرا باعلان موقفهما بعدم التعاطف مع المنتخب
الجزائري في كأس العالم، قبل أن يسير أبوتريكة في الاتجاه المعاكس تماما،
وكم كانت ردود افعال تصريح أبوتريكة كبيرة وصاخبة، عجز محرك البحث
العالمي "جوجل" عن رصدها من خلال متابعة ما نشرته كل وسائل الاعلام
العربية وحتي الاجنبية عن هذا الموضوع، فيما امتلأت المواقع الرياضية علي الشبكة
العنكبوتية بتعليقات القراء من كل بلدان العالم، وكثير من صفق لأخلاق أبوتريكة
من منطلق وازع العروبة،
ومنهم قلة هاجمته وانتقدته،
وكم حفلت التعليقات بالكثير من النوادر منها أن شاباً إماراتيا يدعي يوسف
عبدالرحمن أعلن من جانبه عن تنصيب أبوتريكة رئيساً لجمهورية العروبة، فيما طالبت
المغربية علياء عبدالهادي بمنحه جائزة نوبل العالمية للسلام عن عام 2010.