تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تريكة دوت كوم
 
الفيديوالفيديو  أهداف ابو تريكهأهداف ابو تريكه  أحدث الصورأحدث الصور  خلفيات ابو تريكهخلفيات ابو تريكه  رئيسية الموقع  الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  دردشة التريكاويه  راسلنا  دخولدخول  


شاطر | 
 

 لماذا تخلى المجتمع عن الملتزمين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
roaa
:: تريكاوي محدش قده ::

:: تريكاوي محدش قده ::
roaa

المشاركات : 1518
بتشجع نادي إيه : الأهلى
لاعبك المفضل : أبو تريكه و متعب وبركات
تاريخ التسجيل : 31/12/2009
التقييم : 7
نقاط : 7305
::: : لم يحصل علي أوسمة

لماذا تخلى المجتمع عن الملتزمين Empty
مُساهمةموضوع: لماذا تخلى المجتمع عن الملتزمين   لماذا تخلى المجتمع عن الملتزمين Icon_minitime2010-03-17, 11:36 am

لماذا تخلى المجتمع عن الملتزمين 746579
لماذا تخلى المجتمع عن الملتزمين 430106 لماذا تخلى المجتمع عن الملتزمين 430106 لماذا تخلى المجتمع عن الملتزمين 430106 لماذا تخلى المجتمع عن الملتزمين 430106 لماذا تخلى المجتمع عن الملتزمين 430106


يدخل الملتزم دنيا جديدة، عندما ينوي أن يقف وقفة حازمة مع نفسه، ويسأل ربه
الغفران والصفح عما مضى، ويعده سبحانه بفتح صفحة جديدة، يسطرها بالنوايا
الحسنة، ويحبرها بالأعمال الصالحة.


لكن.. هناك مجاهدة نفسية،
يتحمل عبئها المقبلُ على التدين، حتى يصير ملتزما، ويدفع نفسه إلى تقبل
تكاليف الدين التي كان يستهزئ بها، أو يتجاهلها ولا يعبأ بها.


وهذه
الضغوط الداخلية تشكل اختبارات نفسية أولية، صعبة للغاية، لكنها تكشف عن
صدق التوبة، وحقيقة الرغبة في العودة، والقدرة على مواصلة الطريق، وذلك في
إطار الفعل والقابلية، ومنها:

نزغات الشيطان: قال تعالى: {وَإِمَّا
يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ
سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (الأعراف: 200).
هوى النفس: قال تعالى على لسان نبي
الله يوسف عليه السلام: { وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ
لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ
رَحِيمٌ} (يوسف: 53).
حقيقة أن الإيمان يزيد وينقص .

تكالب الناس
على لقمة العيش ليلا ونهارا، بما يضيق الفرص السانحة أمامهم، للوقوف أمام
أنفسهم ومحاسبتها، فعجلة الحياة أسرع من الوقوف أمام محطات المحاسبة.

صعوبة
العثور على "الصالحين"، ومحاذاة خطواتهم.

ولا يقف الأمر عند هذه
الحزمة من الضغوطات النفسية الداخلية، التي يعانيها الملتزم في وقفته
الذاتية لإصلاح نفسه، فهناك العديد من القيود الخارجية التي لا تمكن
المتدين من تقويم نفسه، ومتابعة مسيرة إصلاحه، حيث يتلفت حوله فلا يجد
المجتمع إلى جواره، يثبته ويشجعه، على العودة والاستقامة، بل تبهته
المفاجأة حين يكبله المجتمع مزيدًا من القيود والضغوطات الخارجية.

المجتمع..
عائقًا

وفي هذا السياق يمكننا أن نضرب أمثلة كثيرة، ونماذج عدة
للضغوطات الخارجية الحائلة والصادة عن العودة الكاملة والحقيقية إلى رحاب
التوبة، ومن ذلك على سبيل المثال:

غلق المساجد في وجوه المصلين
الراغبين في المزيد، دبر كل صلاة.

الحيلولة بين الدعاة والعلماء
الذين يحظون بدرجة من القبول بين الناس وبين مريديهم، بمنعهم من الخطابة أو
إلقاء الدروس في المساجد.

صدور تصريحات لمسئولين حكوميين، تنتقد
التدين ومظاهره، أو تسخر من شعائر دينية، فتصف الحجاب – على سبيل المثال-
بأنه رجعية ثقافية (كما هو الحال مع تصريحات وزير الثقافة المصري فاروق
حسني).

إصدار قوانين أو قرارات تحظر أو تقيد التدين (مثل: قانون حظر
الحجاب في تونس، وقانون منع الصلاة في أماكن العمل في تركيا، وقرار منع
الصلاة بالمطار في المغرب).

رفض قطاع من أرباب العمل تعيين متدينين
في الوظائف لكونهم متمسكين ببعض المظاهر أو السنن الإسلامية، كاللحية أو
الحجاب أو النقاب، بدعوى عدم مناسبة ذلك مع الاتجاه إلى العولمة!

اتجاه
العديد من الأسر إلى تقليل أو تقييد اتجاه أبنائهم إلى التدين والالتزام،
خوفاً على مستقبلهم الوظيفي!

أضف إلى هذا الكم الكبير والعرض المثير
من المغريات، والملهيات، والصوارف، التي تنتشر في كل مكان، وتطارده في كل
وقت.
طوبى للغرباء

ولعل هذا يدفعنا إلى استرجاع بعض من أحاديث
النبي صلى الله عليه وسلم، التي أكدت لنا أنه سيأتي زمان على الناس يكون
القابض منهم على دينه كالقابض على الجمر من النار. وأيضاً تلك التي وصفت
لنا المسلم الملتزم كأنه يعيش في غربة، "بدأ الإسلام غريبًا، وسيعود غريبًا
كما بدأ، فطوبى للغرباء".


ومن ثم فحري بنا أن نؤكد على حقيقة
يتجاهلها الكثيرون، وهي أن التدين ليس- كما يصوره البعض- قطعة حلوى لذيذة،
يمضغها الإنسان كي يستمتع بها، أو كما يصف بعض الدعاة أن التدين لذيذ
و"إسلامنا جميل" دون توضيح الشق الثاني من ملامح الدين، وهو تحمل القسوة
والشقاء من أجل نيل الثواب والأجر من الله عز وجل.


والعراقيل
التي تقف بالمرصاد أمام الملتزمين ليست بنت اليوم، ولا نتاج المتغيرات
الدولية والإقليمية، ولكنها ملازمة لكل من توجه إلى الله بقلبه وعمله. وقد
تعلم المسلمون الأوائل معنى مجاهدة البيئة والظروف المحيطة بعد مجاهدة
النفس.


فالالتزام والهداية كانا يخضعان في مكة لضغوط المجتمع
الكافر، ولعبت سياسة المتاجرة بالأصنام، واستغلال النفوذ الديني لمكة، وما
تملؤها من آلهة مزيفة، دورا حيويا في توجيه د فة المسلمين الأوائل (الهجرة
على سبيل المثال كانت بسبب كثرة الإيذاء الذي تعرض له المسلمون في مكة، لما
وجد المشركون في الدين الجديد من تهديد للمركزية التجارية لمكة).


وقد
لخص لنا الإمام ابن القيم -رحمه الله- هذا التاريخ الطويل من التحمل
والصبر والتضحيات في سبيل الإيمان وظهور الدين، بقوله: "يا ضعيف العزم
الطريق شاق وطويل، ناح فيه نوح، وذبح فيه زكريا، واغتيل فيه يحيى، وذبح فيه
عمر، وضرج عثمان بدمائه، وقتل علي، وجلدت ظهور الأئمة وحبسوا... إلخ".



صحابة
العصر

ونحن – المسلمين أبناء هذا العصر- عندما نتابع سير الأولين،
فنقرأ قصص الصحابة، ونتعرف على ما تعرضوا له في سبيل هذا الدين، نغبطهم على
مكانتهم من ربهم، ونتمنى أن لو كنا بينهم، لنظفر بتلك المكانة، ونُري الله
من أنفسنا خيرا.


لكننا نغفل عن طبيعة الابتلاءات الدائمة التي
تتعرض لها أمتنا، وأن القبض على الدين في كل عصر، كالقبض على الجمر، وأن
لكل أمة ظروفها وأحوالها وابتلاءاتها الخاصة، فالإيذاء والابتلاء موجود في
كل وقت وحين؛ لأن هناك مصالح تتشابك وتتلاقى ضد التدين، وضد انتشار المبادئ
الحقيقية له.

ربما يكون هناك حرية كبيرة الآن في اعتناق الدين،
والإسلام لله، ولكن متطلبات الإسلام نفسها تلقى عنادا من مسلمين وغير
مسلمين، فهناك من يريد بجهل أو حقد أن يسجن الدين في المساجد، ويسجن التدين
في توصيف (مسلم) داخل بطاقة الهوية الشخصية.


وأنا لا أدعو هنا
إلى تقبل هذه الضغوط، والاستسلام لها دوماً، على أنها ابتلاء محض. بل على
العكس، لا بد أن نقف أمام هذا التعنت، ونسعى ما وسعنا الجهد لاسترداد
الحرية الحقيقية للعبادة والتدين.


وفي الوقت نفسه، آمل ألا تؤثر
هذه الضغوط علينا، ونتراجع عن الخطى التي مشيناها في طريق العودة إلى الله
بدعوى تكالب الضغوطات، وعدم تهيئة الظروف، والتسويف لغد لا نملكه ولا
نضمنه.


كفالة التدين



تحتاج بذرة الإيمان لرعاية
وكفالة

فلنحاول توعية مجتمعاتنا المسلمة بأن عليها أدواراً في كفالة
التدين، وحماية المتدينين، فالمؤسسات الدينية والثقافية والأمنية، تلتزم-
بموجب الدساتير- بحماية الدين، وإتاحة الفرصة للراغبين في التدين للتوغل
فيه برفق، بمساندة من الدولة ومن المؤسسات المسئولة عن نشر الدين.


وقد
حدد د. عبد الله بن إبراهيم اللحيدان [1] قواعد كان الرسول صلى الله عليه
وسلم يتعامل بها في الدولة الإسلامية لاستقبال الشباب المقبل على الإسلام،
أو التائبين العائدين من وحشة الذنوب، ومنها:

الفرحة بالتوبة
والتهنئة عليها.
توعية الناس بضرورة الاحتفاء بالتائبين.
احترام
مشاعر التائب، وعدم معايرته بالماضي الرذيل.
إشعار التائب بأهميته في
المجتمع وحفظ مكانته والبحث له عن دور.

وعلى الملتزم أن يتذكر بضع
أمور تعينه على تحمل الضغوط الواقعة عليه، في مقدمتها أن يدرك أن "من ترك
شيئا لله عوضه الله خيرا منه". كما تقتضي بداية التدين الخضوع لاختبارات
صغيرة لتوضيح مدى القدرة على البذل من أجل الدين، وقد تكون الاختبارات
لاحقة على التدين بفترة، وقد تأتي من حين لآخر، لزيادة الإيمان، أو استكشاف
مدى نقصه.


وعلى كل حال فلسنا أول أو آخر المتعرضين لتلك
الاختبارات، فالأنبياء –أقرب البشر لله- تعرضوا لضغوط قاسية لكنها ما نالت
من عقيدتهم، وما نقصت من محبتهم لله عز وجل.


لذا يمكنك تحقيق
هذه المعادلة بينك وبين نفسك: [أنت تتحمل الضغوط في سبيل الحرص على توبتك
ودينك، إذًا أنت مؤمن بالله، ومحب للدين، ومستحق لثواب الله { وَبَشِّرِ
الصَّابِرِينَ } (البقرة: 155)].




--------------------
مَنْ
جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ
بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا [الأنعام: 160] فويل لمن
غلبت آحاده عشراته، فإذا كانت سيئاته التي هي واحدة وواحدة وواحدة قد غلبت
حسناته التي هي عشر وعشر وزادت عليها فهو من أهل الشقاء.

منقوووووووووووووول


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

لماذا تخلى المجتمع عن الملتزمين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تريكة دوت كوم :: °l||l° منتدي التريكاويه العام °l||l° :: المنتدي الأدبي :: الــــشعـر والخواطر-