شن
الإعلامي د.علاء صادق مقدم برنامج ظلال وأضواء على شاشة النيل الرياضية
هجوماً حاداً ضد قناة مودرن سبورت بسبب ما حدث من هتافات غاية في السوء من
جمهور برنامج زملكاوي الذي بثته القناة أمس عبر شاشتها تجاه النادي الأهلي
وجماهيره...وقال صادق: فكرت كثيراً ألا أتكلم اليوم وألا أفتح "بقي" لأن
جمهور الزمالك هددنا بالأمس وعلى الهواء مباشرة وقال "اللى هيفتح بقه كذا
وكذا وكذا" ولا يمكنني بالطبع إكمال ما سمعناه أمس جميعاً على الهواء
عبارة بالغة القبح في أحد البرامج الرياضية على الهواء مباشرة من إحدى
القنوات الرياضية الحديثة "إسماً وشكلاً وزمناً وفعلاً وبرامجاً ومنهجاً
ومسئولين"
وأضاف صادق.."القباحة" على الهواء
شعار حديث للبرامج الرياضية، وانتهينا من السباب المتبادل بين المذيعين
ودخلنا إلى مرحلة جديدة من الإنحطاط الإعلامي الرياضي، وغداً تمنحنا
القنوات الجديدة الحديثة البعيدة عن الرقابة والاحترام مزيداً من الإنحراف
المتنور..ورغم أننا كنا الرواد عربياً رياضياً وإعلامياً، إلا أن
الإنحرافات الإعلامية الجديدة "مصرية 100%"..اليوم هو التحرك الحكومي على
كل المستويات..عندما تسب قناة وبصوت عالي إعلاميين وصحفيين ومخرجين
وجمهوراً عريضاً لأكبر أندية مصر وأفريقيا..جمهور يمثل على الأقل نصف
المجتمع المصري لابد من التحرك
السباب دخل كل بيت وأصاب كل بيت،
وجماهير الأهلي تحركت وثارت لكرامة ناديها ثورة عارمة غير مسبوقة في
مواجهة القناة المتورطة في الحادثة المؤسفة سواء ببلاغ إلى النائب العام
للمطالبة بعقاب القناة وفرض غرامة مالية كبيرة، مع إقامة أكثر من دعوى
قضائية وكذلك وقفة إحتجاجية ظهر الثلاثاء أمام مبنى اتحاد الاذاعة
والتليفزيون..والطريف أن الطرف الوحيد الذي لم يتحرك ولم يهتم ولم يعبأ هو
مجلس إدارة النادي الأهلي ..المجلس الموقر الذي كان "سابقا" هو الجهة
الأولى للدفاع عن حقوق ناديه، واليوم يجلس أفراده في برج عاجي لا يسمعون
السباب ولا يسمعون ما يطول ناديهم
وواصل
الاعلامي علاء صادق حديثه الساخن قائلاً: ترى ماذا ينتظر مسئولو الأهلي
ليتحركوا؟، ترى ماذا ينتظر المسؤلون في الحكومة لاتخاذ موقف رادع، وماذا
ينتظر مجلس الشعب لاتخاذ موقف يحفظ لنصف المصريين كرامتهم..الملف كله واضح
ومعلناً ومنشوراً ومتاحاً..ونحن في انتظار وزير الإعلام- أنس الفقي- خلال
أيام ليعطينا قراره...نسمع أن عدد من القنوات الخاصة لديها حماية خاصة،
وأن عمل أصحابها سابقاً في مؤسسات كبرى يمنحهم جداراً عالياً من القوة
لإيذاء الأخرين، وإيذاء المجتمع