يخوض الحكام الذين سيديرون مباريات نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2008) وعددهم 12 حكما الاستعدادات الأخيرة للبطولة غدا الأربعاء بعد وصولهم إلى معسكرهم بسويسرا.
ويوصف الحكم السلوفاكي لوبوس ميشيل بأنه الأوفر حظا لتحكيم المباراة النهائية ليورو 2008 يوم 29 حزيران/يونيو الجاري وذلك بعد إدارته للمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بين مانشستر يونايتد وتشيلسي الإنجليزيين.
إلا أن لوبوس شأنه شأن باقي الحكام ال11 حيث يجب أن يظهر بشكل طيب في دور المجموعات في يورو 2008 التي تقام بالنمسا وسويسرا في الفترة من السابع وحتى 29 حزيران/يونيو الجاري.
وأصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) توجيهات للحكام بضرورة التعامل بصرامة وحزم مع المخالفات الخطيرة وادعاءات السقوط داخل منطقة الجزاء ودفع الخصم داخلها.
وقال هاج دالاس وهو محاضر تحكيم باليويفا: "علينا حماية اللاعبين. ونريد أن يبقى اللاعبون محتفظون بكامل صحتهم حتى نهاية البطولة".
وسيدير ال12 حكما بالإضافة إلى ثمانية حكام سيديرون المباريات كحكم رابع وسيشاركون بدور المجموعات فقط، قد وصلوا إلى معسكرهم بريجنسدورف بالقرب من زيوريخ السويسرية.
وسيدير كل حكم مباراتين بمرحلة المجموعات. وسيختار اليويفا حكام أول 12 مباراة من أصل 24 مباراة بدور المجموعات غدا الخميس.
وسيتم إقصاء خمسة حكام ومساعديهم بعد انتهاء دور المجموعات ولكن الحكام سيواصلون مشوارهم في البطولة عن طريق إدارة المباريات من خلال دور الحكم الرابع.
وسيحدد الفيفا الحكام الذين سيديرون مباريات مراحل خروج المهزوم استنادا إلى مستوى الحكام ونتائج منتخبات بلادهم في البطولة.
ويتمتع لوبوس بفرصة كبيرة للمواصلة مشواره في البطولة حتى النهاية خاصة وأن بلاده لم تتأهل إلى البطولة بالإضافة إلى أن الحكم الألماني هيربرت فاندل ربما ينتهي دوره في البطولة مبكرا إذا شق منتخب بلاده مشواره في البطولة بنجاح.
ويحصل كل حكم على عشرة آلاف يورو (15540 دولارا) في المباراة الواحدة بينما يحصل مساعد الحكم على 5500 يورو والحكم الرابع على أربعة آلاف يورو وكذلك يحصل كل حكم على مصروف جيب قدره 200 يورو يوميا.
وبجانب ميشيل وفاندل ضمت قائمة الحكام كونراد بلوتز (النمسا) وفرانك دي بليكيري (بلجيكا) وهوارد ويب (إنجلترا) وكيروس فاسارس (اليونان) وروبرتو روسيتي (إيطاليا) وبيتر فينك (هولندا) وتوم هينينج اوفريبو (النرويج) ومانويل إنريكو ميخوتو جونزاليس (أسبانيا) وبيتر فروجدفيلد (السويد) وماسيمو بوساكا (سويسرا).