تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تريكة دوت كوم
 
الفيديوالفيديو  أهداف ابو تريكهأهداف ابو تريكه  أحدث الصورأحدث الصور  خلفيات ابو تريكهخلفيات ابو تريكه  رئيسية الموقع  الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  دردشة التريكاويه  راسلنا  دخولدخول  


شاطر | 
 

 الاعتزال حبًا فى الإعلام الرياضى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Rony Mohammed
:: من كبار التريكاويه ::

:: من كبار التريكاويه ::
Rony Mohammed

المشاركات : 4388
تاريخ التسجيل : 27/09/2008
التقييم : 16
نقاط : 11041
::: : الاعتزال حبًا فى الإعلام الرياضى Empty

الاعتزال حبًا فى الإعلام الرياضى Empty
مُساهمةموضوع: الاعتزال حبًا فى الإعلام الرياضى   الاعتزال حبًا فى الإعلام الرياضى Icon_minitime2010-04-14, 6:09 am

الاعتزال حبًا فى الإعلام الرياضى 18489
الاعتزال حبًا فى الإعلام الرياضى

الاعتزال حبًا فى الإعلام الرياضى 385fd

الثلاثاء، 6 أبريل 2010 - 19:13

لا تمر ساعة واحدة منذ إعلانى لقرارى باعتزال الإعلام الرياضى اعتباراً من
الأول من يناير 2011 إلا ويلاحقنى العشرات من عشاق الرياضة بإلحاح شديد
يطالبوننى بالتراجع والبقاء فى الساحة التى يصفونها بأنها تدنت أخلاقياً
وثقافياً ومعرفياً ومهنياً واحترافياً.

ساحة امتلات للأسف بعشرات من لاعبى كرة القدم السابقين لمجرد أن الجمهور
أحبهم وشجعهم وهتف لهم فى عز تألقهم فى الملاعب.

وللأسف لا هؤلاء اللاعبون ولا المسئولون وأصحاب القنوات التى استعانت بهم
يدركون أو يفهمون أن الجماهير أحبت وتعلقت بهؤلاء اللاعبين، وهم يسددون أو
يمررون أو يبعدون أو يتلاعبون بالكرة، ولم تتعلق بأقوالهم ولا تصريحاتهم.
أى أن الجمهور أحب فيهم أقدامهم وليس كلامهم.
أحب فيهم تحركاتهم وتسديداتهم وليست أفكارهم.
أحب فيهم القدم قبل الدماغ.
والإعلام لغة مختلفة تحتاج عقلا وفكراً وكلاماً ودماغاً.

المهم أعود إلى بدايتى وضغوط عشاق الرياضة للبقاء فى ساحة الإعلام الرياضى
التى أعتزم تركها فى 2011.
وأقول لمن يتمسك ببقائى.. شكراً.
ولكننى أترك الساحة على أمل أن أفيدها بصورة أكبر.
أتركها براحة وسعادة واقتناع كامل.
أتركها فى عز قدرتى على العطاء، وفى وجود أكبر عدد من العروض من قنوات
مختلفة فى مصر وخارجها للعمل برواتب تبدو خيالية للبعض، وتسجل أرقاماً لم
أحصل عليها طوال تاريخى.

ولا أترك الساحة مرغماً أو مكرها أو تحت ضغوط، بدليل أننى باق فيها لتسعة
أشهر أخرى دون أن يعرف أحد ماذا سأقول أو أفعل.
أتركها ولى بها أصدقاء أكثر ألف مرة من الأعداء أو الكارهين أو الحاقدين
والحاسدين.
أتركها والملايين من عشاق الرياضة المصرية والعربية منحونى أكثر مما أستحق
ومما أتمنى من حب وتقدير.
أتركها لأعيش أولاً وأقرأ ثانياً وأنتج ثالثاً.

أعيش بلا ضغوط من برنامج يجب الإعداد له، والتفكير فى كل جديد، ومتابعة كل
ما كتب وقيل فى الساحتين العالمية والمحلية.
بلا ضغوط فى البحث اليومى عن ضيف مناسب ليكون نجماً فى حلقاتى على الهواء..
ويجب أن يكون مواكباً للأحداث، وله ضلع فيها سواء بالتورط أو بالتدخل أو
بالرأى.

أتركها لأعيش قادراً على السفر حينما أريد وعلى السهر كيفما أشاء، وعلى
التنقل من مقهى إلى مقهى ومن ناد إلى آخر ومن حديقة إلى بستان ومن مكتبة
إلى مكتبة.

أتركها لأجد وقتا مناسبا للوفاء بحق أسرتى التى لا أنعم أبداً بالتواجد
معها منذ دخلت إلى مجال الإعلام الرياضى.. ويكفى أن أقول إننى لم التقى مع
أمى الحبيبة أطال الله فى عمرها - أكثر من خمس مرات فقط طوال العام الماضى
لأنها تقيم فى الإسكندرية.

أترك الإعلام الرياضى لأنام.. ولا أعرف للنوم طعما منذ عشرات السنين، حيث
يعيش عقلى يقظا طوال الليل بحثا عن فكرة أو مقال أو شعر أو رأى أو تعليق
أ‑‑و نقد.. وما أكثر المرات التى استيقظت من عز النوم لأذهب نائما إلى غرفة
المكتب وأكتب ما جاء فى مخيلتى أو مر بعقلى وأعود للنوم أو أعود للتفكير
ثم استيقظ وأكتب وتتكرر الأحداث كل يوم.

أترك الإعلام لأمارس الرياضة التى كنت أحد المخلصين لها على مدار عمرى
لاعباً وحكماً وممارساً فى صالات التدريب.. ولكن السنوات العشر الأخيرة-
وما أصعبها- حملت أعباء الدنيا على كتفى وأبعدتنى عن الرياضة وممارستها..
ولأن النوم نعمة.. وقلة النوم تجعل صاحبها مرهقا طوال اليوم وعاجزاً عن
القيام بالمهام البدنية العنيفة أو المرهقة لم أتمكن من التدريب أو الذهاب
إلى صالة الجيم، وهو المكان الوحيد الذى أجد فيه الراحة النفسية بعيداً عن
الضغوط.

أترك الإعلام وهو عقلى وقلبى وكيانى وروحى ولا غنى لى عنه.. ولكن التغيير
ضرورى.. وحان وقت التغيير من ممارسة للإعلام الرياضى عبر الشاشات والبرامج
والأخبار والنقد والتحليل إلى زاوية أخرى فى الإعلام الرياضى.
وهى الثقافة الرياضية الخالصة.

وأزعم أننى أحد المهتمين بها فى مصر على خطى الأستاذين الراحلين نجيب
المستكاوى وعادل شريف.. وكلاهما ترك للمكتبة الرياضية عددا لا بأس به من
الكتب القيمة.

وأتمنى أن أحذو حذوهما وأقدم للملايين عربياً ومصرياً خلال السنوات الباقية
من عمرى قصرت أو طالت - عدداً من الكتب الرياضية التى تمنحهم مزيدا من
الثقافة والمعرفة والمعلومات.

حان الوقت لمزيد من القراءة والاطلاع والمشاهدة فى الكتب والموسوعات والصحف
والمواقع الرياضية بلغات متعددة ليمكننى من خلالها استخلاص الدروس والعبر
والفوائد التى أنقلها للقارئ الكريم المحتاج لمزيد من الثقافة الرياضية
التى تنتشله من مستنقع البرامج الهابطة والفاسدة.

مكتبتى المتواضعة فى منزلى الصغير بها أكثر من ألف كتاب لم تمتد لها يدى
حتى الآن لعدم وجود الوقت الكافى للقراءة.

واعتباراً من 2011 بإذن الله - لن يمر أسبوع دون قراءة كتاب أو اثنين على
الأقل.

ادعوا لى بالخير.

والله الموفق.

الاعتزال حبًا فى الإعلام الرياضى 78725687id4
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الاعتزال حبًا فى الإعلام الرياضى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» ألا يوجد فى مصر رجل يحكم الإعلام الرياضى؟
» الجهلاء والدخلاء والسفهاء أفسدوا الإعلام الرياضى
» اذا كان هذا هو الاعلام الرياضى فعليكم بتدميره !؟
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تريكة دوت كوم :: °l||l° ستاد التريكاويه °l||l° :: بأقلام الكبار :: علاء صادق-