رأيتك اليوم كما لم أراك من قبل
فى ليلة تصاعد فيها صوت قلبى واهاته
القلب الذى اعتقدت أنه فقد الاحساس
أعجز الآن عن وصف حزنه وآهاته
وأنت بين يدىَ وتلك البسمة تنير وجهك
برائتها قاسية .. ان كنت بارعا فى لغة القلوب
سوف تعرف أنها تزيد عذابه
فأنت حبى وأمان ولغتى وأيامى
فلا تطلب منى التماسك أمام القدر وأحكامه
فأنا من البشر الذين لا يتحملون لوعة الفراق
إن كنت أفارق فليعيننى الله
على عيش الدهر وايامه
تحدثنى وتنظر إلىَ وعينى لا تراك
وأذنى تسمع كلمات من الماضى فهو أهون
حينما تقابلنا أول مرة
حينما كنا نجلس ونشرب ونأكل ونلهو سويا
ومهما إختلفنا أحبابا فلتلك الأيام أحن
وعندما كنت أغضب أو أثور أو يلتف الشك حولى
فأنت وحدك تكون خارج دائرة الظن
حينما كنت أفارق الهم لمجرد سماع صوتك
وأنسى حزنى لأخفف عنك حزنك
ونرفض أن نكون أسرى للمحن
اليوم أنت بين يدىَ تفارق الحياة
فعذرا يا صديقى
لن أستطيع أن أطلب منك العون
تلك التجربة تعلمت منها كثيرا
علمتنى كيف أتول أمرى
رأيت حقيقة ما بداخلى من مشاعر
وجدت الحب الحقيقى وعَلمتُ مدى ضعفى
لن أتخلى عنك فى كلماتى .. ولكنى
أصنع بك مجدى وبدونك لن أضل دربى
حلمٌ راودنى ولم أتركه حتى علمنى
أن أحب كل شىء كما أحب وأن لا أخفى حبى
عندما استيقظت حدثتك .. وقلتُ بداخلى
الحمد والشكر لك يا ربى .. أنك لم تحقق حلمى
منقوووول