احمد الشعار :: مراقب عام ::
المشاركات : 15936 العمر : 36 محل الاقامة : ميت غمر _ المنصوره الهوايات : التامل _ قراءه القران _ الشغل لاعبك المفضل : سيد معوض تاريخ التسجيل : 06/01/2009 التقييم : 109 نقاط : 30663 ::: :
| موضوع: من محبطات الاعمال 2010-05-02, 12:54 am | |
| ترك صلاة العصر الحمد لله الذى بنعمتة تتم الصالحات واصلى واسلم على سيد الانبياء محمد وعلى اله وصحبة اجمعين . عن بريدة رضى الله عنة قال : قال رسول الله صلى الله عية وسلم من ترك صلاة العصر فقد حبط عملة( البخارى 533 ) والصلاة عماد الدين واعظم اركان الاسلام بعد الشهادتين . من حافظ عليها فهو السعيد ، ومن اضاعها واهملها فهو الشقى البعيد ، وعلى قدر المحافظة على ادائها كاملة ، والمسارعة اليها حبا لله تعالى يكون حظ المرء فى الاسلام ، وعهدة من الله فعن عبادة بن الصامت رضى الله عنة قال : قال رسول الله صلى الله عية وسلم خمس صلوات كتبهن الله على العباد، فمن جاء بهن ، فليس له عند الله عهد ،ان شاء عذبه وان شاء ادخلة الجنة ( صحيح الجامع : 3243 والمشكاة 570 ، وصحيح ابى داود 1376 ) وقد امر الله تعالى بالمحافظة عليها عامة ، وخص بالذكر صلاة العصر فقال تعالى : (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ )البقرة 238 والصلاة الوسطى هى صلاة العصر كما فسرها رسول الله صلى الله عية وسلم فعن عاى رضى الله عنة قال : لما كان يوم الاحزاب قال رسول الله صلى الله علية وسلم ( ملا الله قبورهم وبيوتهم نارا كما حبسونا وشغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غربت الشمس ( البخارى 6396، مسلم 627 ) وعن عبد الله رضى الله عنه قال حبس المشركون رسول الله صلى الله علية وسلم عن صلاة العصر حتةى احمرت الشمس او اصفرت فقال رسول الله ( شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ، ملا الله اجوافهم وقبورهم نارا )او قال : ( حشا الله اجوافهم وقبورهم نارا ) مسلم 628 فالصلاة الوسطى هى صلاة العصر فالحزر كل الحزر من التفريط فى صلاة العصر ، فمن تركها فقط حبط عملة ، ومن فتتة فكانما وتراهله وماله وذكر ابن حجر ـ رحمة الله ـ فى فتح البارى 2 / 42 تاويلات كثيرة لمعنى حبوط العمل وقال : اقرب هذة التاويلات قول من قال : ان ذلك خرج مخرج الزجر الشديد وظاهرة غير مراد والله اعلم . وعن ابن عمر رضى الله عنهما عن النبى صلى الله عية وسلم قال : الذى تفوتة صلاة العصر فكانما وتر اهلة وماله ( البخارى 552، مسلم 626 ) اى كانما اصيب بفقد اهله وماله . هكذا قال النبى صلى الله علية وسلم وما ينطق عن الهوى ، تصور ولو ان شخصا كانت له امول واهل ، وكان مسرورا فى ماله واهله ، ثم اصيب بجائحة اتلفت امواله واهلكت اهله . فماذا يكون موقف الناس منه ؟ انهم لابد ان يرحموة ، ولابد ان يواسوة فى هذة المصيبة ، ويقدموا له انواع العزاء ، ومع ذلك للاسف الشديد نرى كثيرا من الناس تفوتهم صلاة العصر ، وصلوات اخرى كثيرة ولا يحزنو لذلك ، ولا يبالو بما حدث ، واخوانهم المسلمون يشاهدونهم على ذلك فلا يرحمونهم ولا يخوفونهم من عذاب الله وعقابة لذا كان رسول الله يحث على المحافظة عليها ، ويرغب فى ذلك
( ربى اجعلنى مقيم الصلاة ومن زريتى ربنا وتقبل دعاء ) |
|