عصام الحضري ما بين مؤيد ومعارض

أصبحت قضية عصام الحضرى حارس منتخب مصر والاهلى المصرى سابقا والاسماعيلى حاليا هى الشغل الشاغل

للشارع المصرى والوسط الكروى ما بين مؤيد ومعارض فبعدما صرح الحارس الذى ترك ناديه الاهلى المصرى مسبقا

دون أدنى إعتبارات للنادى وحاجته له متوجها للاحتراف الخارجى منتهزا ثغرة فى تعاقده مع الاهلى المصرى وبعدما

صرح أكثر من مرة مسبقا بأنه نادم على ما فعل وبكى بالدموع أمام مرئى الملايين المصرية على شاشات الفضائيات

وبعدما بدأ الانقسام بشتى المجالات بمجلس إدارة النادى ما بين مؤيد ومعارض وكذلك الجهاز الفنى وعلى رأس قائمة مؤيدى

عودة الحضرى المدير الفنى للفريق حسام البدرى الذى أبدى حاجة الفريق لجهود الحارس ومابين الجماهير وتشتت الاراء

أنقسمت الهتافات ما بين مؤيد ومعارض

سنطل عليكم بإستفتاء بسيط حتى نرى نتاج الاغلبية المؤيدة من المعارضة .

مــؤيـــد

عصام الحضري ما بين مؤيد ومعارض 11-3

مــعــارض

مــــؤيـــد : الاراء التى تؤيد عودة الحضرى بنت رغبتها على عدة عوامل أولها حاجة الاهلى للحارس فى ظل المستوى الضعيف

الذى ظهر عليه حراس مرمى النادى بالاضافة الى النتائج السلبية التى أثرت على النادى بشدة وأكثر من يتحملها هم حراس المرمى وفى ظل

تذبذب المستوى الذى ظهر على الحراس " شريف إكرامى , أحمد عادل عبدالمنعم " وبالاضافة الى تصريحات الهارب وتقبل الفئة المؤيدة له

إعتذاره ومسامحته على ما بدر منه بمبدأ أن الامر تكرر سابقا مع أكثر من لاعب وأهم اللاعب إبراهيم سعيد الذى ترك النادى فى ظروف

مشابهة وعندما عاد وقدم الاعتذارات قام الراحل ورمز النادى الاهلى صالح سليم بمسامحة اللاعب وعقابه ماديا وإعادته لصفوف الفريق .

مــعـــارض : وعن حديثنا عن المعارضيين للأمر فإنهم يبنون رأيهم على عدة عوامل أهمها " مبادىء النادى " ومن بعدها أن تثبت

أن الفريق لا يتوقف على أى لاعب مهما كان حجمه , بالاضافة الى الاعتقاد السائد أن اللاعب بالاول والاخير يلهث وراء مصلحته الشخصية

حيث أنه بعد هروبه للنادى السويسرى بحثا عن الأموال قبل الشهرة وبعدما عاد الى مصر مجددا للنادى الاصفر دراويش الكرة المصرية

حاول تجديد أزمته بعدما عرض مسؤولوا المريخ السودانى ضم الحارس مقابل مبلغ مالى أكبر فهى أزمة كاد أن يكررها مجددا عصام الحضرى

والذى أصبح بالنسبة الى الفئة المعارضة ورقة خاسرة للفريق الاحمر .

منقول