ملكه الصقر المصرى 17 :: من كبار التريكاويه ::
المشاركات : 9485 العمر : 30 محل الاقامة : treika.com الوظيفة : Engineering student بتشجع نادي إيه : El-ahly لاعبك المفضل : treika تاريخ التسجيل : 22/07/2009 التقييم : 10 نقاط : 16590 ::: :
| موضوع: ( اقتربت الساعه وانشق القمر ) 2010-06-10, 3:12 am | |
| كشف علماء وكالة ناسا وجود شق في القمر يبلغ طوله عدة مئات من الكيلومترات، ثم كشفوا عدداً من التشققات على سطح القمر، ولم يعرفوا حتى الآن سبب وجود هذه الشقوق، إلا أن بعض العلماء يعتقدون أنها نتيجة لتدفق بعض الحمم المنصهرة ولكن هذه وجهة نظر فقط. وهناك عدد كبير من التشققات على سطح القمر، وبعض هذه التشققات أشبه "بوصلات لحام" وكأننا أمام سطح معدني تشقق ثم التحم!! وكل ما قاله علماء وكالة ناسا حول هذه الشقوق هو: (rilles are still a topic of research ) يقول العلماء إن كل الاقتراحات والنظريات فشلت حتى الآن في تفسير هذه الشقوق والطريقة التي لُحمت بها. ويعتقد بعض العلماء أن هذه "اللحامات" شُكلت بواسطة الحمم المنصهرة التي تدفقت من الشقوق القمرية. ولكن هناك اختلاف عميق بين الحمم المتدفقة على سطح الأرض وبين هذه الوصلات البارزة على سطح القمر فهي ملساء وناعمة وكأنها صُنعت بشكل متقن!!! تدفق الحمم على سطح الأرض غالباً ما يشكل فوهة أشبه بفوهة البركان ولكن الأمر مختلف على القمر، فهذه القنوات أو الوصلات طويلة جداً وتحتفظ بعرضها وشكلها خلال المسافات الطويلة، وهذا لا نلاحظه على الأرض أبداً. إن هذه القنوات القمرية أو الشقوق القمرية تبدو وكأنها مرسومة ومشكلة بيد ماهرة، فهي انسيابية وقاعها ممهد وأرضيتها ثابتة ولا تشبه أي تضاريس جيولوجية على سطح الأرض أو غيرها من الكواكب المعروفة. وفي تقرير نشره الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي عام 1970 يؤكد أن الطريقة التي تشكلت بها هذه الشقوق تناقض كل النظريات المألوفة!!! وأحد التفسيرات المهمة هي ما يقترحه المهندس Ralph Juergens أن هناك صدمة كهربائية عنيفة جداً، تماماً مثل ضربة البرق وذلك بسبب مؤثر فضائي مجهول (شحنات كهربائية قادمة من الفضاء الخارجي)، اقترب من القمر وأحدث فيه ما يشبه انفراغ شعاع البرق، فأحدث هذه الشقوق ثم عاد فلحمها كما يتم اللحام الكهربائي للمعادن بواسطة التيار الكهربائي. يقول قائل: كيف يمكن للقمر إن ينشق إلى نصفين كل نصف في جهة، ما الذي أحدث ذلك؟ ولماذا لم ينهار القمر؟ وسيقولون إن هذا لو حدث فإنه يخالف قوانين الفيزياء والجاذبية والكون. ولذلك فإن خلاصة القول: هناك معجزات لا يمكن تفسيرها على ضوء العلوم، وهي معجزات اختص الله بها أنبياءه عليهم السلام، مثل معجزة العصا التي تنقلب ثعباناً على يد سيدنا موسى عليه السلام، ومثل معجزة إحياء الموتى على يد سينا المسيح عليه السلام، ومثل إحضار عرش ملكة سبأ خلال أجزاء من الثانية ... فهذه المعجزات لا يمكن أن نفسرها علمياً، وهي وسيلة لاختبار إيمان المؤمن. ونحن كمؤمنين نشهد بأن هذه المعجزات صحيحة، تماماً كما قال سيدنا إبراهيم عليه السلام: (قَالَ بَل رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ) <الأنبياء: 56>، مع أن إبراهيم لم يشاهد خلق السموات والأرض إلا أن العقل والمنطق يقول بأن الله هو الذي فطر وخلق هذا الكون. مهما يكن سبب هذه الشقوق، ومهما تكن طبيعة تشكلها، إلا أن العلماء لا يشكّون أبداً في وجودها، وهي دليل مادي على وجود انشقاق في سطح القمر، ويكفي أن نعلم أن القرآن أشار إلى ذلك بقوله تعالى: (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) <القمر: 1>. ولا بد أن يكشف العلم هذه الحقيقة يوماً ما لتكون معجزة تشهد على صدق هذا الدين. ــــــــــــــ
الأدلة العلمية والشرعية على انشقاق القمر منقول |
|